اكتشاف 63 هيكلا بركانيا مخفيا على المريخ يدعم نظريات وجود حياة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
شهد #المريخ نشاطا تكتونيا وبركانيا كبيرا في تاريخه الجيولوجي المبكر، وفقا لأدلة عثر عليها #العلماء في نصف الكرة الجنوبي للكوكب الأحمر.
ويعتقد العلماء أن المناظر الطبيعية الغريبة في نصف الكرة الجنوبي للمريخ كانت نشطة بركانيا قبل 4 مليارات سنة، ولها خصائص غريبة تميزها عن بقية المناطق.
Experts spot 63 hidden volcanic features in Mars' southern regionhttps://t.
Young Mars had active volcanoes near a mile-deep lake. Could life have thrived there? https://t.co/RVZIVoRDt2 pic.twitter.com/ocq6l6jYvI
— SPACE.com (@SPACEdotcom) February 12, 2024وتشكلت منطقة إيريدانيا، الواقعة في نصف الكرة الجنوبي للكوكب، من التغيرات التي حدثت في #قشرة_المريخ والتي ربما سمحت للمياه بالاختلاط بالمعادن الغنية لخلق بيئة مناسبة لازدهار الحياة.
ومن المرجح أن يؤثر هذا الاكتشاف على عملية البحث عن علامات الحياة القديمة على المريخ والتي تجريها حاليا مركبات كيوريوسيتي وبرسفيرنس التابعة لناسا.
وقام فريق من علماء الكواكب بفحص المرتفعات الجنوبية المعروفة باسم منطقة إيريدانيا باستخدام بيانات من Mars Global Surveyor وMars Odyssey وMars Reconnaissance.
وأدت البيانات الهائلة إلى اكتشاف ما يصل إلى 63 هيكلا بركانيا جديدا في منطقة إريدانيا.
ووفقا للعلماء، يبدو أن #التكوينات قد تشكلت نتيجة للتغيرات التي حدثت تحت قشرة المريخ.
وقد صنف علماء #الكواكب هذه التكوينات إلى أربع فئات: القباب البركانية، و #البراكين الطبقية، ودروع الحمم البركانية، ومجمعات كالديرا.
وكشفت دراسة منطقة إيريدانيا على المريخ عن دليل على وجود نشاط تكتوني حدث منذ نحو 3.5 مليار سنة.
ووجد العلماء أدلة على إعادة تدوير القشرة، وهي عملية تخضع فيها الطبقة الخارجية للكوكب، أو القشرة، لتغيرات ديناميكية.
وترجع عملية إعادة تدوير القشرة الأرضية على الأرض إلى تكتونية الصفائح، والتي تحدث عندما تغوص إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى.
ويقوم هذا النشاط بإعادة تدوير المواد السطحية إلى الوشاح الذي يقع بين قشرة الأرض ونواتها المنصهرة.
ويعتقد أن إعادة تدوير القشرة الأرضية على المريخ قد نتجت عن “التكتونيات العمودية”، والتي تتضمن تغيرات في الأرض إلى الأعلى تؤدي إلى الارتفاع والهبوط.
ويعد التاريخ الجيولوجي لمنطقة إريدانيا مثيرا للاهتمام بشكل خاص لأنه يسلط الضوء على ماضي المريخ وإمكانية وجود آليات مماثلة لتلك التي تسببت في حركة الصفائح التكتونية على الأرض.
ويشير العلماء إلى أن المصادر البركانية بجوار المياه الوفيرة ربما تكون قد غذت الأنظمة الحرارية المائية التي كان من الممكن أن تغذي الحياة. ولذلك، تمنح هذه النتائج للعلماء عددا أكبر من الأماكن التي يمكن البحث فيها عن دليل على وجود الحياة، حيث أنه على الأرض، ظهرت الكائنات الحية حول الفتحات الحرارية المائية المسامية في المواقع التي تتسرب فيها مياه البحر الساخنة المحملة بالمعادن من الصدوع في قشرة المحيط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المريخ العلماء قشرة المريخ التكوينات الكواكب البراكين على المریخ
إقرأ أيضاً:
أشغال بناء في مؤسسة تعليمية بالمحاميد خلال الأيام الدراسية: خطر يهدد حياة التلاميذ
عبد القيوم / مملكة بريس
تعتبر المؤسسات التعليمية من الأماكن التي يجب أن توفر بيئة آمنة وصحية للتلاميد، حيث لا يقتصر دور المدرسة على تقديم التعليم فحسب، بل على ضمان سلامة التلميذ أثناء تواجده داخلها. ومع ذلك أثار انتباه أولياء امور التلاميذ بمؤسسة محمد البقال وجود أعمال بناء وصيانة تجري في الأيام الدراسية، وهو ما يخلق بيئة غير آمنة ويتسبب في تهديد حياة أبنائهم.
فمن المفترض أن تتم أعمال البناء أو الصيانة في العطلات المدرسية، حيث لا يتواجد التلاميذ في المؤسسة، وهو ما يضمن سلامتهم ويمنع تعرضهم للخطر. بالإضافة الي عدم توفر مبادئ السلامة الأساسية المعمول بها للاشتغال وعزل مكان الأشغال بتوفير فواصل أو حواجز بين منطقة الأشغال والمناطق التي يتواجد فيها التلاميذ ووضع إشارات تحذير دون توفير حماية فعلية. هذا يعرض التلاميذ لخطر السقوط أو التلوث بالغبار والأدوات الحادة.
بالإضافة لاشتراك مكان الأشغال الذي يحدث بالقرب من الفصول الدراسية أو الساحات الرياضية، وهو ما يعرقل الحركة اليومية ويسبب مزيدًا من الفوضى والضوضاء التي تؤثر سلبًا على التركيز والراحة النفسية للتلميذ.
يجب تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية واضحة تضمن حماية التلاميذ من المخاطر، مثل وضع حواجز واضحة حول منطقة الأشغال أو استخدام أسطح أمان للحد من التأثيرات الضارة للأشغال.