سرايا - قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنه إذا طرح مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم اعتماده.

وأضافت غرينفيلد أن مشروع القرار المطروح لن يحقق نتائج الصفقة التي تعمل عليها واشنطن وقد يتعارض معها.

وكانت الجزائر دعت مجلس الأمن الدولي للانعقاد الثلاثاء المقبل للتصويت على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.


إقرأ أيضاً : نتنياهو: مطالب حماس تعني هزيمة "إسرائيل"إقرأ أيضاً : إعلام عبري: نتنياهو يقدم خطة الهجوم على رفح الأسبوع المقبلإقرأ أيضاً : 10 شهداء في قصف إسرائيلي منزلا وأرضا وسط وجنوب قطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة الجزائر مجلس مجلس أمريكا الجزائر غزة

إقرأ أيضاً:

مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان

تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث من المقرر أن يعقد اجتماع مهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء المقبل. ووفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، فإن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعتمد بشكل كبير على نتائج هذا اللقاء المرتقب، والذي وصفه مكتب نتنياهو بأنه "اجتماع تاريخي" نظرًا لحساسية الملفات التي سيتم تناولها.

تداعيات فشل الاتفاق: استمرار الحرب لعام آخر؟


كشف مسؤول إسرائيلي لـ "أكسيوس" أن عدم التوصل لتفاهمات واضحة خلال هذا الاجتماع قد يعني استمرار الحرب في غزة لمدة عام إضافي، مما يعكس حجم التعقيدات المحيطة بالوضع الأمني والسياسي في المنطقة. وأضاف أن المرحلة الثانية من الاتفاق متوقفة على مدى التفاهم بين الطرفين بشأن قضايا محورية مثل الوضع في غزة وقضية الأسرى.

أولويات نتنياهو: الأمن أولًا


صرح نتنياهو قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة بأنه سيناقش مع الرئيس ترامب القضايا الحرجة التي تواجه إسرائيل، مؤكدًا على أهمية تحقيق "النصر الكامل على حركة حماس" واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وأشار إلى أن العمل المشترك مع الإدارة الأمريكية يمكن أن يسهم في تعزيز أمن إسرائيل وتوسيع دائرة التطبيع مع دول أخرى في المنطقة.

المحور الإيراني في قلب المباحثات
لم يقتصر جدول أعمال الاجتماع على الملف الفلسطيني فقط، بل سيتطرق أيضًا إلى جميع مكونات المحور الإيراني، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني والنفوذ المتزايد لطهران في الشرق الأوسط. وأكد مكتب رئيس الوزراء أن هذا اللقاء سيشكل محطة فارقة في تنسيق الجهود بين تل أبيب وواشنطن لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

يحمل هذا الاجتماع طابعًا رمزيًا قويًا، حيث سيكون نتنياهو أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة. وهو ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين ودور إسرائيل المحوري في سياسة الولايات المتحدة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط.


 

مقالات مشابهة

  • مستقبل وقف إطلاق النار في غزة بين رهانات السياسة وتحديات الميدان
  • الرئيس الأوكراني يدعو إلى تكثيف الحوار مع أمريكا لوضع خطة لوقف إطلاق النار
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنة العربية بالأمم المتحدة لـ"الجيومكانية"
  • بمشاركة الإمارات.. اجتماع وزاري في القاهرة يؤكد دعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • اجتماع السداسية العربية بالقاهرة يُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • مذكرتي لممثلي دوائر الخريجين في الجمعية التأسيسية للتصويت ضد المادة 129 من القانون الجنائي (1988)
  • عاجل| حدث اليوم.. «القسام» تعلن اغتيال قائدها والإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية الأبرز.. ومقتل 67 شخصا في أمريكا
  • «جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا