عرضت قناة القاهرة الاخبارية خبرا عاجلا بعنوان  تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. 


 وأعلنت عائلات الأسرى، "يبدو أن بعض أعضاء الكابينيت قرروا التضحية بحياة المحتجزين دون الاعتراف بذلك"، وطالبوا بعقد اجتماع فوري مع بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة وجميع أعضاء كابينيت الحرب لفهم ما إذا كانوا يزالون ملتزمين بعودة المحتجزين.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب

 

 

الثورة  /عباس السيد

 

يوم إثر يوم،  يتزايد عدد جنود الإحتلال المطالبين بوقف الحرب ..وكأنهم ملوا عمليات القتل والتدمير التي يمارسونها في غزة منذ عام ونصف .

العرائض التي يتم توقيعها من وحدات عسكرية وامنية مختلفة لا تعبر فقط عن اعداد الموقعين عليها وهم بالآلاف ، لكنها تبدو غيضاً من فيض .

مطالبة جنود الإحتلال بوقف الحرب على غزة ، لا تعكس اخلاقا سوية لهذا الجيش  ، فما ارتكبه خلال عام ونصف من جرائم ضد الانسانية وابادة جماعية اكسبه صفة الجيش الأكثر ارهابا في التاريخ .

لم يعد جنود الإحتلال يجدون من يقتلونه بسهولة   او مبنى يدمرونه ..حركة الناس باتت مقيدة وشحيحة ، و المباني كلها انقاض .

سنة ونصف من جرائم الاحتلال في غزة تتحول الى ورقة سياسية يستغلها المتنافسون على السلطة في الكيان .

شبع الصهاينة من عمليات القتل ، غرقوا في دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال ، واختلفوا اخيرا :

منهم من يطالب بالمزيد ، ومنهم من يقول شبعنا وكفى . بينما يواصل العرب والمسلمون – شعوبا وأنظمة – التفرج بصمت لا يخلو من التواطؤ في بعض الحالات .

يرفع القتلة في جيش الإحتلال العرائض مطالبين  بوقف الحرب ، فكم من العرائض رفعتها النخب في مصر او السعودية او في الجزائر على سبيل المثال .؟.

الخذلان العربي والإسلامي اللامحدود للفلسطينيين سيعود وبالا على دول  وشعوب هذه الأمة .

نحن امة مستباحة ، هذا ما تم ترسيخه بتخاذلنا وصمتنا ..

لقد بات من السهل على أي عدو ان يستبيحها في أي زمان ومكان ، فالعالم أجمع بات يعرف اننا بلا كرامة ولا غيرة ، قطيع يمكن توجيهه في  أي اتجاه .

لم يخذل العرب والمسلمون  الفلسطينيين فقط ، بل خذلوا أنفسهم قبل أن يخذلوا الفلسطينيين الذين تعودوا القتال والنزوح والحروب طوال اكثر من سبعين عاما .

نحن امة مستباحة ، ليس لضعف قدراتنا ، أو لقوة عدونا ، بل بسبب تخاذلنا ، تواطئنا ، صمتنا.

ومن حكمة الله وفضله على اليمنيين، أن جعل من الموقف اليمني المساند للفلسطينيين دليلا على خذلان بقية الأمة رغم قدراتها .

 

 

مقالات مشابهة

  • اعتقل 6 آلاف وسرق 4 آلاف جثمان.. حقوقي فلسطيني يكشف للجزيرة نت أهوال التعذيب بحق أسرى غزة
  • عمال مستشفى في كركوك يتظاهرون للمطالبة بإنصافهم.. صور
  • إعلام عبري: 110 آلاف وقعوا عرائض تطالب بوقف حرب غزة وإعادة المحتجزين
  • مطالب برلمانية بإبرام شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء إقامات جديدة في الأحياء الجامعية
  • المالديف تغلق أبوابها أمام الإسرائيليين وتطالب بمحاسبة تل أبيب
  • وقفة احتجاجية لقراء المقاييس للمطالبة بالتثبيت على الملاك الدائم في الموصل
  • زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول حزمة أسلحة ضخمة لتل أبيب
  • أزمة في تل أبيب... شبح التمرد يطارد جيش الاحتلال
  • تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب
  • «حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة