موقع النيلين:
2025-03-03@20:16:09 GMT

راشد عبد الرحيم: الساقطون

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT


الدعم السريع ليست غير مليشيا عسكرية عنصرية قبلية عائلية بلا فكر ورؤية سياسية و إجتماعية . تسلطت علي السودان و ظاهرتها مجموعات سياسية لقيط بلا تفويض و بلا سند شعبي بل بعمالة و إرتهان رخيص للخارج و اليوم تتواصل أكبر عملية لتنقية السودان من هذه الأوباش تنطلق من امدرمان .

الإنتصارات الكبيرة التي سجلتها القوات المسلحة و قوات العمل الخاص و المستنفرون و كتيبة البراء هي المحطة الفارقة في طريق إفناء الدعم السريع و ملحقاته هذه .

تتجلي الهزيمة التي لحقت بهم في تعليقات ساذجة و فطيرة من عدة شخصيات ضعيفة من الدعم السريع و قحت .
فقد الجمت الألسن السليطة ذات النعيق العالي و إختفت .

غاب عثمان عمليات عن التويتر و غاب سفيان و بقال و غاب من قحت عرمان و سلك و جعفر سفارات و أشباههم .

في هذا الإحتدام القوي ظهر حمدوك المتسول حاليا في بواقي مائدة الإتحاد الافريقي ليبشرنا بأنه شرح اوضاع السودان لرئيس غانا . هذا هو حصاد المؤسس .

و صدق المسؤول الأمريكي الذي عقب بقوله ( إتضح ان حمدوك لا يعني شيئا للشعب السوداني في الوقت الحالي .)

وجدي صالح مشغول بشرح خطتهم لإنهاء الحرب في ما اسماه منبر السبت الحر لزملاء ( الهند ) الوطنيين .

اما بوقهم المدعو هشام عباس فقد شرح الذي تم في امدرمان بقوله ( العملية كان الهدف منها تهريب قياديين من المؤتمر الوطني و مرافقيهم من السلاح الطبي و البرهان بنفسه ذهب للإطمئنان علي المهربين )

هؤلاء هم الذين يصرخون بانهم سيحققون السلام و ينشرون الحرية و الديمقراطية في السودان بعقول العصافير هذه .

اصدقهم كان من الدعم السريع و إسمه أسعد هارون و الذي اكد هزيمتهم و هو يصرخ ( ليس من شيمنا الإستسلام بل النضال لاخر رمق ) .

اليوم هم في الرمق الأخير و المسيرة القاصدة محطتها واحدة نصر بشرف و إعادة وطن بعزة .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض

قالت مصادر محلية للجزيرة إن الجيش السوداني قصف -فجر اليوم- بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم ومنطقة شرق النيل، وشمال مدينة الأبيّض، في أعقاب احتدام الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة.

وأفاد الجيش السوداني في بيان، بأن قوات المهام الخاصة والعمل الخاص بسلاح المدرعات التابع للجيش دمر عددا من مواقع قوات الدعم السريع بمحاور: شارع الصحافة زلط، ومحطة الغالي، ومستشفى الجودة، ومدرسة الخرطوم النموذجية جنوبي العاصمة.

وذكر الجيش السوداني، أن قواته قتلت خلال العملية عددا من "مليشيا الدعم السريع" واستولت على أسلحة، وذلك قبل أن يتحدث الجيش -في بيان لاحق- أنه تقدم على المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، واستولى على منظومة تشويش كاملة بالمنطقة.

كما قال مصدر محلي مطلع للجزيرة إن الطيران الحربي وسلاح المدفعية التابعين للجيش السوداني قصفا -فجر اليوم السبت- مواقع لقوات الدعم السريع جنوب وغربي مدينة بارا الواقعة شمال مدينة الأبيض بنحو 60 كيلومترا.

وأضاف المصدر أن الطيران الحربي استهدف أيضا قوات من الدعم السريع غربي مدينة الأبيض كانت قد "تشتت" أمس عقب القصف الجوي على قافلة إمداد بشري للدعم السريع في منطقة أم كريدم متجهة نحو مدينة بارا.

إعلان

وكانت قوات الدعم السريع قالت -أمس- في بيان إنها "سحقت" قوات الجيش السوداني التي حاولت السيطرة على مدينة بارا.

وتعتبر مدينة بارا منطقة حيوية في الطريق الثاني الرابط بين ولايات دارفور غربا والعاصمة الخرطوم ومنها لميناء بورت سودان شرقا.

في هذه الأثناء، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبوجَربون وباب الحارة "دون وقوع خسائر".

وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" يوم أمس بمناطق ودَعه ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.

كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".

وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.

ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي، وسط الخرطوم والتي تتجدد منذ أيام.

وقال المصدر للجزيرة، إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو"، بشرق النيل شرقي الخرطوم.

وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك، الخميس، مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة "حلة كوكو".

عودة النازحين

وأمس الأول، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، إن عدد العائدين من اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم بلغ نحو مليوني مواطن حتى نهاية فبراير/شباط المنصرم، وفق ما أوردته وكالة أنباء السودان.

إعلان

وأوضح السفير السوداني أن تلك العودة جاءت بعد استعادة الجيش السوداني والقوات المساندة له لولايتي الجزيرة وسنار ومعظم مناطق ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض، مشيرا إلى توقعاتهم ارتفاع عدد العائدين إلى 5 ملايين مواطن في نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.

ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • راشد عبد الرحيم: رمضان الحسم
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض
  • دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع