هل تنتشر الشرطة الإسرائيلية في ساحات الأقصى خلال رمضان؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
في خطوة أثارت الجدل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، النقاب عن اقتراح لشرطة الإحتلال لنشر قوة دائمة في ساحة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار محاولات سلطات الإحتلال الإسرائيلي لمواجهة ما تصفه بـ"حملات التحريض"، ورفع الأعلام التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس المسجد.
بينما أوصى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) بالسماح للمصلين بالدخول دون قيود، تجنبا لأي تصعيدات محتملة في القدس المحتلة.
ووصف مسؤول أمني كبير الوضع بأنه "برميل حقيقي من المتفجرات".
توترات خلف الكواليسوتتصاعد التوترات خلف الكواليس في "إسرائيل" تحضيرا للاجتماع المتوقع الذي سيعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد.
ووفقا لما ذكرته القناة 12 العبرية، يقترب الاجتماع المحدود من تحديد السياسة الأمنية الإسرائيلية خلال شهر رمضان، خاصة فيما يتعلق بدخول المصلين من الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى المسجد الأقصى.
من جهته، يشير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، إلى أنه لا يمكن تجاهل تلك القضايا، مشيرا إلى أنه لا يمكن السماح بمظاهر الدعم لحماس أو السنوار في المسجد الأقصى، خاصة بعد أحداث العنف التي شهدتها قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، تتصارع الشرطة مع الوزير حول كيفية تنفيذ السياسة، حيث تريد الشرطة فتح المسجد للمصلين ولكن بشروط محددة.
وعرضت القناة العبرية، المواقف المختلفة بشأن دخول المصلين والعرب الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى في رمضان:
دخول المصلين من الضفة الغربية:الشاباك والجيش الإسرائيلي: مسموح للأفراد البالغين من العمر 45 عامًا فما فوق.الشرطة: مسموح للأفراد البالغين من العمر 60 عامًا فما فوق.
بن غفير: يُمنع دخول المصلين تمامًا.
الشرطة: مسموح للأفراد البالغين من العمر 45 عامًا فما فوق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى دخول المصلین
إقرأ أيضاً:
اقتحام جديد للأقصى وحملة اعتقالات بالضفة الغربية
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، في حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس.
ومنذ 2003، تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، رغم المعارضة المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدعو لوقف هذه الاقتحامات.
حملة اعتقالات في الضفةفي الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين من مخيمي عين السلطان وعقبة جبر بمدينة أريحا.
وأوضح مدير نادي الأسير في أريحا والأغوار عيد براهمة لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا، واعتقلت 3 شبان وهم: الأسير المحرر شاهر أبو شرار من مخيم عين السلطان، وعبدالله وهدان من مخيم عقبة جبر، وعمر أبو الحصين من مخيم عين السلطان، علما أنه شقيق لمعتقلين في سجون الاحتلال.
كما دهمت قوات الاحتلال عدة منازل بالمخيمين، وحطمت محتوياتها.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من قرية روجيب شرقي المدينة.
إعلانوأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية روجيب ودهمت عدة منازل، واعتقلت الشاب محمد أبو حويلة بعد مداهمة منزله.
أما في طولكرم، فاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين اثنين من بلدة قفين شمالي الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت مهدي عمارنة، وباسل بيقاوي بعد مداهمة منزليهما في البلدة.
وبموازاة الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 813 فلسطينيا، وإصابة نحو 6450، واعتقال أكثر من 12 ألف فلسطيني، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الفلسطيني.