هددت واشنطن بإحباط مشروع قرار جديد طرحته الجزائر على مجلس الأمن الدولي ويطالب "بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة.

إقرأ المزيد الحكومة الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لمنع وقوع مجازر إسرائيلية مروعة في رفح

وبعد قرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو للهدنة في القطاع.

وبحسب النسخة الأخيرة من مشروع القرار الجزائري، يطالب مجلس الأمن "بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف".

وحسب مصادر في الأمم المتحدة، طلبت الجزائر أن يصوت مجلس الأمن الثلاثاء على نص المشروع بصيغته الراهنة.

ويرفض مشروع القرار التهجير القسري الفلسطينيين، ويطالب بوضع حد لهذا الانتهاك للقانون الدولي وإطلاق سراح جميع الرهائن.

لكن، على غرار سائر النصوص السابقة التي انتقدتها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، فإن مشروع القرار لا يدين الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأشعل فتيل الحرب.

وأصدرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أمس السبت بيانا نددت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت.

واعتبرت أن الخطوة الجزائرية تهدد بتقويض المفاوضات الجارية بين إسرائيل و"حماس" بوساطة أمريكية مصرية قطرية، لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة، وأسرى فلسطينيين في إسرائيل.

إقرأ المزيد مباحثات أمريكية جزائرية حول الوضع بغزة

وأضاف البيان الأمريكي: "لهذا السبب، فإن الولايات المتحدة لا تدعم التصويت على هذا النص".

وفي تهديد واضح باللجوء إلى الفيتو لوأد النص قالت توماس-غرينفيلد في بيانها إنه "إذا وصلنا إلى تصويت على المسودة الحالية، فلن يتم اعتمادها".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تجدد دعمها لجهود غروندبرغ وتطالب بالإفراج عن موظفي المنظمات

أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الانتهاكات المتزايدة التي يشهدها اليمن، مؤكدةً أن مجلس الأمن أدان بصوت واحد انتهاكات الحوثيين الجسيمة للقانون الإنساني الدولي.


ودعت فرنسا في كلمة لها أمام مجلس الأمن، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مطالبةً بوقف الحملات التضليلية ضد المنظمات الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


وأشارت باريس إلى أن وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه بمحافظة صعدة، في ظروف غير إنسانية يعكس واقع الاحتجازات التعسفية التي يتعرض لها العشرات من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني وأعضاء المجتمع المدني.


وأكدت باريس، دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي لاستئناف العملية السياسية، مشددة على ضرورة تجنب أي تصعيد إضافي، ومطالبة إيران بوقف دعمها للأعمال المزعزعة للاستقرار في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال لتنفيذ باقى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
  • زعيم روحي للدروز يطالب بـوقف الاقتتال بالساحل السوري ويدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار
  • مندوب تركيا بالأمم المتحدة يطالب مجلس الامن بإجراءات حاسمة ضد تصرفات إسرائيل التوسعية في سوريا
  • اليمن يطالب إيران بوقف تهريب الأسلحة للحوثيين وزعزعة أمن المنطقة
  • التعاون الإسلامي تعتمد مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة وتدعو لدعم دولي عاجل
  • فرنسا تجدد دعمها لجهود غروندبرغ وتطالب بالإفراج عن موظفي المنظمات
  • «السيسي»: الدور المصري ثابت منذ اليوم الأول للأزمة بوقف إطلاق النار في غزة
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة