شرطة الاحتلال تقترح نشر قوة دائمة بالأقصى في شهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سرايا - قالت هيئة البث الصهيونية، الأحد، إن الشرطة اقترحت نشر قوة دائمة في ساحة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بهدف التعامل الفوري مع ما وصفته بـ"حملات التحريض"، أو رفع أعلام حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
وذكرت هيئة البث أن المقترح لم يلق قبولا لدى جهاز الأمن الداخلي الصهيوني (شاباك)، الذي أوصى بدخول المصلين دون قيود، خوفا من التصعيد في القدس الشرقية.
يأتي ذلك بعد مطالبة وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير أول أمس الجمعة، بحظر كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقابل المطرودين من أمريكا.. السلفادور تقترح اتفاقا لتبادل سجناء مع فنزويلا
اقترح رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة “إجراء عملية تبادل سجناء مع كاراكاس بين مرحلين فنزويليين من الولايات المتحدة تحتفظ بهم حكومته في السجن مقابل ما أسماه “سجناء سياسيين” في فنزويلا”، وسط مواجهة بشأن الهجرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقضاء.
وكتب بوكيلة على تويتر “أود أن أقترح اتفاقا إنسانيا ينص على إعادة 100% من الفنزويليين الـ252 الذين تم طردهم، مقابل إطلاق سراح وتسليم عدد مماثل (252) من السجناء السياسيين من بين الآلاف الذين تحتجزونهم”.
وذكر أبو كيلة في منشور له على منصة “إكس” “أسماء عدد من أفراد عائلات شخصيات معارضة رفيعة المستوى في فنزويلا وصحفيين ونشطاء اعتقلوا خلال حملة قمع شنتها الحكومة العام الماضي أثناء الحملة الانتخابية”.
وبحسب وكالة “اسوشيتد برس”، “من بين الذين وردت أسماؤهم صهر المرشح الرئاسي السابق إدموندو غونزاليس، وعدد من القادة السياسيين الذين يسعون للجوء في السفارة الأرجنتينية في فنزويلا، وما قال إنهم 50 مواطنا محتجزا من عدد من الدول المختلفة في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت الوكالة أن “أبوكيلة أورد اسم والدة زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، التي قالت الزعيمة السياسية إن منزلها كان محاصرا من قبل الشرطة الفنزويلية في يناير الماضي”.
وقال أبوكيلة: “إنه سيطلب من وزارة خارجية السلفادور الاتصال بحكومة مادورو”، التي لم ترد على الفور على المنشور.
ويأتي ذلك “في الوقت الذي تعرضت فيه السلفادور لتدقيق دولي حاد لقبولها المرحلين من فنزويلا والسلفادور الذين رحلتهم إدارة ترامب واتهمتهم بأنهم أعضاء في عصابات مزعومة دون أدلة تذكر”.