مظاهرات في جميع أنحاء ألمانيا للاحتجاج على التطرف اليميني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مجددا، يخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا للاحتجاج على التطرف اليميني يوم أمس.
شارك حوالي 3500 شخص في مظاهرة في مدينة بوخوم غربي ألمانيا ضد اليمين المتطرف.
أخبار متعلقة مظاهرات حاشدة في ألمانيا للتنديد باليمين المتطرفصور.. إلغاء دعم الديزل الزراعي يشعل المظاهرات في ألمانياالمملكة تستعرض تجربتها في أكبر تجمع عالمي للزراعة العضوية بألمانياومنذ أسابيع يخرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا للاحتجاج على التطرف اليميني.
وخرج نحو 2500 شخص إلى الشوارع للاحتجاج على التطرف اليميني في بوردسهولم في ولاية شليسفيج هولشتاين شمالا.
وفي مدينة ماجدبورج شرقي البلاد، تظاهر الأشخاص حاملين لافتات وأعلام قوس قزح وفقاعات الصابون ، وبمصاحبة الموسيقى.أعداد تتظاهر بالآلافوكتب على اللافتات المصنوعة والمصممة ذاتيا "الاحترام بدلا من الإقصاء" و "النازيون هم اللعنة" و "التنوع بدون بديل"، وفقا للشرطة، تجمع ما يصل إلى ثلاثة آلاف شخص في ماجدبورج.
وتحدث المنظمون عن حوالي ستة آلاف مشارك، ونظمت فعاليات أخرى شارك فيها مئات الأشخاص في كل من بيرناو وجاجيناو في ولاية بادن فورتمبيرج جنوب غربي البلاد.
كما تظاهر أكثر من ألف شخص في برلين ضد حدث مع السياسي السابق في حزب البديل من أجل ألمانيا أندريه بوجينبورج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين ألمانيا التطرف اليميني اليمين المتطرف في ألمانيا
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: غياب التأهيل العلمي لمتصدري الفتوى يُنتج التطرف والانغلاق
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن غياب التواضع العلمي والتأهيل الدقيق للمتصدرين للفتوى والفكر الديني يؤدي إلى تفشي حالات التطرف والانغلاق الفكري، مشددًا على أن الاعتقاد بامتلاك الحقيقة المطلقة دون إدراك لمساحة الاجتهاد والاختلاف يشكل أحد جذور هذه المشكلة.
تحذير من خلط الثابت بالمتغيروخلال حلقة «بيان للناس» على قناة الناس، أوضح الدكتور علام أن أحد أبرز الأخطاء الفكرية التي تساهم في التشدد هو الخلط بين الثابت والمتغير، مؤكدًا أن التعامل مع القضايا الاجتهادية وكأنها حقائق دينية قطعية يؤدي إلى تشوهات فكرية خطيرة.
وأشار إلى مثال واضح على هذا الخطأ، وهو اعتبار الخلافة التي كانت قائمة قبل عام 1924 جزءًا من أصول العقيدة، رغم أنها مسألة فقهية متغيرة، مما أدى إلى اختلال في الفهم، نتج عنه تكفير المخالفين وتبرير العنف والإقصاء.
السياسة الشرعية خاضعة للاجتهادأكد مفتي الديار المصرية السابق أن قضايا السياسة الشرعية من المتغيرات التي لم يرد فيها نص شرعي ملزم، بل تخضع لاجتهادات متغيرة وفقًا للزمان والمكان والظروف، موضحًا أن إدارة شؤون الأمة يمكن أن تتم تحت أي نظام حكم، سواء كان رئاسيًا أو ملكيًا أو خلافة، وفقًا لمقتضيات العصر ومتطلبات المجتمعات.
التعامل مع التراث بعقلية نقديةوشدد الدكتور علام على أن التراث الفقهي ليس مقدسًا، لكنه محترم ويجب فهمه في سياقه التاريخي، مشيرًا إلى ضرورة تبني منهجية علمية دقيقة في التعامل معه، بحيث يتم استخلاص الأسس والمنهجيات دون التقيد بأحكام لم تعد مناسبة لزماننا الحالي.
ضرورة بناء عقلية علمية ناقدةواختتم حديثه بالتأكيد على أن بناء عقلية علمية قائمة على البحث والتأصيل هو الضامن الحقيقي للحفاظ على وسطية الإسلام، وحمايته من الفكر المتطرف الذي يقوم على الجمود والانغلاق، داعيًا إلى ضرورة تأهيل المتصدرين للفتوى بعلم رصين يواكب متطلبات العصر.