لبنان ٢٤:
2025-04-18@16:29:30 GMT

ما حقيقة رفض الحريري استقبال وفد من الوطني الحر؟

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

ما حقيقة رفض الحريري استقبال وفد من الوطني الحر؟

قبل أيام، جرى التواصل من قِبل جهات في "التيار الوطني الحر" مع "بيت الوسط" للسؤال عما اذا كان الرئيس سعد الحريري ينوي استقبال وفود سياسية، فلم يتلقّ "التيار" أي جواب على الاطلاق، ما دفعه لصرف النظر عن الزيارة ولم يطلب أصلاً موعداً رسمياً.    وأشارت مصادر  أنّ شخصية مسؤولة في "التيار" علّقت على عدم الردّ بعبارة: "عرياحتهم، ما في شي مهم".

  في السياق، من الواضح ان زيارة الرئيس الحريري الى بيروت ليست نهائية ما يعني ان ظروف العودة لم تكتمل بعد.   إلا أنّ مصادر مطلعة رأت ان الحريري لم يكن ليعود لولا الموافقة السعودية، خصوصاً أن زيارته الحالية تمت مواكبتها اعلامياً وتحدث فيها الحريري في السياسة وأعطى اشارات متناقضة في اكثر من اتجاه، وهذا ما لا يوافق عليه كثيرون.   وبحسب المصادر ذاتها، فإن الاشارة الحاسمة تكمن في زيارة السفير السعودي وليد البخاري الى "بيت الوسط"، ففي حال قام بهذه الزيارة فهذا يعني أنّ السعودية راضية عن حراك الحريري حتى لو لم يبق في  بيروت، وأما إذا بقي خارج البلاد حتى مغادرة الحريري فهذا يعني أنّ الغطاء السعودي لا يزال محجوباً.   بدوره، اعتبر مرجع نيابيّ أنّ "الرئيس الحريري يُعوّل على دعم المملكة العربيّة السعوديّة له، كيّ يُعلّق قراره بالإبتعاد عن الحياة السياسيّة".   وأوضح المرجع أنّ "التسويّة الداخليّة والتوافق على انتخاب رئيس، وعلى المرحلة المقبلة، وإجماع الكثير من الفاعليّات الوطنيّة والسياسيّة على أهميّة وجود الحريري، ليست كافيّة كيّ يُعلن الأخير العودة إلى لبنان".   وأشار المرجع إلى أنّ "الحريري بحاجة لضوء أخضر سعوديّ، كيّ يستأنف عمله السياسيّ، وعكس ذلك يعني إستمراره بالإعتكاف".     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التمويل السياسي والشفافية

قد يكون من الغريب أو المدهش رؤية “قادة سياسيين” ينشرون تعليقات وتحليلات مطولة، مكتوبة بإتقان، ومُحكمة الحجج، ومُفصلة بدقة، لحدث انتهى قبل ساعات قليلة – والإتقان هنا لا يعني التطابق مع الحقيقة والمنطق.

هذه الصياغة الممتازة، المُراعية للسياق، والمُصممة بعناية، بعد ساعات قليلة من الحدث، لا يُمكن أن تُمثل عبقرية “القادة” الكتابية، لأنهم، أولًا وقبل كل شيء، لم يعرفوا قط ككُتّاب أو مُحللين بارعين. ثانيًا، يُمكن بسهولة شم رائحة اللغة المؤسسية في الجمل واستخدام الكلمات والعبارات – وهي لغة تفتقر إلى اللمسة الشخصية التي يُمكن لأي قاريء أو كاتب مُحنك اكتشافها بسهولة.

الاستنتاج الحتمي الوحيد المتبقي هو أن العديد من هذه المقالات التي ينشرها بعض “القادة السياسيين” كتبتها في الواقع أقلام آخرون، على الأرجح فرق إعلامية مهنية مُمولة جيدًا. هذه الطريقة في كتابة المقالات والبيانات الصحفية شائعة وطبيعية في الشركات والمؤسسات الكبرى، حيث يُعِدّ موظفون آخرون مواد تُنشر باسم رئيسهم. لكن الحزب السياسي أو التحالف ليس شركة ولا منظمة دولية، ويجب أن يكتب أعضاؤه وثائقهم بانفسهم، لا بأقلام جهات أخرى غامضة. أو على الأقل يقع على عاتق هذه المنظومات أن تكون شفافة بشأن الموظفين الإعلاميين الذين يكتبون موادها ومصدر تمويل عملهم الإحترافي.
ده من راسك وللا من كراسك يا ولا؟

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التمويل السياسي والشفافية
  • رسالة من الرئيس السنغالي لولي العهد السعودي تؤكد متانة العلاقات الثنائية
  • طرح استثنائي من الإسكان.. تملك شقتين حتى لو حصلت على وحدة من قبل
  • الرئيس الصيني يجري زيارة دولة إلى كمبوديا
  • الاِسلام السياسي وجدلية التأويل
  • رسمياً.. الحريري يعلن عدم تدخل المستقبل بالإنتخابات البلدية
  • بطولة فزاع للغوص الحر تنطلق بـ «الأشواط التحضيرية»
  • انطلاق برنامج «هي تقود» بجامعة حلوان لتعزيز دور الفتاة في ريادة الأعمال
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • الفتح السعودي: لا نعلم حقيقة مفاوضات الأهلى مع جوميز