كاميرون يزور أرخبيلا متنازعا عليه مع الأرجنتين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية ديفيد كاميرون سيتوجه في الأيام المقبلة إلى جزر المالوين، الأرخبيل المتنازع عليه بين بريطانيا والأرجنتين، مشيرة إلى أنه سيشدد مجددا على "حق السكان في تقرير المصير".
وسيسافر كاميرون إلى جزر المالوين أو "فوكلاند" كما تسميها لندن، في المحطة الأولى من رحلة له إلى أميركا الجنوبية ونيويورك.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير بريطاني في الجزر منذ زيارة وزير الدفاع مايكل فالون في 2016.
ولم يحدد بيان وزارة الخارجية موعد رحلة كاميرون إلى هذه الجزر.
يشار إلى أن هذه الأراضي الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي، على بُعد 400 كيلومتر من سواحل الأرجنتين، وعلى بُعد حوالى 13 ألف كيلومتر من بريطانيا، كانت سببا في اندلاع حرب بين بريطانيا والأرجنتين عام 1982 خلّفت أكثر من 900 قتيل من كلا الجانبين خلال 74 يوما.
وتأتي زيارة كاميرون بعد أسابيع قليلة على تنصيب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي أعلن عزمه على "استرداد" الجزر بطريقة "دبلوماسية".
لكنّ لندن تقول إن نحو 100 في المئة من سكان الجزر البالغ عددهم 2000 نسمة وافقوا على إبقائها تحت السيطرة البريطانية في استفتاء عام 2013.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوكلاند أميركا الجنوبية المحيط الأطلسي الأرجنتين بريطانيا الرئيس الأرجنتيني أخبار بريطانيا بريطانيا والأرجنتين جزر فوكلاند ديفيد كاميرون فوكلاند أميركا الجنوبية المحيط الأطلسي الأرجنتين بريطانيا الرئيس الأرجنتيني أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
عمدة لندن صادق خان يشعل زينة رمضان في العاصمة البريطانية
في خطوة غير مسبوقة، أشعل عمدة لندن صادق خان، لأول مرة أضواء احتفالية بمناسبة شهر رمضان في ساحة بيكاديللي سيركس الشهيرة في لندن، ويمثل هذا العرض بداية تاريخية لمدينة أوروبية تشهد عرضًا كبيرًا للاحتفال بهذا الشهر الكريم، حيث يتم إضاءة 30 ألف ضوء مستدام.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من جهود إضاءة شارع ويست إند الشهير في لندن بأضواء رمضانية، احتفالًا بالشهر الذي يصوم فيه المسلمون.
وبالإضافة إلى صادق خان، الذي شارك في إضاءة الزينة، تمت قيادة هذه المبادرة من قبل منظمة غير ربحية تدعى "أضواء رمضان في المملكة المتحدة"، والتي جمعت الأموال من خلال التبرعات العامة لتنظيم هذا الحدث الفريد.
وفي تعليق لها، قالت مؤسسة المنظمة، عائشة ديساي، التي استلهمت الفكرة منذ طفولتها: "عندما كنت صغيرة، كانت الرحلة إلى وسط لندن لرؤية الأضواء الاحتفالية بمثابة تقليد سنوي، كنت أنا وأختي نستمتع بمشاهدتها من خلال فتحة السقف في السيارة، وكان ذلك يشعرنا بالسحر." وأضافت: "كمسلمة فخور، أردت أن أجلب هذا السحر إلى مجتمعي، ولذلك بدأت هذه المبادرة منذ ثلاث سنوات. واليوم، بفضل دعم مانحينا السخيين، أصبحنا قادرين على تقديم هذا العرض المميز."
تتزين الأضواء هذا العام بكلمة "رمضان مبارك سعيد" بالإضافة إلى أقمار ونجوم متلألئة، التي تتناغم بشكل يعكس مراحل القمر طوال شهر رمضان المبارك، مما يضفي طابعًا احتفاليًا فريدًا يعكس عمق الثقافة الإسلامية في قلب العاصمة البريطانية.
المصدر: theguardian