راشد عبد الرحيم: الساقطون
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الدعم السريع ليست غير مليشيا عسكرية عنصرية قبلية عائلية بلا فكر ورؤية سياسية و إجتماعية . تسلطت علي السودان و ظاهرتها مجموعات سياسية لقيط بلا تفويض و بلا سند شعبي بل بعمالة و إرتهان رخيص للخارج و اليوم تتواصل أكبر عملية لتنقية السودان من هذه الأوباش تنطلق من امدرمان .
الإنتصارات الكبيرة التي سجلتها القوات المسلحة و قوات العمل الخاص و المستنفرون و كتيبة البراء هي المحطة الفارقة في طريق إفناء الدعم السريع و ملحقاته هذه .
تتجلي الهزيمة التي لحقت بهم في تعليقات ساذجة و فطيرة من عدة شخصيات ضعيفة من الدعم السريع و قحت .
فقد الجمت الألسن السليطة ذات النعيق العالي و إختفت .
غاب عثمان عمليات عن التويتر و غاب سفيان و بقال و غاب من قحت عرمان و سلك و جعفر سفارات و أشباههم .
في هذا الإحتدام القوي ظهر حمدوك المتسول حاليا في بواقي مائدة الإتحاد الافريقي ليبشرنا بأنه شرح اوضاع السودان لرئيس غانا . هذا هو حصاد المؤسس .
و صدق المسؤول الأمريكي الذي عقب بقوله ( إتضح ان حمدوك لا يعني شيئا للشعب السوداني في الوقت الحالي .)
وجدي صالح مشغول بشرح خطتهم لإنهاء الحرب في ما اسماه منبر السبت الحر لزملاء ( الهند ) الوطنيين .
اما بوقهم المدعو هشام عباس فقد شرح الذي تم في امدرمان بقوله ( العملية كان الهدف منها تهريب قياديين من المؤتمر الوطني و مرافقيهم من السلاح الطبي و البرهان بنفسه ذهب للإطمئنان علي المهربين )
هؤلاء هم الذين يصرخون بانهم سيحققون السلام و ينشرون الحرية و الديمقراطية في السودان بعقول العصافير هذه .
اصدقهم كان من الدعم السريع و إسمه أسعد هارون و الذي اكد هزيمتهم و هو يصرخ ( ليس من شيمنا الإستسلام بل النضال لاخر رمق ) .
اليوم هم في الرمق الأخير و المسيرة القاصدة محطتها واحدة نصر بشرف و إعادة وطن بعزة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع”
الجديد برس|
كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.
وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.
ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.
ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.
ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.
وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .