صحيفة صدى:
2025-01-18@02:58:27 GMT

السام

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

السام

في كل لحظة ينظر إلينا نظرة الطير الجارح يشتاق للبشر ويشتاق للكائنات الأخرى في داخلة قوة تقتل الحياة لتُسقط ورقة النهاية.

في داخلة نسيان وتناسي ليغفل البشر عن حكايته ينظر إلى الطفل والمرأة والرجل ينظر إلينا كل صباح دائماً يفسد لذة الحياة ويُنهي الطموحات ويمحو الأسرار والذكريات يقطف الروح كأنه قشةً صغيرة.

يبُدل الفرح إلى حزن ويغير الحياة ويغير البشر يشتاق لروح يشتاق للجسد يحمل الأشواق الكل لا يحبه لكنه يحبنا أنه يحبنا ويحمل الأشواق لنا أنه السام.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله

تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، عن مفهوم التغيير في حياة الإنسان، متسائلًا: "هل التغيير يأتي من البشر أم من المولى عز وجل؟" واستشهد بقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، مؤكدًا أن التغيير في حياة الإنسان يقع بين فعل البشر وإرادة الله.

التغيير البشري: مناطه الاختيار


أوضح جمعة أن التغيير البشري يبدأ من اختيار الإنسان للخير أو الشر. فالإنسان خُيّر بين النجدين، كما قال تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10]. فإذا اختار الخير وسار على نهج الله، زكت نفسه، وفتح الله له أبواب الخير. وأكد أن الإنسان مأمور بالسعي نحو الإيجابية، سواء في العبادة كالصلاة والزكاة، أو في السلوك كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

التغيير الإلهي: مناطه الخلق


أكد جمعة أن التغيير الذي يتم من الله تعالى يتجاوز قدرة البشر، لأنه متعلق بصفة الخلق والإيجاد. فإذا أظهر الإنسان استعدادًا للتغيير نحو الخير، تدخلت إرادة الله لتبديل حاله من الضعف إلى القوة، ومن الضيق إلى السعة.

نماذج من التغيير في تاريخ المسلمين


استشهد جمعة بحال المسلمين في مكة عند بداية الدعوة الإسلامية، إذ كان حالهم مليئًا بالصعوبات. ولكن عندما تمسكوا بالقيم الإيجابية، غيَّر الله حالهم وكتب لهم الأمن في الحبشة.

 ومن الحبشة، تطور حالهم إلى تأسيس دولة الإسلام في المدينة المنورة، حيث بدأوا مرحلة جديدة من القوة والفتوحات.

كما أشار إلى قصة الصحابي عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -، الذي ضرب مثالًا في الاجتهاد والتغيير الإيجابي. فعندما عرض عليه سعد بن الربيع - رضي الله عنه - جزءًا من ماله وممتلكاته، رفض وأصر على العمل في التجارة، حتى أصبح من أثرى الصحابة.

التغيير مسؤولية الإنسان وأمر من الله


اختتم الدكتور علي جمعة حديثه بأن الله أمرنا بالسعي نحو التغيير الإيجابي، وأنه كلما تقرب العبد إلى الله، أكرمه المولى بتغيير أحواله إلى الأفضل. ولفت إلى أن البصيرة التي يمنحها الله لعباده الصالحين هي وسيلة لفهم حكمة التغيير الإلهي في حياتهم.

وأكد أن التغيير يبدأ من الإنسان نفسه، فإذا أخلص النية لله وسعى نحو الخير، أعانه الله وغيّر حاله، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.

مقالات مشابهة

  • "ماذا بقي لنا؟".. هكذا ينظر الغزّيون إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • تحذيرات من انتقال مرض زومبي الغزلان إلى البشر
  • الذكاء الاصطناعي يتحدّث عن طفولته
  • السفير نبيل فهمي: هكذا ينظر ترامب إلى العلاقات مع مصر والخليج
  • نبيل فهمي: ترامب ينظر لمصر على دورها السياسي بالمنطقة والتأثير في أماكن النزاعات
  • كيف ينظر ترامب إلى العلاقات مع مصر؟ نبيل فهمي يوضح.. فيديو
  • هل التغيير يأتي من البشر أم من المولى عز وجل؟ ..علي جمعة يرد
  • جمعة: التغيير بين اختيار البشر وإرادة الله
  • آمال الحياة في غزة تنبعث من بين الركام
  • الأكاديميا في زمن الإبادة