جمع 600.5 ألف ريال ضمن حملة "من أجلك فلسطين"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت جمعية دار العطاء جمع 600 ألف و599 ريالا عمانيا ضمن حملة "من أجلك فلسطين" والتي تم تدشينها في 15 أكتوبر الماضي ضمن برنامج إدارة الكوارث وهو أحد البرامج المعنية بتقديم المساعدات للمتضررين في الأزمات المختلفة مثل الحروب والكوراث الطبيعية محليا ودوليا، وذلك بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.
وأشارت الجميعة إلى أنه تم جمع هذه الأموال عبر المنافذ المختلفة مثل تطبيق دار العطاء والرسائل النصية عبر شركات الاتصال والحسابات البنكية والتطبيقات المختلفة منها ثواني وطلبات وتم دن، مضيفة أنه تم فتح باب المبادرة لـ30 مشروعا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتخصيص جزء من ريع مبيعاتهم لصالح فلسطين خلال فترة الحملة.
وأضافت الجمعية أن الحملة تضمنت تنظيم فعالية اليوم المفتوح بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات وبمشاركة مجموعة من فرق الدراجين العمانيين وبإشراف مالكي دراجات هارلي.
وقامت مريم بنت عيسى الزدجالية مؤسس ورئيسة جمعية دار العطاء بتسليم المبلغ إلى محمد الذهيلي رئيس الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، مؤكدة أن الشعب العماني لم يدخر جهدا لدعم الأشقاء في فلسطين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"رفاه".. حملة طلابية بـ"تقنية نزوى" لنشر ثقافة الصحة النفسية
طيف القرواشية- نزوى
أطلق طلبة تخصص العلاقات العامة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى، حملة توعوية بعنوان "رفاه"، وسط حضور لافت من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة من مختلف التخصصات.
وجاءت الحملة لتفتح نوافذ الأمل والنقاش حول أهمية الصحة النفسية، وتعزز إدراك الطلبة للتحديات التي قد تواجههم خلال رحلتهم الجامعية، ساعية لتوفير مساحة آمنة للحوار والدعم والتفاعل.
واستُهلت فعاليات الحفل بكلمة ترحيبية، أعقبها عرض لأهداف الحملة ورؤيتها المستقبلية، ثم قدم طلبة العلاقات العامة فيلمًا توعويًا قصيرًا، حمل بين مشاهده قضايا حساسة تمس واقع الصحة النفسية في البيئة الجامعية.
وشهد البرنامج جلسة حوارية بعنوان "أقرأني بيني وبين ذاتي"، قدمتها الأخصائية النفسية روان المحاربية من عيادة سكون للصحة النفسية، حيث تناولت الجلسة محاور متعددة، أبرزها: مفهوم الصحة النفسية، وأسباب تدهورها لدى الشباب الجامعي، وآليات التعامل مع المشاعر السلبية، إلى جانب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على توازن الفرد النفسي، وسبل تحقيق توازن صحي بين الحياة الدراسية والاجتماعية.
وقد اختتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات العملية للتعامل مع القلق والتوتر والاكتئاب، مقدَّمة من الأخصائية النفسية بناءً على تجربتها وملاحظاتها في هذا المجال.
وحول الحملة، أكدت إحدى المشاركات أن المبادرة تهدف للالتفات للصحة النفسية في الحياة الجامعية، مضيفة: "نأمل أن نكون جزءًا من التغيير، وأن نعيد للصحة النفسية مكانتها في الوجدان والممارسات والمجتمع. فلنجعل من ‘رفاه’ رفاهية للروح، وطمأنينة للقلب، وسلامًا داخليًا يعم الجميع".