بعد ميسي وبوسكيتس وألبا.. إنتر ميامي يخطط لجلب قائد آخر من برشلونة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
يواصل إنتر ميامي الأميركي مساعيه لضم عدد آخر من النجوم السابقين لبرشلونة، بعد إتمام تعاقده مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني سيرجيو بوسكيتس وتأكيده وصول جوردي ألبا.
وأكدت صحيفة "سبورت" (Sport) الإسبانية أن ميامي يدرس الآن إمكانية التعاقد مع أندريس إنييستا الذي ودّع فيسيل كوبي الياباني قبل أيام من أجل ضمه إلى الفريق إلى جانب ميسي وبوسكيتس وألبا.
وذكرت الصحيفة "بعد ميسي وبوسكيتس والوصول المرتقب لألبا قد يكون إنييستا هو اللاعب التالي الذي ينتقل إلى الدوري الأميركي للمحترفين وعليه فإن إنتر ميامي سيؤسس لفريق "الأحلام" بوجود 4 من نجوم برشلونة السابقين".
???????? | #MLS
???? El centrocampista manchego estaría cerca de cerrar su llegada a la MLS a la espera de arreglar los problemas de fichas en Miamihttps://t.co/FG7iLbzEPv
— Diario SPORT (@sport) July 20, 2023
ورفض إنييستا (39 عاما) عرض التجديد الذي قدّمه له فيسيل كوبي قبل أشهر، لأنه فقد الشغف في الدوري الياباني وفق "سبورت" بل وتوصل لاتفاق مع النادي من أجل الرحيل عنه قبل 6 أشهر من نهاية عقده حتى يسوّق لنفسه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية على اعتبار أنه لا يفكر بالاعتزال في الوقت الراهن.
وشددت الصحيفة الكتالونية على أن إنتر ميامي بحاجة الآن إلى توفير مكان في صفوفه من أجل التعاقد مع لاعب آخر يتجاوز راتبه سقف الأجور المحدد من رابطة الدوري الأميركي للمحترفين.
ووفق قواعد رابطة الدوري فإنه يحق لكل ناد التعاقد مع 3 لاعبين يتجاوزون هيكل الرواتب المعمول به من قبل الرابطة فيما يُعرف بـ"قاعدة بيكهام"؛ وهي قاعدة من شأنها أن تشجع الأندية على ضم نجوم اللعبة كما حدث مع ميسي.
وحسب "سبورت" فإن هذه الأماكن الثلاثة في إنتر ميامي موجودة بالفعل لميسي وبوسكيتس وجوزيف مارتينيز، وعليه فإن الترقب سيكون سيد الموقف لما سيفعله النجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام الشريك في النادي الأميركي من أجل تحقيق هذا الحلم.
View this post on InstagramA post shared by Inter Miami CF (@intermiamicf)
وإذا نجح بيكهام في هذه المهمة فإن فريقه سيضم 4 من أبرز نجوم برشلونة في السنوات الـ15 الأخيرة، وقد يبدأ التخطيط فيما بعد لضم المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.
ورحل إنييستا عن برشلونة في صيف عام 2018 وانضم لفريق فيسيل كوبي الياباني الذي لعب في صفوفه 5 مواسم، ظهر خلالها في 136 مباراة بجميع البطولات وسجل 26 هدفا وقدم 25 تمريرة حاسمة، كما تُوج مع الفريق بلقبي كأس اليابان (2019) وكأس السوبر الياباني (2020).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: میسی وبوسکیتس إنتر میامی من أجل
إقرأ أيضاً:
إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
إيغور كيريلوف جنرال روسي قاد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية. ولد في عام 1970، واشتهر بتصريحاته حول تورط الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على الأراضي الأوكرانية، وخضع لعقوبات من أوكرانيا وكندا وبريطانيا، واتهمته لندن بـ"المساعدة في ممارسة أنشطة محظورة تتعلق بالأسلحة الكيميائية". اغتيل في موسكو يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 بانفجار عبوة ناسفة.
المولد والنشأةولد كيريلوف يوم 13 يوليو/تموز 1970 في مدينة كوستروما على نهر الفولغا، وتلقى تعليمه المدرسي فيها.
التحق عام 1987 بالقوات المسلحة السوفياتية، وتخرج في مدرسة القيادة العسكرية العليا للدفاع الكيميائي في كوستروما عام 1991.
التجربة العسكريةمنذ عام 1991، خدم في ألمانيا ضمن مجموعة القوات الغربية التابعة للجيش السوفياتي التي كانت في ذلك الوقت تخضع لعملية تصفية (تم الانتهاء منها بشكل نهائي عام 1994). وبعد عودته من ألمانيا، خدم في منطقة موسكو العسكرية.
عام 1995، بدأ الخدمة في قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي قائد فصيل، إلى أن تخرج عام 2007 من الأكاديمية العسكرية للإشعاع والدفاع الكيميائي والبيولوجي، وبحلول عام 2009 رقي إلى رتبة قائد وحدة عسكرية.
في عام 2009 نقل إلى إدارة رئاسة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.
وفي عام 2016، رقي كيريلوف إلى رتبة لواء، قبل أن يعين قائدا لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي عام 2017، ثم يرقى إلى رتبة فريق.
وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي هي قوات خاصة مصممة لحماية المدنيين والعسكريين من التلوث الإشعاعي أو الكيميائي أو البيولوجي، والتحذير من عواقب استخدام أسلحة الدمار الشامل وغيرها من التهديدات المماثلة، وهي جزء من القوات البرية، ومن بين أبرز مهامها:
إعلان تقييم الوضع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وكذلك حجم وعواقب تدمير الأجسام الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. حماية التشكيلات والوحدات العسكرية من آثار أسلحة الدمار الشامل. تصفية عواقب الحوادث في المنشآت الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. إلحاق خسائر بالعدو باستخدام المواد الحارقة وقاذفات اللهب (جهاز ميكانيكي حارق يستخدم لقذف سيل طويل من اللهب قابل للتوجيه). وهي قوات ذات مهام مزدوجة، تشارك في حل المهام العسكرية والمشاركة في القضاء على نتائج الحوادث والكوارث في وقت السلم.شاركت هذه القوات (كانت تسمى القوات الكيميائية) في تصفية آثار الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986، وكذلك في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وعلى وجه الخصوص في تطهير المراكز الطبية.
اتهامات لأميركا وأوكرانيامنذ ربيع عام 2022، بات كيريلوف يعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، التي اتهم فيها الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على أراضي أوكرانيا.
وقال كيريلوف أيضا إن الولايات المتحدة تقف وراء تفشي تجارب إنفلونزا الطيور والموت الجماعي للطيور في مدينة خيرسون الأوكرانية عام 2021.
وفي مارس/آذار 2022، اتهم كيريلوف الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة إنشاء "عوامل حيوية قادرة على إصابة مجموعات عرقية مختلفة بشكل انتقائي"، ولا سيما السلافيين.
في يونيو/حزيران من العام نفسه، أعلن كيريلوف أن المختبرات البيولوجية الأوكرانية التي تشرف عليها الولايات المتحدة تصنع الفيروسات التي تنتقل عن طريق بعوض الزاعجة (أخطر أنواع البعوض).
في أغسطس/آب 2022، أعلن كيريلوف، في مؤتمر صحفي، أن روسيا "تدرس إمكانية تورط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في ظهور فيروس كورونا"، قائلا إن هذه الوكالة الأميركية منذ عام 2009 مولت برنامج "بريديكت" الذي يدرس الأنواع الجديدة من الفيروسات التاجية.
إعلانفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال كيريلوف إن أجهزة المخابرات الأوكرانية "ربما تخطط لارتكاب استفزازات باستخدام أسلحة بيولوجية تحت حجج زائفة".
في يناير/كانون الثاني 2024، صرّح كيريلوف بأن رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابقة جينا هاسبل ووزير الصحة الأميركي أليكس عازار عرقلا التحقيق حول فيروس كورونا، كما تلاعبا بالرأي العام لمصلحة شركات الأدوية.
في أغسطس/آب 2024، قال إن "واشنطن حريصة على الحصول على المواد الحيوية من مواطني روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفياتي الأخرى".
وأضاف كيريلوف أن أوكرانيا صدرت ما يصل إلى 16 ألف عينة حيوية إلى مختبرات الأبحاث الغربية، واستخدمت هذه العينات لاحقا "في الأبحاث البيولوجية العسكرية، التي تدرس العوامل البيولوجية الأكثر خطورة على سكان منطقة معينة".
في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اتهم كيريلوف القوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الكيميائية الغربية "تحت ستار قذائف الدخان" في مدينة سودجا بمنطقة كورسك، وقال إن أكثر من 20 جنديا روسيا أصيب بسبب "دخول كمية كبيرة من الهباء الجوي المحتوي على مادة الكلور إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، إضافة إلى مواد سامة ذات تأثير خانق".
الاغتياللقي كيريلوف مصرعه في موسكو صباح يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب بوابة البناية التي يقيم فيها، ووقع الانفجار أثناء مغادرته المدخل برفقة مساعده.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من اتهام الأمن الأوكراني له بـ"إعطاء أوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية" ضد القوات المسلحة الأوكرانية.
وأعلنت هيئة التحقيق الروسية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول عن توقيف مواطن أوزبكي في موسكو للاشتباه بتورطه في اغتيال كيريلوف.
وقالت هيئة التحقيق الروسية إن المشتبه به اعترف أثناء الاستجواب بأن الاستخبارات الأوكرانية جندته لتنفيذ العملية، وإنه تسلم العبوة الناسفة من الأجهزة الأوكرانية ووضعها على دراجة كهربائية متوقفة بالقرب من مكان إقامة كيريلوف.
إعلان