قصف إسرائيلي مكثف على مناطق السواحل الغربية لمدينة رفح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق السواحل الغربية لمدينة رفح.
وأوضحت وسائل الإعلام إن هناك قصف إسرائيلي مكثف على مناطق عدة في مدينة غزة.
وفي وقت سابق، قال التلفزيون الفلسطيني إن الدفاع المدني في قطاع غزة انتشل شهداء وجرحى من قطعة أرض يسكنها نازحون استهدفها الطيران الإسرائيلي منتصف ليل السبت.
وأوردت وسائل إعلام محلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف مناطق شرق رفح بقصف عنيف، مشيرة إلى أن البحث لا يزال يجري عن مفقودين آخرين تحت الأنقاض.
وفتحت زوارق حربية إسرائيلية النار وأطلقت قذائف مدفعية في بحر رفح، وعلى شاطئها جنوب قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية،
وذكرت وسائل الإعلام، أن الطيران الإسرائيلي استهدف مناطق شرق رفح بقصف عنيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي مدينة رفح قصف إسرائيلي مكثف الحرب على قطاع غزة اجتياح رفح
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.