بغداد اليوم -  ذي قار 
أعلنت هيئة العمليات في شركة نفط ذي قار، اليوم الاحد (18 شباط 2024)، عن إدخال ثلاثة آبار نفطية جديدة للعمل في حقل الناصرية النفطي، وذلك بعد إكمال عمليات الربوط ومد الأنابيب اللازمة.

وقالت هيئة العمليات في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "هذه الآبار هي الآبار رقم 53 و23 و57، وأنها تمت بناء على توجيهات الخبير المهندس علي خضير عباس، مدير عام الشركة".



وأضافت أن "الهدف من تدشين هذه الآبار هو زيادة الطاقة الإنتاجية للحقل النفطي، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تجميد الدعم الأمريكي يؤسس لمعادلات أمنية جديدة في العراق

24 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في ظل قرار الولايات المتحدة مراجعة مساعداتها الأمنية للعراق، بدأت بغداد بتقييم التبعات المحتملة لهذا التجميد على استقرارها الداخلي وأمنها القومي.

ويأتي هذا التحرك الأمريكي في وقت تعاني فيه المنطقة من توترات متصاعدة، مما يجعل القوات العراقية في حاجة ماسة إلى الدعم الخارجي لمواجهة التحديات المستمرة، لا سيما تهديدات تنظيم “داعش” والفصائل المسلحة. وتشير تقارير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وقّعت أمرًا تنفيذيًا في يناير 2025 ينص على تجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا لمراجعة الإنفاق، وهو ما أثر بشكل مباشر على البرامج الأمنية في العراق.
ويتسبب هذا التجميد في وضع النخبة السياسية العراقية أمام مفترق طرق صعب: الاقتراب من إيران كبديل للتعويض عن الدعم الأمريكي، أو السعي للحفاظ على العلاقات مع واشنطن رغم الشروط المشددة.

ويرى المحللون أن هذا القرار قد يعزز من نفوذ طهران في بغداد، خاصة أن الفصائل الموالية لإيران تؤكد قدرتها على سد الفجوة الناتجة عن غياب الدعم الأمريكي.

وكتب أحد المغردين على منصة “إكس” في 23 مارس 2025، أن “استمرار تعليق الدعم الأمريكي سيؤثر على أداء القوات العراقية ويزيد المخاطر الأمنية”، مما يعكس قلقًا شعبيًا وسياسيًا متزايدًا.
دور الدعم الأمريكي في استقرار العراق

وظل الدعم الأمريكي على مدى عقدين حجر الزاوية في تعزيز قدرات القوات العراقية، سواء من خلال التدريب أو تبادل المعلومات الاستخباراتية أو توفير الأسلحة. ويحذر خبراء من أن توقف هذا الدعم قد يفتح ثغرات أمنية جديدة، خاصة في ظل استمرار التهديدات الداخلية والإقليمية.

ويثير استمرار الدعم الأمريكي في بعض الأوساط العراقية مخاوف من تعزيز النفوذ الخارجي في الشؤون الداخلية. وتدعو فصائل تتبنى خطاب المقاومة، إلى خروج القوات الأجنبية بالكامل، معتبرة أن الاعتماد على إيران أكثر أمانًا واستقلالية.

وفي المقابل، تعارض القوى الكردية والسنية هذا التوجه، حيث ترى أن انقطاع الدعم الأمريكي سيترك فراغًا قد تستغله الفصائل المسلحة لتوسيع سيطرتها.

يبدو أن العراق يواجه معضلة استراتيجية معقدة في ظل هذا التطور. فمن ناحية، قد يدفع التجميد بغداد لتطوير قدراتها الذاتية، لكن ذلك يتطلب وقتًا وموارد قد لا تكون متاحة حاليًا. ومن ناحية أخرى، قد يؤدي التقارب مع إيران إلى تصعيد التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها.

ووفقًا لتقديرات حديثة، أعادت بغداد منذ 2021 أكثر من 13 ألف شخص من مخيم الهول السوري بمساعدة أمريكية، لكن توقف التمويل قد يعرقل هذه الجهود، كما أشار مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من ايران الى العراق.. 11.2 مليار دولار صادرات غير نفطية خلال 11 شهرا
  • تخدم نحو 1300 منزل.. إعادة تشغيل بئر شهبا 2 بالسويداء
  • محافظ دمياط يكرّم حفظة القرآن الكريم في احتفالية كبرى بقرية الناصرية
  • هيئة المدن الجديدة تكشف تفاصيل أسعار الوحدات والتسهيلات المصرفية للمواطنين
  • الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
  • هيئة الرعاية الصحية تعتمد 27 منشأة طبية جديدة خلال الربع الأول من عام 2025
  • بعملية جديدة.. إحباط تهريب 7 نيجيريات من أبوجا إلى بغداد
  • تجميد الدعم الأمريكي يؤسس لمعادلات أمنية جديدة في العراق
  • بالصور .. مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الأستاذ حسين طالب عبود يتفقد محطة تعبئة وقود المثنى في بغداد ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويشارك ملاكات هيئة توزيع بغداد مائدة السحور ..
  • الحفر العراقية: استصلاح ست آبار نفطية في حقلي الزبير وغرب القرنة بمحافظة البصرة