الرستاق- خالد بن سالم السيابي

نظمت هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لقاء رواد الأعمال بمحافظة جنوب الباطنة، برعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ محافظة جنوب الباطنة وبحضور ممثلين من المؤسسات الحكومية والخاصة، ورواد الأعمال وتعزيزا لنهج المشاركة واستكمالًا لسلسة اللقاءات التي نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع رواد الأعمال في 8 محافظات.

وتهدف هذه اللقاءات والتي شارك فيها خلال العامين الماضيين 1049 رائد عمل إلى استعراض جهود الهيئة وخططها وتوجهاتها، وترسيخ نهج التواصل والاستماع للتحديات التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد الحلول المناسبة لها وتقريب وجهات النظر لوضع الخطط والبرامج الممكنة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف المحافظات، بالإضافة لإشراكهم للوصول إلى حلول ومبادرات مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات المختلفة، واستدامة نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن المبادرات التي تنفذها الهيئة في سلسلة لقاءات حول محافظات سلطنة عمان، والتي تضمنت التوجهات الاستراتيجية والأهداف التي تسعى الهيئة لتحقيقها، وخدماتها ومبادراتها المنفذة والقائمة لدعم وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل البرامج التمويلية، وحاضنات الأعمال، ولائحة تنظيم مزاولة الأعمال الإنتاجية المنزلية، والأراضي بحق الانتفاع، والتدريب والتطوير والتمكين، والتسويق والترويج، ومنظومة التشريعات والقوانين، وإتاحة فرص الأعمال مثل المناقصات والعقود والمشتريات، واستعراض المقترحات والتوصيات المناسبة، كما تضمنت اللقاءات استعراض البيانات الإحصائية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحاملي بطاقات ريادة الأعمال .

وشارك في اللقاء أكثر من 100 رائد عمل تم توزيعهم على 5 محاور رئيسية للنقاش وبحث التحديات والحلول وهي محور التطوير والتمكين، ومحور التمويل، ومحور الأراضي بحث الانتفاع، ومحور فرص الأعمال، ومحور التشريعات والقوانيين. كما تم الاعلان عن مبادرات تحفيزية لرواد الأعمال المشاركين في لقاء الرواد في محافظة جنوب الباطنة والمتمثلة في الترويج لخدمات ومنتجات 10 مؤسسات صغيرة ومتوةسطة في محافظة جنوب الباطنة عبر مؤثرين فاعلين التواصل الاجتماعي لهم نشاط وحضور واسع في مجالات الابتكار والتقنية، بجانب ذلك تقديم دراسات جدوى اقتصادية لـ10 مؤسسات صغيرة ومتوسطة في محافظة جنوب الباطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقطر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية


أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة شراكة بين مبادرة «الجيل التالي» و«Climate First» عبدالله آل حامد يطلق مبادرة "خبراء الإعلام" لتطوير المنظومة الإعلامية بالدولة

عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، اجتماعاً ثنائياً مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة، بمقر وزارة الاقتصاد في دبي، لبحث تنمية الشراكة الاقتصادية وتعزيز فرص التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل لا سيما الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والصناعات التحويلية والاقتصاد الدائري والزراعة والطاقة والسياحة والطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات وقطر تجمعهما روابط تاريخية وعلاقات أخوية متينة، والتي رسخت تعاوناً انعكس على تعزيز التنمية والازدهار في قطاعات عديدة في البلدين الشقيقين، لا سيما المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً معاليه إلى أن التعاون المُتنامي بين الاقتصادين الكبيرين يعزز تحقيق المكاسب الاقتصادية للبلدين ويحقق التقدم والرخاء لشعبيهما ويدعم التنمية الاقتصادية الشاملة على مستوى المنطقة.
وقال معالي عبدالله بن طوق خلال الاجتماع: «يمتلك البلدان رؤى وقواسم مشتركة حول تنويع اقتصاديهما وتقليل الاعتماد على الموارد النفطية وزيادة الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد وتسريع التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المستدامة والتنافسية القائمة على المعرفة والابتكار، وهو من شأنه خلق المزيد من فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، ودعم بناء مستقبل أكثر تقدماً لاقتصادهما، وذلك في ضوء الاستراتيجيات الوطنية للدولتين لا سيما رؤية «نحن الإمارات 2031» و «رؤية قطر الوطنية 2030».
وأضاف معالي بن طوق: «يُشكّل اجتماعنا اليوم مع وزير الصناعة القطري فرصة حيوية لمناقشة سُبل بناء شراكات جديدة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة والمستدامة، بما يدعم مستويات العلاقات الاقتصادية المشتركة ودفعها لمزيد من الازدهار والتنافسية، وبما يُسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والقطري».
وناقش الجانبان الإماراتي والقطري، أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتوفير كافة سُبل الدعم لأصحاب الأعمال والمصدرين في أسواق البلدين لتسهيل وزيادة تبادل السلع والخدمات والعمل على تنويعها، وكذلك فتح قنوات جديدة للتواصل بين المستثمرين ورجال الأعمال والشركات في الجانبين، لاستكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يمكن اقتناصها في القطاعات الحيوية بأسواق البلدين.
وفي هذا الاتجاه، سلط معالي عبدالله بن طوق الضوء على أبرز التطورات التشريعية الاقتصادية لدولة الإمارات، ومنها إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وقراراً على مدار السنوات الأربع الماضية مثل صدور قوانين للتجارة الإلكترونية والتحكيم والمعاملات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات، وكذلك السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، كما تطرق معاليه إلى المقومات التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي كبيئة أعمال تنافسية لتأسيس الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وزخم الفرص في قطاعات الاقتصاد الجديد بالأسواق الإماراتية مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتصنيع المتقدم والغذاء والطاقة النظيفة.
وفي ختام الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة الجانب القطري للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • فريق بالإعاقة نبدع يبهر جمهور المسرح في فعاليات جرّب جنوب الباطنة
  • الإمارات وقطر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية
  • المؤتمر: استثمار الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • تنمية المشروعات الصغيرة: تمويل 6 آلاف و234 مشروعًا فى قنا
  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
  • اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
  • مناقشة تعزيز كفاءة خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • فعاليات جرب جنوب الباطنة تستقطب الزوار بمناشط متنوعة وأسواق استهلاكية وبرامج ترفيهية
  • جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه