افتتاح القنصلية الفخرية لجمهورية بيلاروس في مسقط
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
تصوير/ راشد الكندي
افتتحت جمهورية بيلاروس قنصليتها الفخرية في سلطنة عُمان بالعاصمة مسقط، بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي القنصل الفخري لجمهورية بيلاروس لدى سلطنة عُمان.
وقال الحارثي في تصريح لـ" الرؤية" إن افتتاح هذه القنصلية أمر مهم لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري والثقافي بين البلدين، مضيفًا: "نسعى إلى تيسير أول رحلة مباشرة بين مينسك ومسقط مما يتيح لنا تيسير وفود بين البلدين لتعزين التعاون المشترك".
من جهته، عبر سعادة يفغيني شيستاكوف نائب وزير خارجية جمهورية بيلاروس عن سعادته بزيارة سلطنة عمان، قائلًا: "أرى سلطنة عمان دولة مزدهرة ومتطورة جدًا ونحن نسعى إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي بين البلدين وبما يلبي تطلعات الشعبين الصديقين؛ إذ إن افتتاح القنصلية سيساهم في فتح آفاق أوسع لتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية". وأضاف أنه من المهم وجود قنصل فخري في مسقط، لتعزيز جهود التواصل والعلاقات بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى الحرص على إيجاد نقاط التماس بين البلدين لدفع التعاون في مختلف المجالات.
من جانبه، رحب سعادة السفير نجيب بن يحيى البلوشي رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية بحضور سعادة يفغيني شيستاكوف نائب وزير خارجية جمهورية بيلاروس، في حفل افتتاح القنصلية الفخرية، معربًا عن أمله في أن تسهم القنصلية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وقال إن القنصلية ستساعد على تحقيق المصالح المشتركة لكل من سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس.
فيما قال سعادة سيرجي تيرتنتييف سفير جمهورية بيلاروس غير المقيم لدى سلطنة عمان، إن افتتاح القنصلية سيرفع سقف المنفعة المتبادلة بين البلدين، لافتًا إلى وجود فرص متعددة سيتم طرحها على رجال الأعمال بين البلدين لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: افتتاح القنصلیة جمهوریة بیلاروس بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية
بيلوس (د ب أ)
أصبح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، ثاني شخص يتم تعيينه رئيساً فخرياً للجنة مدى الحياة. ووافقت الدورة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية على اقتراح المجلس التنفيذي للجنة، مشيدة بـ«خدماته الاستثنائية»، وذلك بالتزكية والهتاف، لمنح هذا التكريم لباخ، الذي بدا عليه التأثر، والذي سيتنحى عن منصبه بعد 12 عاماً في 23 حزيران المقبل.
من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للجنة خلفاً لباخ غداً الخميس من بين سبعة مرشحين. وكان الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، هو الرئيس الفخري الوحيد الآخر للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة، حيث قاد اللجنة بين عامي 1980 و2001 وتوفي عام 2010.
وأشاد العشرات من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة باخ، حيث تحدث أسطورة كرة السلة الإسباني السابق باو جاسول عن «تقديره الكبير لكل ما قدمه لحركتنا» و«لتشجيعه لنا وتحفيزه لنا لبذل المزيد من الجهد». ووصفت أنيتا ديفرانتز، العضوة الأميركية المخضرمة في اللجنة الأولمبية الدولية، باخ بأنه «قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي».
قال باخ، وقد غلبته الدموع: «أنا في غاية الامتنان والتأثر لكل الكلمات التي عبرتم عنها بعد منحي هذا الشرف». وأضاف الحائز الميدالية الذهبية في منافسات المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976 «أفعل هذا بتواضع كبير. هذا ليس عمل رجل واحد، بل عملنا جميعا».
وكشف باخ «لقد غيرت الميدالية الذهبية حياتي، وبصفتي رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، استطعت مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم. والآن أستطيع القول إنني قدمت لهذه الحركة الأولمبية ما أستطيع رده». وأشرف باخ على إصلاحات واسعة النطاق في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الألعاب الأولمبية خلال فترة ولايته، بالإضافة للتحول إلى العصر الرقمي.
وكان يتعين على باخ أيضا التعامل مع قضية المنشطات الحكومية الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة فيروس كورونا التي أدت لتأجيل دورة ألعاب طوكيو.2020 وكان أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية طلبوا من باخ في عام 2023 الترشح لولاية ثالثة، وهو ما كان سيتطلب تغيير الميثاق الأولمبي، لكنه رفض في نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي.