#سواليف

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حالات #العصيان_العسكري ورفض #الخدمة_العسكرية ازدادت في صفوف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك #أزمات_نفسية وجسدية تعصف بلواء “ #غفعاتي ”.

وغفعاتي لواء مشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنشئ في أواخر عام 1947 على يد منظمة الهاغاناه، ثم أصبح جزءاً من جيش الاحتلال يتبع فرقة الصلب، وهي فرقة مدرعة تتبع للقيادة الجنوبية وشارك في الاجتياحات التي شنها الاحتلال على #غزة خلال حروب 2008 و2014- و2023.

أزمات نفسية وجسدية تعصف بلواء غفعاتي في الجيش الإسرائيلي دفعت عددا من جنوده لإعلان العصيان#حرب_غزة pic.twitter.com/sAGzruZoIT

مقالات ذات صلة نشاط جوي قطبي يقترب من المنطقة 2024/02/18 — قناة الجزيرة (@AJArabic) February 17, 2024

وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، رفض جنود من اللواء المذكور في الآونة الأخيرة الانصياع للأوامر وتنفيذ مهام عسكرية داخل مدينة غزة، بسبب وضعهم النفسي وتعبهم الجسدي.

وبحسب المصدر ذاته رفض عدد من مقاتلي لواء جفعاتي، مؤخرا، مواصلة النشاط العملياتي في قطاع غزة، بحجة أن قادتهم يتجاهلون حالتهم الجسدية والعقلية، نظرا للمهام الموكلة إليهم.

وتمركزت في الأيام الأخيرة كتيبة شاكيد التابعة للواء شمال قطاع غزة. وينفذ مقاتلو الكتيبة مهام قتالية متواصلة منذ 7 أكتوبر. ومنذ أن بدأت العمليات البرية لجيش الإحتلال الإسرائيلي في غزة، شاركوا في بعض من أصعب #المعارك في قطاع غزة، بل وفقدوا رفاق لهم في اللواء الذي يوصف بالأشرس في جيش الاحتلال.

وسبق أن كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لجيش الاحتلال، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى“.
ثمن باهظ

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في ديسمبر الماضي، أن قسم التأهيل في “جيش” الاحتلال سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحرب في غزة.

جاء ذلك في أعقاب انتشار فيديو لجندي إسرائيلي قال إنه يتبول على نفسه وكاد يقتل زوجته، بسبب الرعب الذي يمر به جراء الحرب على غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في قسم التأهيل، أنّه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع “الميول الانتحارية” بهدف إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

وأشارت إلى أنّ الحرب على غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخدمة العسكرية جيش الاحتلال أزمات نفسية غفعاتي غزة حرب غزة المعارك جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 

#سواليف

حذر المسؤول العسكري السابق في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #إسحق_بريك، من أن تجديد #الحرب في قطاع #غزة سيكون بمثابة “القشة التي ستقصم ظهر البعير”، مؤكدًا أن “إسرائيل” لن تتمكن من هزيمة حركة #حماس، بل ستتعرض لخسائر كارثية على كافة الأصعدة.

وقال بريك الذي تولى عدة مناصب قيادية هامة في جيش الاحتلال، إن بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة لأنه لا يفهم ولا يلاحظ القوة الحقيقية لجيش الاحتلال الصغير والمتهالك. مضيفا: لقد كانت له يد في تقليص حجم الجيش طوال فترة حكمه كرئيس للوزراء، ومسؤوليته واضحة تماما.

وأضاف أن جيش الاحتلال البري الصغير منتشر الآن في عدة قطاعات بما في ذلك غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وهو غير قادر على الانتصار حتى في قطاع واحد.

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى 2025/03/09

وحذر من أنه إذا استأنف #نتنياهو #الحرب في قطاع #غزة، فسوف تكون القشة التي ستقصم ظهر البعير في علاقات الاحتلال مع العالم وكذلك مع الدول العربية، بالإضافة إلى #الكارثة التي ستلحق بدولة الاحتلال على كافة الأصعدة، الداخلية والخارجية.

ورأى أن “نهج رئيس الأركان الجديد إيال زامير بمهاجمة قطاع غزة بقوة أكبر وبقوة وقضاء وقت أقل في الميدان لن يكون فعالا، لأن الاستيلاء على الأراضي على السطح لن يؤدي إلى سقوط حماس، والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش لا يملك قوات محترفة بالحجم المناسب لتفجير الأنفاق وإسقاط حماس، وهذا يدل على أن الجيش فشل، على مدى عام وربع من القتال، في القضاء على حماس أو تفجير مدينة الأنفاق.

وأشار إلى أن حصار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بهدف الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة سيؤدي إلى العكس تماما، وأن أول المتأثرين بهذا الأمر هم الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق؛ وسوف يقتلهم الجوع قبل أن نتمكن من إعادتهم إلى المنزل.

وقال إن إسرائيل سوف تخسر الأسرى إذا خرج جيش الاحتلال لمحاربة حماس مرة أخرى وسوف نتكبد خسائر بشرية، وستفقد إسرائيل شرعيتها في العالم بالكامل، ولن يتبقى لها سوى صديق واحد هو الولايات المتحدة، ومع كل هذا، فإن ترامب، بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته، لديه القدرة على إدارة ظهره لإسرائيل في ثانية واحدة، تمامًا كما فعل مع أوكرانيا، وستبقى إسرائيل حينها وحيدة في العالم لأنها وضعت كل ثقتها في شخص واحد فقط، رئيس الولايات المتحدة، الذي أصبح الجميع يعرفون بالفعل تعرجاته في قراراته.

وأضاف أن نتنياهو يواصل المقامرة على وجود “دولة إسرائيل”، وهو لا يحرك ساكنا لإعادة بناء وتوسيع الجيش، فهو لا يعقد مناقشات أمنية تضع خططاً مستقبلية للسنوات المقبلة، لأنه مشغول بالمناوشات والتصريحات الجوفاء التي لا تمت للواقع بصلة على مر الزمن. هذا رجل يكافح من أجل بقاء مقعده السياسي، ولا شيء أكثر من ذلك.

وقال إن كل من يشارك من المستويين السياسي والعسكري في قرار تجديد الحرب دون أن يكون له القدرة على الحسم، حتى قبل إعادة بناء الجيش وتوسيعه، سيتحمل مسؤولية ثقيلة مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • خروج شعبي بالعاصمة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد
  • خروج شعبي في جولة فلسطين بالعاصمة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد  
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • حماس تهاجمكم الآن.. رئيس الأركان الإسرائيلي يفاجئ جنوده بمناورة في غزة