بينها دولة آسيوية.. أفضل البلدان لبناء ثروة عائلية ممتدة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يظهر مؤشر جديد أن سويسرا والولايات المتحدة وسنغافورة تتمتع بأكبر الفرص للتقدم في مجال التعليم والتوظيف، أما أفضل دولة لبناء ثروة متعددة الأجيال فهي سويسرا.
وتقدم الدولة الواقعة وسط جبال الألب أفضل الفرص في العالم للعائلات التي تتطلع إلى الانتقال والحصول على أعلى المكاسب وأفضل الفرص الوظيفية لأنفسهم ولأطفالهم، وفقا لمؤشر جديد صادر عن شركة استشارات الجنسية Henley & Partners.
ويبلغ معدل البطالة في سويسرا 2 %، وهي موطن لسبعة من أفضل 250 جامعة في العالم، وفقا للبحث، مما يجعلها وجهة متميزة للعائلات التي تتطلع إلى بناء الثروة وضمان وظائف جيدة لأطفالها. بينما توفر الولايات المتحدة أيضا فرص عمل كبيرة وتعليما لا مثيل له من خلال 46 جامعة من أفضل الجامعات في العالم.
وفي الوقت نفسه، تقع سنغافورة في قلب منطقة اقتصادية متنامية مع الكثير من الفرص في الأعمال المصرفية والهندسة بالإضافة إلى تأشيرات الدخول سهلة التنقل، وفقا لما ذكرته "بلومبرغ"
وتناولت الدراسة التعليم، وإمكانات الكسب، والتقدم الوظيفي، والقدرة على العيش، والحراك الاقتصادي، وفرص العمل في 27 دولة لتحديد "نقاط الفرص" للعائلات التي تتطلع إلى الانتقال وكسب المزيد.
وخلص التصنيف إلى أن الأسرة الإندونيسية النموذجية التي تصل درجاتها إلى 25 % في وطنها يمكن أن ترفع احتمالية نجاحها للجيل القادم إلى 82 % من خلال الحصول على حقوق الإقامة في الولايات المتحدة. وعلى نحو مماثل، فإن عائلة هندية حصلت على نسبة 32 % تنتقل إلى سويسرا من شأنها أن تزيد من ميزتها إلى 85 %.
وقال تيس ويلكنسون، مدير شركة Henley & Partners Education: "يعزى تباين الدخل على مستوى العالم إلى حد كبير إلى البلد الذي يعيش ويعمل فيه الناس". "إن اختيار البلد المناسب هو المفتاح لضمان ثروة الأجيال المتعددة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة والذي سيكون أوسع من القيود المفروضة خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين مطلعين على الأمر.
وتشير مسودة التوصيات التي طورها مسؤولو الدبلوماسيين والأمن إلى قائمة "حمراء" تضم 11 دولة من دولة سيتم منع مواطنيها بشكل قاطع من دخول الولايات المتحدة. وقال المسؤولون إنها؛ أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
تضمن مسودة الاقتراح أيضًا قائمة "برتقالية" تضم 10 دول يتم فيها تقييد السفر. في هذه الحالات، قد يُسمح للمسافرين من رجال الأعمال بالدخول، ولكن ليس الأشخاص الذين يسافرون على تأشيرات هجرة، أو سياحية.
سيخضع المواطنون في تلك القائمة أيضًا للمقابلات الشخصية الإلزامية من أجل الحصول على تأشيرة. وتشمل؛ بيلاروسيا وإريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وروسيا وسيراليون وجنوب السودان وتركمانستان.
ويتضمن الاقتراح أيضًا مسودة قائمة "صفراء" تضم 22 دولة ستُمنح 60 يومًا لتوضيح أوجه القصور، مع تهديد نقلها إلى إحدى القوائم الأخرى إذا لم تمتثل.
وقال المسؤولون إن هذه القائمة شملت أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وكمبوديا وكاميرون وكيب فيردي وتشاد وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ودومينيكا وتويزو، غينيا، غامبيا، ليبيريا، ملاوي، مالي، ماليتانيا، وزيمبابواي.
وبعيد بدء ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير، أمر ترامب الحكومة بتحديد الدول التي يجب منع مواطنيها من الدخول لأسباب أمنية، وهي خطوة شبيهة بما عرف بـ "حظر المسلمين" الذي فرضه في ولايته الأولى.
وأثار ذاك الحظر الذي استهدف عام 2017 مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، تنديدا دوليا، وصدرت ضده سلسلة أحكام قضائية في الولايات المتحدة.
وحذف العراق والسودان من القائمة، لكن المحكمة العليا الأميركية صادقت في 2018 على نسخة لاحقة منه للدول الأخرى، أضيفت إليها كوريا الشمالية وفنزويلا.