10 معلومات عن مشروع النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
في ضوء جهود الدولة المصرية التي تقوم بها بشكل مستمر لتدشين المشروعات القومية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أمس السبت منطقة الحدائق المركزية( النهر الأخضر) بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة سير الأعمال النهائية تمهيدًا للتشغيل التجريبي للمشروع.
وقد وجه مدبولي، بضرورة المتابعة المستمرة وتنفيذ الصيانة الدورية للحفاظ على الأعمال التي يتم تنفيذها بالحدائق المركزية، لاستدامتها ولضمان استمرار الحفاظ عليها.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن مشؤوع النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة:
حدائق النهر الأخضر تعد حلقة الوصل بين سلسلة من الأحياء العمرانية.
ستكون الحدائق إحدى الحدائق المميزة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
كما ستكون من أكبر الحدائق حول العالم.
تقع الحدائق على مساحة إجمالية تبلغ 2620 فدانا، منها 931 فدانا نطاق عمل النهر الأخضر.
تضم الحدائق مساحات للمناطق الاستثمارية المستقبلية والطرق المحيطة، والمشايات، والمباني، والمسطحات المائية.
كما يتوافر بها منطقة للزراعة الصحراوية والزراعة شبه الصحراوية، وأيضًا يتوافر زراعات أخرى ذات طابع خاص.
ويتضمن نطاق الحديقة المركزية مشروع منطقة الأعمال المركزية وامتداده، والمساحات الاستثمارية الخارجية، والطرق الرئيسية، ومسجد الفتاح العليم والخدمات.
يصل طول النهر الأخضر إلى أكثر من35 كيلومتر، وسمُي بذلك محاكاة لنهر النيل ودوره وسط القاهرة.
ويعد مشروع النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة أحد أهم وأكبر مشروعات المرحلة الأولى بالمدينة، التي تهدف إلى إقامة أكبر متنزه على مستوى عالمي يمثل محورًا رئيسيا للتنمية في العاصمة.
كما تعتبر متنفسًا عامًا لمختلف الأحياء القائمة بالمدينة، حيث يقام مشروع "النهر الأخضر" على عدة مراحل متتالية كأهم وأضخم تجمع حدائق مركزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي المشروعات القومية الحدائق المركزية الوزراء بالعاصمة الإداریة الجدیدة النهر الأخضر
إقرأ أيضاً:
رمضان الرواشدة يحفر كلماته على ضفتي النهر
صراحة نيوز- بقلم / سارة طالب
حين يصبح النهر جسرًا للذاكرة والوفاء
في زمن تتشابك فيه الجغرافيا بالموقف، وتنسج فيه الذاكرة خيوطًا من الوفاء والعشق العابر للحدود، جاءت المسرحية “النهر لن يفصلني عنكِ لتعيد تعريف العلاقة بين المكان والروح، بين التاريخ والحب، وبين الأردن وفلسطين ليس كبلدين، بل كضفتين لقلب واحد. ومن قلب مهرجان جرش للثقافة والفنون، في مركز الحسين الثقافي رأس العين، شهدنا عرضًا استثنائيًا حوّل الكلمات إلى مشاهد، والرموز إلى وجدان متدفق يخاطب الروح.
سعدت بتلبية دعوة الكاتب رمضان الرواشدة وزوجته العزيزة قبل يومين، لحضور العرض المسرحي “النهر لن يفصلني عنكِ ، فكان لهذا العمل الوطني النبيل أثرٌ عميقٌ في النفس، إذ تحوّل إلى أداة فنية راقية لتحريك المشاعر العروبية الجياشة التي أبكتنا في أكثر من مشهد. لقد توهج النص، وتألقت الرؤية المسرحية، فكانت لحظات العرض كأنها نداءات من القلب تهتف باسم الأرض والهوية والوفاء. لم يكن الحضور مجرد مشاهدة، بل مشاركة وجدانية في قصة شعبين لا يفصل بينهما النهر، بل يجمعهما الألم، والأمل، والعشق العابر للحدود.
هذه المسرحية المأخوذة عن رواية الكاتب الأردني العابر للحدود رمضان الرواشدة والصادرة عن دار أزمنة، وإخراج الفنان صلاح الحوراني حملت معان سامية وروحًا أدبية تنتمي إلى الأدب الروحي-السياسي، حيث تمتزج المناجاة الصوفية بالسرد التاريخي في قصة تتخذ من نهر الأردن محورًا للحب والانتماء والحنين. لم تكن القدس في النص مجرد مدينة، بل كانت معشوقة ووطنًا وذاكرة، تجمع ولا تُفرق، تشتعل حضورًا في وجدان المتلقي.
إخراجيًا، لم يتبع الحوراني خطًّا تقليديًا في تحويل الرواية إلى عمل مسرحي، بل اتجه إلى تجريد الرموز ومخاطبة الحس عبر المونودراما، حيث تنطق الإيماءات وتغني الظلال، وتندمج الأصوات في تأمل داخلي يجمع الضفتين على خشبة واحدة. العرض نزع عن نفسه الشكل الخارجي، وارتدى ثوب الفكرة، مما منح الجمهور لحظة لقاء صوفية مع الذات والهُوية.
حيث جسّد العرض ثلاثة ممثلين بارعين أريج دبابنة ونادين خوري ومنذر خليل.
الذي جسّد صراعًا داخليًا حيًا بين الانكسار والوفاء، عبّر عن الحلم المكسور…..