تراجع بعد انطلاقته الصاروخية.. هل حُكم على “ثريدز” بالفشل؟
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تراجع بعد انطلاقته الصاروخية هل حُكم على “ثريدز” بالفشل؟، حصد تطبيق “ ثريدز ” Threads الذي أطلقته شركة “ميتا” Meta إقبالا كبيرا من المستخدمين، إذ وصل عددهم إلى 100 مليون خلال 5 أيام من إطلاقه،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تراجع بعد انطلاقته الصاروخية.
حصد تطبيق “ثريدز” (Threads) الذي أطلقته شركة “ميتا” (Meta) إقبالا كبيرا من المستخدمين، إذ وصل عددهم إلى 100 مليون خلال 5 أيام من إطلاقه.
وأعطت تلك البداية انطباعا أن ثريدز سيصبح أحد بدائل تطبيق “تويتر” (Twitter)، إلا أن الانخفاض الكبير في عدد المستخدمين النشطين يوميا من 49 مليون إلى 23.6 مليون في أسبوع واحد بدد هذا الانطباع.
ويظهر هذا الانخفاض أن ثريدز يواجه صعوبة في الحفاظ على المستخدمين النشطين يوميا، بعد القفزة الكبيرة في عمليات الاشتراك.
وكشفت بيانات عدة مواقع لرصد التفاعل -منها “سيميلار ويب” (Similarweb)- عن انخفاض بنسبة 20% في المستخدمين النشطين يوميا وانخفاض بنسبة 50% في الوقت الذي يقضيه المستخدمون على التطبيق.
وأبلغ موقع مماثل عن انخفاض بنسبة 25% في المستخدمين النشطين يوميا وانخفاض بنسبة تزيد على 50% في وقت استخدام التطبيق.
يؤكد هذا التغير في سلوك المستخدم الصعوبات التي تواجهها المنصات الجديدة في الاحتفاظ بالاهتمام بمجرد ذهاب الفضول حولها في الأيام الأولى. ويواجه ثريدز رحلة صعبة ليرسخ نفسه كجزء لا يتجزأ من عادات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي .
وتستند عديد من الإحصائيات المذكورة إلى استخدام نظام “أندرويد” (Android)، وهو أمر يسهل تتبعه إلى حد ما مقارنةً بمستخدمي نظام “آي أو إس” (iOS).
وفي منشور بعنوان ثريدز، قال المدير التنفيذي في “إنستغرام” (Instagram) آدم موسيري إن شركة ميتا لا تركز بشكل خاص على مقاييس التفاعل في هذه المرحلة مع منصة ثريدز، إذ كتب: “لا ينصب تركيزنا الآن على المشاركة، وهو أمر مهم طبعا، ولكن تركيزنا الآن يتمحور حول تجاوز العقبات الأولية التي نراها مع كل منتج جديد، وبناء ميزات جديدة، وتحسين الأداء”.
وفي حين أن تراجع التفاعل مع ثريدز قد يبدو بمثابة أخبار جيدة لشركة “تويتر” (Twitter)، لا يزال لدى الشركة كثير من الأسباب للقلق بشأن أحدث منافس لها.
وكتب الخبير ديفيد كار في موقع “سيم ويب” (SameWeb) أن هناك “بعض الإشارات” على أن بعض تفاعلات ثريدز على الأقل قد جاءت على حساب تويتر، وأضاف “في أول يومين كاملين من انطلاق ثريدز، كان حجم الرسائل على منصة ثريدز كبيرا بشكل عام، وتسبب ذلك في انخفاض حركة مرور الويب إلى موقع تويتر بنسبة 5%، مقارنة بالأيام نفسها من الأسبوع السابق، وانخفض است
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ثريدز ثريدز تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وسط تحذيرات صينية.. الفيليبين تعتزم شراء منظومة “تايفون” الصاروخية الأمريكية
الثورة / متابعات/
أعلن الجيش الفيليبيني، نيته شراء منظومة “تايفون” الصاروخية الأمريكية، لحماية مصالحه البحرية المتضاربة مع مصالح بكين، الأمر الذي استدعى تحذيرات صينية من “سباق تسلّح”.
ونشر الجيش الأمريكي منظومة الصواريخ متوسطة المدى في شمالي الفيليبين، في وقت سابق من العام الحالي، لإجراء مناورات عسكرية سنوية مشتركة مع حليفته التقليدية، لكنه قرّر إبقاءها في مكانها، على رغم انتقادات بكين، وتأكيدها أنّ هذا الأمر يزعزع استقرار آسيا. ومذّاك، تتدرّب القوات الفيليبينية على تشغيل هذه المنظومة.
وقال قائد الجيش الفيليبيني، اللفتنانت جنرال روي غاليدو، في مؤتمر صحافي، إنّ “من المخطط الاستحصال عليها (منظومة الصواريخ) لأننا نلمس جدواها” على مستوى “الدفاع الأرخبيلي”.
وأشار القائد الفيليبيني إلى أنّ الأمر سيستغرق عامين أو أكثر كي يستحصل الجيش على منظومة دفاعية جديدة، لافتةً إلى أنّ الخطوة غير مرتقبة في ميزانية عام 2025.
وأضاف أن “صواريخ براهموس، التي استحصلت عليها الفيليبين العام الماضي، استغرق تسلّمها خمسة أعوام”.
وقال غاليدو إنّ منظومة “تايفون” ستمكّن الجيش من توسيع مدى قدراته البحرية إلى مئتي ميل بحري (نحو 370 كيلومتراً)، وهو المدى الأقصى للمياه الإقليمية للأرخبيل، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأثار نشر المنظومة الصاروخية الأمريكية في الأراضي الفيليبينية حفيظة بكين، التي انخرطت قواتها في مواجهات متصاعدة في الأشهر الأخيرة، مع الفيليبين، بشأن جزر مرجانية وقطاعات مائية متنازع عليها، في بحر الصين الجنوبي.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي، إنّه “خيار ينم عن انعدام للمسؤولية” تجاه الشعب الفيليبيني وشعوب جنوبي شرقي آسيا.
وشدّدت على أنّ “المنطقة تحتاج إلى سلام وازدهار، لا إلى صواريخ ومواجهة”، وحضّت مانيلا على “تصحيح ممارساتها الخاطئة في أسرع وقت ممكن”.