مأزق «كلوب» الكبير.. الإصابات تضرب ليفربول في مقتل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تعرض فريق ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح، لإصابات عديدة في الفترة الأخيرة، أصابت «الريدز» في مقتل بفقدان نجومه في وقت حرج من الموسم الجاري 2023-2024 قبل المواجهات الحاسمة في مختلف البطولات، التي يشارك بها الفريق على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كاراباو» وبطولة الدوري الأوروبي.
ويعاني ليفربول من الإصابات في الفترة الأخيرة، التي لاحقت لاعبوه وعلى رأسهم محمد صلاح، الذي غاب عن أكثر من 7 مباريات للفريق بسبب الإصابة بشد في العضلة الخلفية، أثناء مشاركته مع المنتخب الوطني في بطولة كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، وتحديدًا في مباراة الفراعنة أمام غانا في الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة، ولكن الألماني يورجن كلوب المدير الفني للريدز، أكد جاهزية صلاح قبل مواجهة برينتفورد، التي أقيمت أمس السبت على ملعب جتيش كوميونيتي، في إطار منافسات الجولة الخامسة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
محمد صلاحكما تواجد «صلاح» على مقاعد بدلاء الفريق، وشارك بديلًا أمام برينتفورد بعد غياب فترة طويلة عن المباريات؛ بسبب مشاركته مع الفراعنة وإصابته العضلية، ليعود ويمارس هوايته المفضلة بزيارة شباك المنافسين، بتسجيله هدف وصناعته لآخر أمام برينتفورد، في المباراة التي فاز بها ليفربول برباعية مقابل هدف.
ديوجو جوتاوشهدت المباراة المذكورة أعلاه، إصابتين جديدتين في صفوف الريدز، حيث تعرض البرتغالي ديوجو جوتا لإصابة خلال اللقاء، بجانب لاعب خط الوسط كورتيس جونز، بالإضافة إلى شعور المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز ببعض الآلام بحسب تصريحات كلوب.
وذكرت شبكة «ليفربول إيكو» الإنجليزية، أن حارس مرمى الحمر، البرازيلي أليسون بيكر يُعاني من إصابة في أوتار الركبة، بعدما اشتكى من آلام خلال تدريبات الفريق قبل مواجهة برينتفورد، لتحوم الشكوك حول إصابته التي قد تبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
أليسون بيكروتجددت إصابة الظهير الأيمن للفريق، ترينت ألكسندر أرنولد، الذي تعرض للإصابة في مباراة بيرنلي السابقة في البريميرليج، وغادر على إثرها ملعب اللقاء بين الشوطين.
وكشفت شبكة «ذا أثلتيك» البريطانية، أن أرنولد تفاقمت إصابته في الركبة، ما يؤدي إلى غيابه عن الملاعب لعدة أسابيع، ليفقد ليفربول خدماته أمام برينتفورد ولوتون تاون، فضلًا عن عدم تواجده في المباراة المصيرية أمام تشيلسي في نهائي كأس كاراباو.
أرنولدولم يتعاف الدولي المجري دومينيك سوبوسلاي من الإصابة، التي لحقت به أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي، وهو ما أكده كريس باسكومب، الصحفي بصحيفة التليجراف البريطانية، حول جاهزية اللاعب بشأن عودته للتدريبات ومن ثم المباريات، ليغيب «سوبوسلاي» أيضًا عن المواجهات المقبلة، وعلى رأسها تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، المقرر إقامته يوم الأحد 25 فبراير الجاري.
سوبوسلايوأكدت تقارير صحفية، أن رحيل الإسباني تياجو ألكانتارا عن ليفربول، اقترب بقوة بعد عدد هائل من الإصابات التي لاحقت لاعب خط الوسط منذ التحاقه بالريدز في صيف 2020، قادمًا من بايرن ميونخ الألماني، حيث تعرض لإصابة عضلية من جديد، فور عودته للملاعب من فترة كبيرة قاربت نحو عام كامل.
ألكانتاراوكان فريق «حُمر الميرسيسايد» يعاني من الإصابات في وقت واحد، بعد تعرض الظهير الأيسر اليوناني كوستاس تسيميكاس، الذي أصيب بكسر في الترقوة، الأمر الذي أجبر كلوب على الاستعانة بخدمات الظهير الأيمن والمدافع جو جوميز في مركز الظهير الأيسر.
ويأتي ذلك، بجانب العديد من الإصابات الطويلة التي ضربت الفريق في وقت سابق، حيث يغيب المدافع الكاميروني جويل ماتيب عن مباريات ليفربول بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، والشاب الإسكتلندي بين دوك ومتوسط الميدان الإسباني ستيفان بايسيتيتش، الذي يغيب منذ ما يقرب من سنة كاملة عن الملاعب، ليصبح كلوب في حيرة من أمره لتوفير أنسب البدائل خلال المباريات المقبلة في ظل صراع ليفربول على لقب البريميرليج مع مانشستر سيتي وأرسنال، ومنافسته على لقب كأس كاراباو أمام تشيلسي، وخوضه مواجهة الدور الخامس بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام ساوثهامبتون، وانتظاره لتحديد منافسه في دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي.
جويل ماتيبالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليفربول كلوب محمد صلاح اصابات ليفربول اخبار ليفربول من الإصابات
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة
البلاد- جدة
يجد ليفربول نفسه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في جولة نهاية العام لأول مرة منذ موسم 2020-2021، وهو يأمل في استغلال هذه الفرصة؛ للابتعاد أكثر بالمركز الأول حين يستضيف ليستر سيتي مساء اليوم الخميس في المرحلة الـ 18.
بعد تعادلين محبطين في الدوري، عاد الـ ” ريدز” إلى طريق الانتصارات بشكل مبهر الأحد الماضي متغلبًا على توتنهام 6-3، وموسعًا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 4 نقاط، وفي جعبته مباراة ناقصة، لكن النتيجة لم تقنع مدربه الهولندي أرنه سلوت كثيرًا.
بعد ذلك الفوز، ضمِن ليفربول الصدارة في نهاية العام، وهو أمر يفعله للمرة الـ 21 في تاريخه، أكثر من أي ناد آخر، وقد تمكن من بعدها من تحقيق اللقب 11 مرة.
ويمتلك الـ”ريدز” سجلًا مميزًا في الـ”بوكسينغ داي”؛ إذ فاز في آخر 7 مباريات مسجلًا 20 هدفًا مقابل تلقيه هدفًا واحدًا فقط.
وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة؛ إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام 2000، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الـ” بريميرليغ” هذا الموسم.
على الطرف الآخر، يرفض الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي مرارًا أي حديث عن المنافسة على اللقب.
بدوره، يأمل آرسنال الثالث الذي يبتعد عن الصدارة بفارق 6 نقاط، في تخطي ضيفه إيبسويتش غدًا الجمعة، لكن من دون نجمه بوكايو ساكا الذي سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس 5-1 في المرحلة الماضية.
قطبا مانشستر يبحثان عن حلول
ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر 9 من المباريات الـ 12 الأخيرة التي لم تشهد سوى فوز وحيد.
وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون؛ إذ فاز عليه 13 مرة في آخر 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.
مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشيلسي وآرسنال تواليًا من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر 6 مباريات.
وشرح غوارديولا أن نتائج سيتي الأخيرة ليست بسبب أن” الفريق لا يركض، لا يقاتل، (أو بسبب) هذا اللاعب أو هذا المدرب. (المشكلة) بالكثير من التفاصيل الصغيرة أو الكبيرة التي تسبب في ألا نكون جيدين كما كنا. لكن لدينا فرصة جديدة في البوكسينغ داي”.
أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، فيأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدربًا خلفًا لغاري أونيل.
ويستعد المدرب البرتغالي لنوتنغهام فوريست نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الاتحاد السعودي السابق، لمواجهة فريقه السابق توتنهام على ملعب” سيتي غراوند”.
ويحلم مشجعو نوتنغهام الذي يحتل المركز الرابع، بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 40 عامًا.