غدا.. افتتاح "مؤتمر القانون البيئي وخطة التنمية المستدامة" بجامعة صحار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تنظم جامعة صحار غدًا، ولمدة يومين، مؤتمر القانون البيئي وخطة التنمية المستدامة 2030 في نسخته الخامسة، تحت عنوان "نحو بناء اقتصاد مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"؛ إذ يرعى معالي الأستاذ الدكتور محاد باعوين وزير العمل حفل الافتتاح في الحرم الجامعي.
ويستضيف المؤتمر عددًا من المسؤولين والمختصين في مجال البيئة على المستوى المحلي والعالمي؛ حيث يقام المؤتمر برعاية برنامج الأمم المتحدة للنشر القانوني، وبالتعاون الفني والشراكة مع برنامج سياسة القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا SADER المتحدة للبيئة، وكرسي اليونسكو للقانون البيئي في جامعة حمد بن خليفة، الدوحة، قطر.
ويناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية وهي: القانون البيئي الدولي وأهداف التنمية المستدامة، والمقاربات المحلية والإقليمية ونهج أصحاب المصلحة المتعددين في التطرق إلى أحدث التطورات في مجال اعتماد المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة بجميع أنحاء المنطقة، وتعليم القانون البيئي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتطبيقات العملية التي تتحدث عن الفجوات الحالية في تنمية القدرات واحتياجات الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بالقانون البيئي في المنطقة وكيفية تلبيتها وتنفيذها بالشكل المناسب.
ويقام ضمن فعاليات المؤتمر عددا من ورش العمل حول سيادة القانون البيئي الدولي وأهداف التنمية المستدامة، والنهج المتكامل ومتعدد المقاربات لأصحاب المصلحة بشأن أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعليم القانوني البيئي بشأن التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة: الاتجاهات المستقبلية.
يُشار إلى أن الجامعة وقعت مُسبقًا اتفاقية مع منظمة اليونسكو بالدوحة حول الجامعة الخضراء والمدينة الخضراء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
افتتاح ساحة استعراض السيارات في صحار.. فبراير القادم
أكد المهندس وليد بن ناصر النبهاني مدير دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة أن مشروع ساحة استعراض السيارات بولاية صحار ستبدأ فعالياتها في فبراير القادم، وسيتم إدارة الساحة عبر التقسيمات الإدارية التابعة لمكتب محافظ شمال الباطنة بالتنسيق مع الجمعية العمانية للسيارات مما يضمن تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير القانونية والرياضية، مشيرا إلى أن الساحة تتميز بطابع رياضي شبابي وستكون بمثابة وجهة جديدة لعشاق رياضة السيارات في سلطنة عمان كما ستستغل الساحة لتنظيم فعاليات جماهيرية أخرى تقام في الهواء الطلق ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي في المحافظة وستكون بمثابة نقطة جذب محلية وإقليمية حيث ستشهد المحافظة تحولًا كبيرًا من خلال هذه المنشأة الرياضية المتكاملة.
وأضاف النبهاني أن المشروع يهدف إلى تأطير السلوك الشبابي وتحويله إلى نشاط قانوني وآمن واستيعاب رغبات الشباب في رياضة الاستعراض بالمركبات وتحويل هذا الميول إلى نشاط قانوني يتم في مكان مخصص مما يساهم في تقليل الحوادث والمخاطر إضافة إلى تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع العماني مع التركيز على رياضة السيارات التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، كما سيعمل المشروع على مكافحة ظاهرة الاستعراضات غير القانونية والحد منها والتي تقام بشكل عشوائي في الشوارع العامة مما يشكل خطرًا على السلامة العامة، وأبرز الأهداف هو تحفيز النشاط الاقتصادي والسياحي حيث يعد المشروع فرصة لخلق فرص اقتصادية جديدة في المحافظة وسيسهم في جذب السياح وتنظيم فعاليات رياضية وترفيهية وإقامة برامج تدريبية للشباب لتعزيز مهارات القيادة الآمنة والحد من المخاطر المرتبطة بالسياقة المتهورة إلى جانب تعزيز الوعي بالسلوكيات الخاطئة ونشر الوعي بين الشباب حول أهمية التصرفات الصحيحة أثناء قيادة المركبات وكيفية تجنب المخاطر وإيجاد فرص عمل جديدة حيث من المتوقع أن يوفر المشروع فرص عمل جديدة في مجالات التنظيم والإدارة والصيانة.
وأوضح النبهاني أن ساحة الاستعراض تعد واحدة من المشاريع المميزة التي تجمع بين الرياضة والترفيه للشباب من خلال توفير بيئة آمنة ومنظمة لعشاق رياضة الاستعراض بالمركبات، وتم العمل على تفاصيله منذ سنوات وذلك لتحويل شغف الشباب بهذه الرياضة إلى نشاط قانوني وآمن بعيدًا عن المخاطر الناتجة عن الاستعراضات العشوائية في الطرق العامة ويعد خطوة مهمة نحو تنظيم رياضة الاستعراض بالمركبات وهو يعكس اهتمام الحكومة العمانية بتوفير بيئة رياضية آمنة للشباب وتحويل أنشطتهم إلى فعاليات قانونية تسهم في تقليل المخاطر وتحقيق الاستدامة، كما يشكل المشروع فرصة لتعزيز الثقافة الرياضية المحلية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة ومنظمة ومن خلال ساحة استعراض السيارات تسعى ولاية صحار إلى أن تكون وجهة رياضية جديدة تلبي اهتمامات الشباب وفي ذات الوقت تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.