هل السجائر تنقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
هل السجائر تنقض الوضوء؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر عرض عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للإجابة عن أسئلة المتابعين، إذ يعد من المسائل التي تحدث جدل واسع، نظرا لاختلاف الآراء حول التدخين إليكم السؤال عن هل السجائر تنقض الوضوء؟
هل السجائر تنقض الوضوء؟جاء رد الإفتاء على سؤال هل السجائر تنقض الوضوء؟، الذي أجاب عليه الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، بأن نواقص الوضوء معروفة مثل خروج الريح من القبل أو الدبر أو النوم، مُوضحا أن شرب السجائر ليس من نواقض الوضوء، لافتًا إلى أنه يستحب إزالة رائحة السجائر بالمضمضة قبل الصلاة نظرا لكونها كريهة.
وفي إطار الحديث عن هل السجائر تنقض الوضوء؟، أشارت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها إلى حكم التدخين، موضحة أن الدين الإسلامي، حرم كل ما يضر بجسم الإنسان سواء كان حسيا أو معنويا، مستشهدة بقول الله عز وجل، فقال تبارك وتعالى:«الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ» «الأعراف: 157»
واستكمالا للحدث للرد على سؤال هل السجائر تنقض الوضوء؟، أكدت دار الإفتاء أن التدخين لا ينقض الوضوء، لافتة إلى أنه يُستحب للمسلم غسل فمه من رائحة التدخين عند الإقبال على الصلاة حتى لا يؤذي إخوانه المصلين، بالرائحة الكريهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وضوء نقض الوضوء السجائر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بأكثر من نية في الصيام؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام يومي الاثنين والخميس هو من السنن المؤكدة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن من أراد أن يجمع بين صيام هذين اليومين كقضاء لأيام واجبة وصيام سنة، فإن ذلك جائز، وليس فيه أي إشكال.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن المسلم إذا نوى صيام الاثنين والخميس قضاءً، فإنه يحصل على ثواب السنة، حيث يجتمع القضاء مع الأجر المستحب.
وشدد على أن تجديد النية في كل ليلة ليس واجبًا، بل يكفي أن تكون هناك نية واحدة للصيام، وتجديد النية في الليلة التالية مستحب، لافتا إلى أن من تذكّر في الليل وجدد النية، فالحمد لله، أما من قام في الصباح وصام بدون تجديد، فإن صيامه صحيح ولا شيء عليه.