حلاق يحرق شعر زبائنه بالنار.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يوثق مشهدًا لمصفف شعر يستخدم شعلة اللهب ومشطًا بسيطًا لتقديم قصات شعر مبتكرة ومثيرة.
يظهر الفيديو حلاقًا ماهرًا وهو يظهر مهاراته في قص الشعر بشكل مبتكر لرجل لم يبدو على وجهه أي قلق بسبب استخدام اللهب في تصفيف شعره.
وبلا أي ملابس واقية للحلاق أو الزبون، حققت تلك التقنية الفريدة أكثر من 34000 إعجاب على منصة X.
ما مخاطر حلاقة الشعر بالنار؟
على الرغم من إعجاب الكثيرين بالفكرة ومهارات الحلاق، اعتبر البعض استخدام النار في قص الشعر خطيرًا وغير ضروري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها استخدام النار في قص الشعر الجدل.
في أكتوبر 2022، أصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بحروق شديدة بعد تعرضه لحادث أثناء قص شعره باللهب في صالون بولاية جوجارات.
أصيب الشاب بحروق في رقبته وصدره، وتم نقله على الفور إلى المستشفى. تحققت الشرطة في الحادث وأُحيل الشاب إلى مستشفى في سورات لتلقي العلاج.
يظل قص الشعر باللهب تقنية محفوفة بالمخاطر، وتحتاج إلى احتياطات وقائية صارمة لتفادي الحوادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قص الشعر اللهب مقطع فيديو مصفف شعر حوادث استخدام النار حروق قص الشعر
إقرأ أيضاً:
سديم "سماعة الرأس" يظهر في سماء أبوظبي
تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، من التقاط صورة مذهلة لسديم "سماعة الرأس" (Headphone Nebula)، وذلك بعد تصوير استمر لمدة 39 ساعة.
ويقع السديم في مجموعة "الوشق"، وهو ناتج عن انفجار نجم مشابه لكتلة الشمس ويظهر باللونين الأحمر والأزرق بفعل الغازات الناتجة عن الانفجار، بينما يظهر في منتصف السديم، نجم صغير كثيف يسمى "قزم أبيض" بلون شديد الزرقة وهو اللمعان المميز في الصورة.
4 سنوات ضوئيةوكان سديم "سماعة الرأس" قد اكتشف في عام 1939 ويبلغ قطره 4 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية يحتاج إلى 4 سنوات ليقطع المسافة بين طرفي السديم.
ويقع السديم في مجرة "درب التبانة" ويبعد عن الأرض 1600 سنة ضوئية، بينما تظهر في الصورة مجرتان في الأعلى ومجرة في الأسفل تصل مسافاتها إلى مليار سنة ضوئية.
تصوير سديم "سماعة الرأس" من سماء الإمارات
بعد تصوير استمر لمدة 39 ساعة، قام مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي بتصوير سديم يسمى "سماعة الرأس" (Headphone Nebula)، وسمي بذلك نظرا لشبه شكله بسماعة الرأس. يقع في مجموعة "الوشق"، وهو سديم ناتج عن انفجار نجم كتلته مقاربة لكتلة… pic.twitter.com/77w2cGTuSv
وتم التقاط الصورة باستخدام تلسكوب قطره 14 إنش وكاميرا أحادية اللون في ظروف تصوير دقيقة، حيث قضى الفريق 39 ساعة لتصوير 775 صورة استغرقت كل واحدة منها 3 دقائق، واستخدم مرشحات مختلفة مثل مرشح الهيدروجين ومرشح الأكسجين بالإضافة إلى مرشحات ملونة.