أزمات نفسية تعصف بلواء غفعاتي دفعت عددا من جنوده لإعلان العصيان / شاهد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حالات #العصيان_العسكري ورفض #الخدمة_العسكرية ازدادت في صفوف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك #أزمات_نفسية وجسدية تعصف بلواء “ #غفعاتي ”.
وغفعاتي لواء مشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنشئ في أواخر عام 1947 على يد منظمة الهاغاناه، ثم أصبح جزءاً من جيش الاحتلال يتبع فرقة الصلب، وهي فرقة مدرعة تتبع للقيادة الجنوبية وشارك في الاجتياحات التي شنها الاحتلال على #غزة خلال حروب 2008 و2014- و2023.
أزمات نفسية وجسدية تعصف بلواء غفعاتي في الجيش الإسرائيلي دفعت عددا من جنوده لإعلان العصيان#حرب_غزة pic.twitter.com/sAGzruZoIT
مقالات ذات صلة نشاط جوي قطبي يقترب من المنطقة 2024/02/18 — قناة الجزيرة (@AJArabic) February 17, 2024وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، رفض جنود من اللواء المذكور في الآونة الأخيرة الانصياع للأوامر وتنفيذ مهام عسكرية داخل مدينة غزة، بسبب وضعهم النفسي وتعبهم الجسدي.
وبحسب المصدر ذاته رفض عدد من مقاتلي لواء جفعاتي، مؤخرا، مواصلة النشاط العملياتي في قطاع غزة، بحجة أن قادتهم يتجاهلون حالتهم الجسدية والعقلية، نظرا للمهام الموكلة إليهم.
وتمركزت في الأيام الأخيرة كتيبة شاكيد التابعة للواء شمال قطاع غزة. وينفذ مقاتلو الكتيبة مهام قتالية متواصلة منذ 7 أكتوبر. ومنذ أن بدأت العمليات البرية لجيش الإحتلال الإسرائيلي في غزة، شاركوا في بعض من أصعب #المعارك في قطاع غزة، بل وفقدوا رفاق لهم في اللواء الذي يوصف بالأشرس في جيش الاحتلال.
وسبق أن كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لجيش الاحتلال، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى“.
ثمن باهظ
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في ديسمبر الماضي، أن قسم التأهيل في “جيش” الاحتلال سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحرب في غزة.
جاء ذلك في أعقاب انتشار فيديو لجندي إسرائيلي قال إنه يتبول على نفسه وكاد يقتل زوجته، بسبب الرعب الذي يمر به جراء الحرب على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في قسم التأهيل، أنّه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع “الميول الانتحارية” بهدف إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وأشارت إلى أنّ الحرب على غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخدمة العسكرية جيش الاحتلال أزمات نفسية غفعاتي غزة حرب غزة المعارك جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء بينهم أطفال في قصف استهدف نازحين بخان يونس جنوبي القطاع (شاهد)
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب خمسة آخرون؛ إثر قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد طفل في قصف من مسيّرة إسرائيلية، استهدف منزلا في عبسان الجديدة شرقي خان يونس.
أخر المستجدات
استشهاد طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في عبسان الجديدة شرقي خان يونس
عدد من الشهداء والجرحى بعد استهداف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس
شهيدان (أب وابنته) وعدد من الجرحى بقصف اسرائيلي لمنزل في بلدة مجدل بلهيص بالبقاع الغربي في لبنان???? pic.twitter.com/VvZb50dn1C — الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) November 8, 2024
3 شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال نازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/RaG2q6rhNX — محمد نواف الصرايرة (@asaearaRh) November 8, 2024
إظهار أخبار متعلقة
وقالت وسائل إعلام فلسطينية؛ إن آليات عسكرية إسرائيلية موجودة شرق مخيم جباليا، أطلقت النار الليلة تجاه منازل الفلسطينيين بالمخيم، وفي منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
وأضافت القناة أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بالتزامن بيت لاهيا القريبة.
وارتفعت حصيلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، في أعقاب ارتكاب الاحتلال مجازر وحشية جديدة بحق المدنيين العزل.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة إلى "43 ألفا و508 شهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وقالت الوزارة في بيان؛ إنه بالتزامن مع مرور 399 يوما من العدوان على قطاع غزة، ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و123 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
إظهار أخبار متعلقة
وذكرت أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبجانب الشهداء والمصابين، فإن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على غزة، بدعم أمريكي، خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.