ناشونال إنترست: إنهاء الحرب صعب للغاية حتى إن رحل نتنياهو غدا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سرايا - أكد أكاديمي أميركي أنه إذا أرادت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إشراك "الإسرائيليين" في مبادراتها الدبلوماسية، فيجب عليها خفض طموحاتها الدبلوماسية وتركيز جهودها على التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة فقط بدلا من حل الدولتين ورحيل رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو عاجلا.
وأوضح الدكتور ليون هدار، المحرر المساهم في موقع "ناشونال إنترست" وكبير الباحثين بـ"معهد أبحاث السياسة الخارجية" في فيلادلفيا، أن التوصل لاتفاق على إنهاء الحرب على غزة صعب للغاية، وأن السلام "الإسرائيلي" الفلسطيني لن يتم حتى إذا ترك نتنياهو منصبه غدا.
وقال إن تنحي نتنياهو عن السلطة ليس صعبا، وهناك قائمة طويلة من الأسباب التي تجعله يستقيل من منصبه ويتقاعد من الحياة السياسية، بدءا من لائحة الاتهام لعام 2019 بتهمة خيانة الأمانة والرشوة والاحتيال، لكنه غيابه عن المشهد لن يبشر بالسلام.
وأوضح أن البعض في "إسرائيل" و"الكثيرين" بواشنطن يرون أن نتنياهو هو العقبة الرئيسية أمام الحل الدبلوماسي وإنهاء الحرب في غزة، والتي، وفقا لبايدن ومساعديه، يجب أن تستند إلى ما يسمى "حل الدولتين" وتشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
حوّل "الإسرائيليين" نحو اليمين
وأعرب هدار عن اعتقاده بأن صدمة هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حوّل مواقف الإسرائيليين نحو رفض فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، وقرّب الأغلبية إلى اليمين وإلى حد كبير إلى نتنياهو فيما يتعلق باستمرار السيطرة العسكرية "الإسرائيلية" على غزة وبقية الأراضي العربية المحتلة.
وقال إن من يؤيدون إقامة الدولة الفلسطينية بين "الإسرائيليين" حاليا لا تتجاوز نسبتهم 25%، ومن يوافقون على إقامتها يوافقون على شكل من الدولة لا يمكن للفلسطينيين أن يقبلوه.
تجديد الدعوة لحل الدولتين
وعلق هدار بالقول إن معظم "الإسرائيليين"، باستثناء المتطرفين اليمينيين ومؤيدي السلام ذوي الميول اليسارية، يتفقون اليوم مع رؤية نتنياهو بشأن الدولة الفلسطينية، وكذلك بيني غانتس، الذي ينظر إليه على أنه الخليفة الرئيسي لنتنياهو، فهو يعارض ضم الضفة الغربية وغزة، لكنه يعارض أيضا أي حل لا يتم بموجبه تجريد أي كيان فلسطيني من السلاح بالكامل ويقف مع القدس الموحدة عاصمة "لإسرائيل".
ونقل الكاتب عن "تايمز أوف إسرائيل" قولها إن غانتس وكذلك الرئيس "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ، وحتى رئيس المعارضة يائير لبيد، عبّروا عن انزعاجهم من خطاب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المتجدد بشأن الحاجة إلى حل الدولتين منذ اندلاع الحرب، وحثوها بشكل خاص على الامتناع عن التحدث علنا عن حل الدولتين بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام
ركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.
نيروبي: التغيير
اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي الأحد، أعمال ورشة قطاع المرأة بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تقدمً التي انعقدت خلال الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر 2024.
وركزت الورشة على تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام المستدام، عبر مناقشة التحديات التي تواجههن وإيجاد حلول عملية لتعزيز مشاركتهن في جهود السلام.
وشهدت الورشة تقديم عدد من أوراق العمل والنقاشات، أبرزها ورقة قدمتها عبلة كرار، التي تناولت رؤية قطاع المرأة لإيقاف الحرب وبناء السلام، مسلطة الضوء على قضايا العنف القائم على النوع وآثار الحرب على النساء.
كما ناقشت الورقة توثيقات الأمم المتحدة المتعلقة بحالات العنف الجنسي وزواج القاصرات، مؤكدة أن معالجة هذه القضايا يجب أن تكون أولوية في أي جهود لإحلال السلام.
واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود النسوية من خلال إطار مرجعي شامل يهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار.
كما دعت إلى الاستفادة من قرار مجلس الأمن رقم 1325 كركيزة لدعم العدالة الانتقالية، وضمان شراكة النساء في بناء مستقبل أفضل للسودان.
وأشادت المشاركات بالدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني للنساء المتأثرات بالحرب، مؤكدات أن هذا الدعم يمثل خطوة أساسية في مسار التعافي وإعادة البناء.
وتأتي هذه الورشة كجزء من الجهود المتواصلة لتسليط الضوء على إمكانيات المرأة السودانية في مواجهة التحديات، وتعزيز مشاركتها في تحقيق السلام الشامل والمستدام.
الوسومالمرأة السودانية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» وقف الحرب