حذّرت الشركة القابضة لكهرباء مصر، من خطر كابلات الكهرباء المكشوفة والموجودة فوق الأرض أو المُتدلية قرب النوافذ والشرفات والتي تشكل مجموعة من المخاطر التي يجب الحذر منها وتجنب التعرض لها بشكل مباشر.

وحددت الشركة القابضة للكهرباء في منشور عبر حسابها على فيس بوك، بعض المخاطر الشائعة المرتبطة بهذا النوع من كابلات الكهرباء المكشوفة، كما يلي.

وذكرت الشركة القابضة للكهرباء، أنّ لمس الكابلات الكهربائية المكشوفة قد تعرّض الأشخاص لصدمة كهربائية خطيرة وقد تكون الصدمة قاتلة إذا كان التردد الكهربائي عاليًا.

مواد قابلة للاشتعال

وتابعت أنّ كابلات الكهرباء المكشوفة قد تتسبب في نشوب حرائق حال تعرضها لحرارة شديدة أو تلامست مع مواد قابلة للاشتعال مثل الأشجار أو الأوراق والأخشاب الجافة.

وقوع حوادث تصادم

وقد تؤدي الكابلات المكشوفة إلى وقوع حوادث تصادم، حيث يمكن للسيارات أو الدراجات أن تصطدم بها، أو محاولة تفاديها قد تتسبب في وقوع حوادث.

انقطاع التيار الكهربائي

والتعرض للكابلات المكشوفة قد يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة المتواجد بها الكابل والمناطق المحيطة.

التعرض للصعق والإصابات

وتابعت الشركة أنّ الأطفال عُرضة لـ الصعق والإصابات أثناء اللعب أو التواجد بأماكن الكابلات أو محاولة لمس الكابلات القريبة من النوافذ والبلكونات، ويجب الحذر واتخاذ احتياطات السلامة وتجنب الاقتراب أو التعامل مع الكابلات الكهربائية، وإبلاغ الشركة على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال الحسابات الرسمية للشركة القابضة لكهرباء مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكابلات الكهربائية انقطاع التيار الصعق بالكهرباء حوادث الكهرباء القابضة للكهرباء

إقرأ أيضاً:

التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل

عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على إيران الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني، قللت طهران من أهمية الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة".

طهران حذرة من الرد بينما دفاعاتها الجوية معطلة

ومع ذلك، فقد توعدت طهران  بالرد، وقالت هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن هذا التهديد قد لا يتحقق في ظل تفكير إيران في موقفها الهش، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية الصنع من طراز إس 300، والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار.
وقال: "ستستغرق إعادة بناء الدفاعات الجوية عاماً كاملاً. وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين قبل ضرب إسرائيل".

Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rulehttps://t.co/bJOjewhhJA

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024


وجاءت الغارات الجوية ردا على إطلاق إيران عدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. وتسببت هذه الاغتيالات، أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي دمر الميليشيا المدعومة من إيران، في إحراج طهران بشدة، التي انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.
ولكن إيران تدرك أن التفاوت لم يكن قط أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل، وجيشها ضعيف التسليح ودفاعاته الجوية المتقادمة والميليشيات المتحالفة معها. ففي موجة واحدة من الغارات الجوية، نجحت إسرائيل في شل الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامج تصنيع الصواريخ لديها.

 

Systemic Failure of Israel’s Air Defense systems. Hebrew media had a black out on casualties right now.

In case of a response, Iran has vowed to send 1000 more… pic.twitter.com/lUnjSSeQIH

— Greg J Stoker (@gregjstoker) October 1, 2024


ولكن إيران تخشى أن تكون الضربة التالية أكثر تجرؤاً. فقد أشارت إسرائيل إلى أنها قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في الضربات التي شنت في أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "مكوناً" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين. وقد نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون المنشأة  نووية.
وتلفت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تمتد إلى ما هو أبعد من برنامجها النووي الضعيف. ففي خطابين مسجلين بالفيديو موجهين إلى الشعب الإيراني، شجع نتانياهو الإيرانيين على الانتفاضة ضد النظام غير الشعبي الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، والذي ينشغل بمسألة خلافته.

مجتبى خامنئي


ويفضل المرشد ابنه مجتبى لهذا المنصب بعد وفاة المرشح الآخر، الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام. وأدى الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية  للخلافة إلى مزيد من التوتر.
أدرك النظام الإيراني دائماً يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهتان خارجيتان، في الأساس ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.


اضطرابات اجتماعية


وسادت موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي توفيت في مركز احتجاز للشرطة بعد أن ألقت الشرطة الأخلاقية القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز ميزانية متضخم، مما أبقى التضخم السنوي قريبًا من 40 في المائة. وسجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً في انخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. حالة هلع بين المواطنين بسبب اتصالات وهمية
  • الكهرباء تعلن بدء التشغيل التجريبي للتيار الكهربائي في البيضاء
  • نظام صيني جديد يستخدم الكابلات الضوئية للمسح في أعماق البحار
  • لمتابعة توافر احتياجات المواطنين.. محافظ كفرالشيخ يتفقد الشركة العامة لتجارة الجملة| صور
  • رئيس الشركة القابضة للمياه يتفقد سير العمل بمحطة مياه 30 يونيو بالوادي الجديد
  • تقرير: جهود الشركة العامة للكهرباء لتطوير البنية التحتية ودعم الطلب المتزايد
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • «القابضة للكهرباء»: إجراء الكشف الطبي على 550 من العاملين وأسرهم في طلخا
  • ركبوا لمبتين بس.. نصائح الكهرباء للمواطنين لتوفير رصيد العداد
  • فنانون تحت النيران.. حوادث احتراق منازل تثير الجدل (تقرير)