مسقط- العُمانية

تدشن وزارة الإعلام مُمثلة في مجلة نزوى، اليوم، العرض الأول للفيلم الوثائقي بيت العجائب بدار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السُّلطانية مسقط، وهو فيلم من 3 أجزاء يتحدث عن الوجود العُماني في زنجبار وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى كتاب يوثق الدور الحضاري العُماني في هذه المنطقة.

ويعدُّ بيت العجائب الثيمة الأساسية للأفلام الثلاثة، ويستغرق كل جزء من هذه الافلام 50 دقيقة وقد تم إنتاجه بثلاث لغات، هي: العربية والإنجليزية والسواحيلية.

وتسلط هذه الأفلام الضوء على الإسهام الحضاري الطليعي للعُمانيين في المجالات السياسية والتجارية والاجتماعية والثقافية، المتمثلة في انتشار الإسلام والثقافة العربية في شرق أفريقيا.

ويقدم كل جزء من هذه الأفلام شخصية رئيسة ضمن أحداث سياسية واجتماعية وثقافية متصلة، وقد تم تصوير الأفلام في مواقع مختلفة حول العالم كزنجبار وعدد من الدول الأفريقية والآسيوية ومواقع في أوروبا وأمريكا وسلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني

 

 

ناصر بن حمد العبري

في عالم مليء بالتحديات والأزمات، يبقى الوطن هو الملاذ الآمن الذي يجمعنا جميعًا. لكن، كما نعلم جميعًا، هناك من يسعى لتفكيك هذا النسيج الاجتماعي من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات. إن الهروب من الوطن ليس مجرد فعل فردي، بل هو تعبير عن عدم الانتماء، وقد يكون نتيجة لأسباب متعددة، منها الجرائم التي ارتكبها الفرد بحق وطنه أو المجتمع.

في الآونة الأخيرة، شهدنا بعض الأسماء التي اختارت الهروب خارج الوطن والذين لم يترددوا في توجيه الاتهامات الباطلة ضد وطنهم ورموزه. هؤلاء الأشخاص، الذين يفتقرون إلى الشجاعة لمواجهة عواقب أفعالهم، يظنون أن بإمكانهم تشويه صورة وطنهم من خلال الأكاذيب والتضليل. ولكن، هل سألوا أنفسهم عن تأثير أفعالهم على المجتمع الذي نشأوا فيه؟

إن الوطن هو الهوية، وهو التاريخ، وهو المستقبل. وعندما يختار البعض الهروب، فإنهم لا يضرون فقط بأنفسهم، بل يؤثرون سلبًا على سمعة وطنهم. إننا كعُمانيين، يجب أن نكون واعين لهذه الحقائق، وأن نعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء لوطننا.

لذا، أوجه ندائي إلى الشباب العُماني، الذين يمثلون مستقبل هذا الوطن، أن نجعل من الحادي عشر من أبريل يومًا تضامنيًا مع الوطن وقيادته؛ لنظهر للعالم أننا نرفض هذه الزمرة التي تسعى لتفكيك مجتمعنا، وأننا نؤمن بقيمنا ومبادئنا. يجب أن نكون صوتًا واحدًا، نرفع فيه راية الوطن عاليًا، ونُؤكد على ولائنا لقيادتنا الحكيمة، بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

وهذا اليوم ليس مجرد احتفال؛ بل هو دعوة للتفكير والعمل؛ فلنستغل هذه الفرصة لنعبّر عن حبنا لوطننا، ولنظهر للعالم أننا متحدون في مواجهة التحديات، ولننظم الفعاليات، ونشارك في الأنشطة التي تُعزز من روح الانتماء، ونستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل إيجابية عن وطننا.

علينا أن نتذكر أنَّ كل كلمة نقولها، وكل فعل نقوم به، يمكن أن يُؤثر على صورة وطننا. فلنكن حذرين في اختيار كلماتنا، ولنحرص على أن نكون سفراء لوطننا في كل مكان. إن التضامن مع الوطن ليس مجرد واجب، بل هو شرف يجب أن نفخر به.

في الختام، أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا اليوم التضامني، لنثبت للعالم أننا نرفض الأكاذيب، وأننا نعتز بوطننا وقيادتنا الحكيمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • قبل افتتاحه.. «شنب شرقي منقرض» يعلن نفاذ تذاكر الموسم الأول
  • دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز يتأخر بهدف أمام الجيش الملكي في الشوط الأول
  • دوري أبطال أفريقيا.. الأهلي يفرض التعادل السلبي على الهلال السوداني في الشوط الأول
  • مشاهدة مباراة الأهلي ضد الهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا بث مباشر اليوم
  • يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني
  • العرض التجاري الأول.. قرية قرب الجنة في سينمات باريس ويشارك بمهرجان شاشات الجنوب بلبنان
  • الطيران العُماني يُعلن عن تسيير رحلاته إلى موسكو على مدار العام
  • تمزج بين الابتكار وروح الاستكشاف مع الكشف عن تصميمها الخارجي قُبيل العرض EV4 كيا العالمي الأول
  • "الناي السحري" و"عايدة" في 3 أمسيات بدار الأوبرا الخميس والجمعة والإثنين
  • موعد حفل أوركسترا بلو نايل في دار الأوبرا المصرية