الوطن:
2025-02-09@03:27:37 GMT

3 عادات واظب النبي عليها في أول أيام رمضان.. احرص عليها

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

3 عادات واظب النبي عليها في أول أيام رمضان.. احرص عليها

بدأ العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان الكريم، الذي تكثر فيه الأعمال والعبادات، وخير ما نقوم به في تلك الليالي المباركة، أنّ نسير على نهج نبينا الكريم، الذي كان له عدد من الأعمال يواظب عليها مع بداية الشهر المبارك، فما هي أحب الأعمال التي وجب على المسلم المواظبة عليها؟، اقتداء بخير الأنام والبشرية محمد صل الله عليه وسلم.

3 أعمال واظب عليها الرسول في رمضان

 هناك الكثير ممن الأعمال التي يرغب المسلم في رمضان القيام بها، إلا أن خير الأعمال وأجّلها على الإطلاق، ما كان يقوم به رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم، ومن بينها ما يلي:

الإفطار والسحور

تعجيل الإفطار، وجاء ذلك وفقًا لما أشارت إليه دار الإفتاء المصرية في الحديث الشريف: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَّجِّل الفطر، ويفطر على رطبات يأكلهن وترا، فإن لم يجد فعلى تمرات، فإن لم يجد فحسوات من الماء، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: (لا يزالُ النَّاسُ بخَيرٍ ما عجَّلوا الفِطرَ، عجِّلوا الفطرَ فإنَّ اليَهودَ يؤخِّرون) رواه ابن ماجه.

تأخير السحور

أما فيما يتعلق بالسحور كان النبي صل الله عليه وسلم يؤخره، وذلك حتى يكون الوقت الذي يفصل بين سحوره وصلاة الفجر يسيرًا، ليحث المسلمون فيما بعد على اتباعه، وعدم تركه إطلاقًا، فقد روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة) رواه البخاري.

تلاوة القرآن والصدقة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجود الناس، وكان خير ما يقوم به في رمضان، الإكثار من الصدقة في شهر رمضان الكريم، إلى جانب تلاوة القرآن الكريم، وذلك لما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة» رواه البخاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان 2024 رسول الله صلى الله علیه وسلم فی رمضان

إقرأ أيضاً:

ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام

شهر رمضان.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن ختم القرآن الكريم من الأمور المستحبة خاصةً في شهر رمضان، وفضل ذلك عظيم، وثوابه كبير، والمختار أنَّ عدد الختمات تختلف باختلاف الأشخاص وأحوالهم مع القرآن الكريم تلاوة وتدبرًا.

الإفتاء: شهر رمضان موسم الطاعات والعبادات


وأوضحت الإفتاء أن شهر رمضان من مواسم الطاعة، ومن أشهر عباداته الصيام والقيام، ومعلوم أنَّ من الأمور المستحبة ختمَ القرآن الكريم خاصةً في رمضان، وقد ورد في هذا الباب الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؛ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه.

ختم القرآن الكريم في رمضان وفي غيره من الشهور
وختم المصحف دأب العُبَّاد والصالحين طوال العام فضلًا عن رمضان؛ قال الإمام السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن" (1/ 360، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب): [وقد كان للسلف في قدر القراءة عادات؛ فأكثر ما ورد في كثرة القراءة: مَن كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات: أربعًا في الليل وأربعًا في النهار، ويليه: مَن كان يختم في اليوم والليلة أربعًا، ويليه ثلاثًا، ويليه ختمين، ويليه ختمة.. ويلي ذلك مَن كان يختم في ليلتين، ويليه مَن كان يختم في كل ثلاث وهو حسن.. وأخرج أحمد وأبو عبيدة عن سعيد بن المنذر -وليس له غيره- قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: «نَعَمْ، إِنِ اسْتَطَعْتَ».
ويليه: مَن ختم في أربع ثم في خمس ثم في ست ثم في سبع، وهذا أوسط الأمور وأحسنها وهو فعل الأكثرين من الصحابة وغيرهم؛ أخرج الشيخان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ» قلت: إني أجد قوة قال: «أَقْرَأْهُ فِي عَشْرٍ» قلت: إني أجد قوة قال: «اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ» ولا تزد على ذلك.
وأخرج أبو عبيد وغيره من طريق واسع بن حبان عن قيس بن أبي صعصعة -وليس له غيره- أنه قال: يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال: «فِي خَمْسَةَ عَشَرَ» قلت: إني أجدني أقوى من ذلك قال: «اقْرَأْهُ فِي جُمُعَةٍ».
ويلي ذلك: مَن ختم في ثمان ثم في عشر ثم في شهر ثم في شهرين؛ أخرج ابن أبي داود عن مكحول قال: كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرؤون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك.

شهر رمضان
وقال الإمام النووي في "الأذكار": المختار أنَّ ذلك يختلف باختلاف الأشخاص، فمَن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدرٍ يحصل له معه كمال فهم ما يقرأ، وكذلك مَن كان مشغولًا بنشر العلم، أو فصل الحكومات، أو غير ذلك من مهمات الدين والمصالح العامة؛ فليقتصر على قدرٍ لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له ولا فوات كماله، وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين؛ فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حدِّ الملل أو الهذرمة في القراءة] اهـ.

وأكدت الإفتاء أنه ينبغي ألَّا يهتم الناس بكثرة عدد الختمات ويتركون أعمالهم، وقضاء حوائج الناس بحجة انشغالهم بقراءة القرآن.

 

مقالات مشابهة

  • عبادات شهر شعبان وأهم المناسبات الدينية فيه .. تعرف عليها
  • مفتي الديار المصرية السابق: الاجتهاد يبدأ من زمن النبي ويستمر لتشكيل التراث
  • شوقي علام: العلاقة بين القرآن وسنة النبي تكاملية
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام
  • مدى صحة حديث سلمان في خطبة النبي في آخر يوم من شعبان
  • رمضان 2025.. عدد أيام الإجازات في الشهر الكريم
  • الشيخ الركبان يوضح حكم من كان عليه قضاء أيامٍ من رمضان ولا يتذكرها .. فيديو
  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • داعية إسلامي: النبي كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة