«الأهرام»: تحركات مصر تشير للعمل المتواصل على حشد دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن تحركات مؤسسات الدولة المصرية المختلفة منذ بداية حرب غزة الخامسة تشير إلى العمل المتواصل على حشد دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية والفلسطينيين.
وتحت عنوان "مصر وحشد الدعم الدولي للفلسطينيين"، أوضحت "الأهرام" -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/- أن جدول مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس البرازيلي لولا دى سيلفيا خلال الأيام الماضية ما يؤكد ذلك.
وأضافت الصحيفة أن الوضع في قطاع غزة كان أحد الملفات المحورية التي تم النقاش بشأنها فيما يخص إنهاء التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية والتوصل إلى هدنة إنسانية طويلة نسبية بين إسرائيل وحركة حماس، بما يسمح بالانتقال من حالة الحرب إلى وضعية التهدئة التي قد تقود إلى وقف إطلاق النار في لحظة إنضاج ما، وكذلك إعادة إعمار قطاع غزة.
ونوهت إلى التوافق بشأن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، شماله وجنوبه وبالكميات المناسبة التي تراعي الاحتياجات الفلسطينية لأن الحياة في قطاع غزة صارت أقرب إلى الكارثة الإنسانية المفزعة، وهو ما رصدته التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية بل هو واقع تعكسه العين المجردة.
وأشارت "الأهرام" إلى التقاء في الرؤى بين قائد مصر والقيادات السياسية التي تزور القاهرة فيما يخص تأكيد مبدأ حل الدولتين باعتباره الخيار الرئيسي لتجاوز الموقف المعقد فى الشرق الأوسط، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، ووقف وعرقلة المخططات الإسرائيلية التي تعمل على تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى دول الجوار.
وشددت على أن مصر تعمل على حشد رأي عام دولي مؤيد لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة وضع القضية الفلسطينية على خريطة السياسة الدولية، وحصول الفلسطينيين على حقهم في إقامة دولتهم وعاصمة القدس الشرقية ومنع توسع جبهة الصراع فى الشرق الأوسط لأنه بدون ذلك سيتعثر الاستقرار الإقليمي، لأن إحلال الأمن في الشرق الأوسط مرهون بحسم القضية الفلسطينية العالقة دون حل منذ عقود، وستتكبد الأطراف المختلفة وفى مقدمتها إسرائيل تكلفة التنصل من الحلول الحاسمة.
واختتمت افتتاحيتها قائلة: "الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية لا يمكن التشكيك فيه، أو المزايدة عليه من أي طرف، لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي المصري من جهة، والالتزام بالمسئوليات القومية العروبية من جهة أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب