تعالوا إلى مغامرة صيفية لا تُنسى في عمان، الأردن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
البوابة – هل تفكر في زيارة الأردن الجميل؟ اليوم سوف أصمم لكم ملاذًا صيفيًا لا يُنسى إلى عمان، عاصمة الأردن! بفضل ثقافتها النابضة بالحياة وتاريخها الغني وجمالها الطبيعي المذهل، تقدم عمّان شيئًا للجميع. بينما يجلب الصيف في عمّان درجات حرارة دافئة، إلا أنه يكون جافًا بشكل عام ومثاليًا لاستكشاف العديد من مناطق الجذب الخارجية في المدينة.
فيما يلي خط سير الرحلة المقترح المليء بالتجارب المثيرة:
اليوم الأول: انغمس في التاريخ والثقافة
ابدأ يومك في قلعة عمان، التي تقع على تلة مرتفعة مطلة على المدينة. استكشف أطلال المعابد والقصور والتحصينات القديمة، واستمتع بالمناظر البانورامية الخلابة.
يمكنك التنزه في شارع رينبو النابض بالحياة والذي تصطف على جانبيه المقاهي الملونة والمعارض الفنية والمحلات التجارية الفريدة. احصل على الهدايا التذكارية، وانغمس في الأطباق المحلية، وانغمس في الأجواء الفنية للمدينة.
في المساء، توجه إلى المسرح الروماني، وهو مدرج رائع يعود تاريخه إلى القرن الثاني. شاهد عرضًا ثقافيًا أو استمتع ببساطة بالأجواء العمانية الشعبية.
اليوم الثاني: استكشاف ما وراء المدينة
يمكنك الهروب من حرارة المدينة من خلال رحلة ليوم واحد لاستكشاف جرش، "بومبي الشرق" التي تضم بعضًا من أفضل الآثار الرومانية المحفوظة، وتنافس تلك الموجودة في روما أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي تعرض عظمة العمارة الرومانية. يمكنك التجول في الشوارع ذات الأعمدة، والاستمتاع بالمعابد والمسارح المحفوظة جيدًا، والعودة بالزمن إلى الوراء
بعد الظهر يمكنك زيارة قلعة عجلون القلعة العربية الوحيدة في الأردن.
ومع غروب الشمس، استمتع بعشاء أردني تقليدي في أحد المطاعم المحلية، وتذوق النكهات مثل المنسف (لحم ضأن مطبوخ في الزبادي والبهارات) والكنافة (معجنات حلوة بالجبن).
اليوم الثالث: مغامرة في الصحراء
انطلق في رحلة سفاري مثيرة بسيارة جيب عبر صحراء وادي رم، المعروفة أيضًا باسم "وادي القمر" نظرًا لمناظرها الطبيعية الخلابة. تسلق الكثبان الرملية، واستكشف الأخاديد، واكتشف النقوش القديمة المحفورة في الصخور.
يمكنك قضاء الليل في مخيم بدوي تقليدي.
اليوم الرابع: الاسترخاء واستعادة النشاط
أنطلق إلى أدنى نقطة على وجه الأرض. حيث ستطفو دون عناء في المياه الغنية بالمعادن المشهورة بخصائصها العلاجية. لا تفوت فرصة تغطية نفسك بالطين لتجربة تجديد شبابك!
في فترة ما بعد الظهر، قم بزيارة متحف الأردن، الذي يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تحكي قصة تاريخ الأردن وثقافته الغنية.
استمتع بعشاء وداع ممتع في مطعم على السطح مع إطلالات بانورامية على المدينة، مما يعكس مغامرتك الصيفية التي لا تنسى في عمان.
إضافات:
إذا كان لديك وقت إضافي، فكر في القيام برحلة ليوم واحد إلى العقبة، وهي منتجع على البحر الأحمر يوفر الغوص والغطس والأنشطة المائية الأخرى. بالنسبة لهواة التاريخ، فإن زيارة مدينة البتراء القديمة، المنحوتة في منحدرات الحجر الرملي ذات اللون الوردي، أمر لا بد منه.
تذكر:
تأكد من حجز مكان إقامتك وأنشطتك مسبقًا، خاصة خلال ذروة موسم الصيف.
احزمي ملابس خفيفة ومريحة وأحذية قابلة للتنفس مناسبة للطقس الحار.
لا تنس إحضار واقي الشمس، والنظارات الشمسية، وقبعة لحماية نفسك من الشمس.
احترام العادات المحلية وارتداء الملابس المحتشمة عند زيارة المواقع الدينية.
الإكرامية ليست إلزامية، ولكنها موضع تقدير من قبل مقدمي الخدمات.
آمل أن يساعدك هذا في التخطيط لرحلة أحلامك الصيفية إلى عمّان!
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بلدية الغبيري توضح.. هذا ما حصل اليوم داخل المدينة الرياضية
اشارت بلدية الغبيري، في بيان اليوم، الى انها "تتابع بقلق كبير التطورات المتعلقة بالأعمال الإنشائية التي تقوم بها جمعية "بنين" داخل نطاق المدينة الرياضية في القسم التابع لبلدية الغبيري بمحافظة جبل لبنان". وفي بيانها، فندت تفاصيل الأحداث الأخيرة لافتة الى انه "في 17 تشرين الثاني 2024 قامت شرطة بلدية الغبيري بتوجيه إخطار رسمي إلى جمعية "بنين"، تطالبها بوقف كافة الأعمال الإنشائية داخل المدينة الرياضية والاستحصال على التراخيص القانونية اللازمة - بتاريخ اليوم 19 تشرين الثاني 2024 توجهت دورية من شرطة بلدية الغبيري إلى الموقع للتأكد من التزام الجمعية بقرار وقف الأعمال. وبعد الكشف، تبين استمرار الجمعية في الأعمال من دون تقديم أي مستندات رسمية توضح طبيعة هذه الأعمال أو أهدافها. وبناء عليه تم توقيف الأعمال قانونياً، حجز معدات العمل، وإبلاغ المتعهدين بضرورة وقف أي نشاط إنشائي داخل الموقع.
وأثناء مغادرة دورية شرطة بلدية الغبيري للموقع، فوجئت بمحاصرتها من قبل الجيش. وللأسف، تطور الموقف إلى اعتداء عناصر الجيش على شرطة البلدية، وتم استعادة المعدات المحجوزة بالقوة من داخل آليات الشرطة. تستنكر بلدية الغبيري هذا التصرف من بعض عناصر الجيش، وتؤكد أن هذا التدخل يمثل تجاوزاً لصلاحيات البلدية التي تعمل ضمن الأطر القانونية المسموح بها مع تأكيد احترامها العميق للجيش واعتباره مؤسسة وطنية جامعة وان ما جرى لا يمكن تجاهله ويستوجب تحقيقاً شفافاً". هذا وجددت البلدية مطالبتها الجمعية المذكورة بـ"تقديم المستندات القانونية اللازمة التي تثبت مشروعية الأعمال التي تقوم بها. كما تحيل كل ما يصدر عن الجمعية من تصريحات إلى القضاء، خاصة أن الجمعية تدّعي حصولها على قرارات من رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء، إضافة إلى موافقات من محافظ بيروت ورئيس بلدية بيروت، وهي سلطات لا علاقة لها قانونياً أو إدارياً بمنطقة الغبيري. تثير هذه التطورات المزيد من التساؤلات حول طبيعة وأهداف الأعمال والبحث عن الجهات الداعمة والمنفذة والممولة التي تُنفذ هذا المشروع".
وختمت: "تحتفظ بلدية الغبيري بحقها في متابعة هذه القضية عبر القنوات القانونية المختصة، وستواصل اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على الصالح العام وحماية النطاق البلدي من أي تجاوزات"، مطالبة "الجهات المعنية، وعلى رأسها معالي وزير الداخلية، بالتدخل السريع لإعادة الأمور إلى نصابها وضمان احترام القانون وصلاحيات البلديات".