تصنيف الفيفا الجديد.. الأرجنتين تحتفظ بالصدارة والمغرب يتراجع مركزا واحدا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
حافظ منتخب الأرجنتين بطل العالم على صدارة التصنيف العالمي، في نسخته الجديدة الصادرة اليوم الخميس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي لم يشهد أي تغيير في المراكز العشرة الأولى.
وخلال الفترة من صدور النسخة الماضية من التصنيف في يونيو/حزيران الماضي وحتى الآن، أقيمت 62 مباراة دولية أسفرت عن تغييرات طفيفة في التصنيف.
واستفاد منتخب المكسيك من فوزه قبل أيام بلقب بطولة الكأس الذهبية لأمم اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، وتقدم مرتبتين إلى المركز الـ12 عالميا ليقترب خطوة من العودة لقائمة المراكز العشرة الأولى بالتصنيف.
ورفع المنتخب المكسيكي رصيده إلى 1665 نقطة بفارق 9 نقاط فقط خلف نظيره الأميركي، الذي حافظ على موقعه في المركز الـ11 بالتصنيف رغم خروجه من الدور قبل النهائي للكأس الذهبية.
The top ???? holds strong in the latest #FIFARanking!
????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) July 20, 2023
ويعتلي المنتخب الأرجنتيني صدارة التصنيف برصيد 1843.73 نقطة مقابل 1843.54 نقطة للمنتخب الفرنسي صاحب المركز الثاني.
وتأتي في المراكز من الثالث إلى العاشر على الترتيب منتخبات البرازيل وإنجلترا وبلجيكا وكرواتيا وهولندا ثم إيطاليا والبرتغال وإسبانيا.
وحقق منتخب بنما، الذي خسر نهائي الكأس الذهبية أمام نظيره المكسيكي، أفضل قفزة في هذه النسخة من التصنيف، حيث تقدم 12 مرتبة إلى المركز 45 عالميا، وعزز موقعه بالمركز الرابع على مستوى اتحاد كونكاكاف بعد منتخبات أميركا والمكسيك وكندا.
وفي المقابل، كان منتخب سانت كيتس ونيفيس صاحب أكبر تراجع في النسخة الجديدة من التصنيف حيث تراجع 9 مراتب إلى المركز 145 عالميا.
وعلى المستوى العربي، حافظ منتخب المغرب على موقعه في الصدارة، كما حافظ على صدارة المنتخبات الأفريقية في هذه النسخة من التصنيف رغم التراجع من المركز الـ13 إلى الـ14 عالميا.
وتلاه على المستوى العربي منتخبات تونس والجزائر ومصر في المراكز 31 و33 و34 عالميا، على التوالي.
وحافظ المنتخب السعودي على صدارة المنتخبات العربية بالقارة الآسيوية رغم تراجعه للمركز الـ54 عالميا، وتلته منتخبات قطر (59) والعراق (70) والإمارات (72) وعُمان (73).
وفي باقي المراكز العربية على الترتيب، جاءت منتخبات الأردن (82) والبحرين (86) وسوريا (94) وفلسطين (96)، وتلتها لبنان (100)، وليبيا (127) والسودان (131) والكويت (137)، ثم اليمن (156)، وجيبوتي (191) والصومال (196).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تحتفظ بزمام المبادرة في بيت حانون رغم محدودية إمكانياتها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء واصف عريقات إن أداء المقاومة في منطقة بيت حانون يعكس كفاءة عملياتية عالية في استنزاف قوات الاحتلال وإلحاق خسائر متواصلة في صفوفها.
وأوضح عريقات، في تحليل للعمليات العسكرية المستمرة في شمال قطاع غزة، أن قيمة هذه العمليات تكمن في استمراريتها وقدرتها على ممارسة ضغط عسكري متواصل على القوات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن المقاومة نجحت في تنويع تكتيكاتها القتالية، مستخدمة عمليات القنص وتفجير العبوات الناسفة واستهداف الآليات العسكرية، إضافة إلى توظيف قذائف الهاون في مختلف المناطق.
وكانت قناة الجزيرة قد بثت مشاهد تحاكي عملية مركبة، أجهز فيها مقاتلو كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على 5 جنود إسرائيليين، واشتبكوا مع آخرين من المسافة صفر في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، أمس السبت، أن مقاتليها أجهزوا -في عملية مركبة وسط مخيم جباليا- على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين واغتنموا أسلحتهم الشخصية، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة أخرى وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع بقية أفراد هذه القوة من مسافة صفر.
إعلان
تأثير ملموس
وفيما يتعلق بالقدرات العملياتية، أكد الخبير العسكري أن المقاومين لا يزالون يحتفظون بزمام المبادرة في ساحة المعركة، حيث يواصلون استهداف الجنود والضباط الإسرائيليين بكفاءة عالية.
كما لفت إلى التأثير الملموس لهذه العمليات على المعنويات في الداخل الإسرائيلي، مستشهدًا بتصريحات زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس حول ضرورة وقف الحرب، وما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تأييد قيادات عسكرية إسرائيلية كبيرة لصفقة تبادل الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية.
وعن أسباب تراجع استخدام بعض أنواع الأسلحة مثل صواريخ 107 وقذائف الياسين، أوضح عريقات أن هذا يرتبط بطبيعة العمل الميداني والظروف التكتيكية.
ونبه إلى أن المقاومين يختارون أساليبهم ووسائلهم القتالية وفقًا للفرص المتاحة والظروف الميدانية المتغيرة.
وأكد عريقات أن المقاومة الفلسطينية، رغم كونها ليست جيشا نظاميا بإمكانيات كاملة، فقد نجحت في تطوير أداء عملياتي فعال يعتمد على مجموعات صغيرة متحركة.
وأضاف أن هذه المجموعات تتميز بقدرتها على استغلال نقاط قوتها في مواجهة نقاط ضعف العدو، مع اختيار دقيق للأسلوب والسلاح المناسب لكل موقف، سواء كان سلاحا خفيفا أو أسلحة مضادة للدروع.