لاستدامة الحياة فيها.. ملف الأهوار العراقية على طاولة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
من المؤمل أن يبحث الاتحاد الأوروبي في اجتماعه المقبل، ملف مياه الأهوار العراقية، في إطار الدعم الكامل لمطالب العراق بالضغط على دول الجوار للحفاظ على الحصص المائية.
وقال المتحدث باسم محافظة ذي قار أبو الحسن البدري، إن "سفيرة مملكة هولندا لدى بغداد لتيتيا فإن آش، أكدت خلال اجتماعها والوفد المرافق لها بنائب محافظ ذي قار غسان الخفاجي، أن بلادها ستبحث الضغط على دول منابع الأنهار العراقية، خلال الاجتماع المقبل لدول الاتحاد الأوروبي، مشددة على" ضرورة استدامة الحياة والتنوع البيئي في أهوار العراق ".
وبين البدري أن" السفيرة الهولندية أوضحت، أن بلادها أصدرت تحذيرات للجهات المسؤولة في الاتحاد الأوروبي لإبعاد أي مخاطر تهدد الأهوار في حال عدم حصول البلد على المياه الكافية من دول الجوار، حيث منابع نهري دجلة والفرات ".
وأشار البدري إلى أن" السفيرة أكدت أن بلادها تسهم في مساعدة فئات المجتمع المختلفة في المحافظة، من خلال دعمها المالي لمنظمات المجتمع الدولي كاليونسيف والفاو وغيرها التي تعمل سنويا في المحافظة، وفق برامج معدة بالاشتراك مع الحكومة المحلية أو المركزية ".
وأضاف أن" الاجتماع الذي عقد أمس تناول أيضا سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة والاستثمار، والاستفادة من تجارب هولندا الرائدة في مجالات الزراعة وإنتاج الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.