اجتماعات القاهرة هي المسار الوحيد لوقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تحذر من محاولة العبث بالجبهة الداخلية .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المقررة الأممية: رفح هي الخط الأخير للوجود الفلسطيني في قطاع غزة
السيسي لماكرون: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين "بأي شكل أو صورة"
شكري: مصر أبلغت إسرائيل بأن إخراج النازحين من رفح "خطر على أمننا القومي"
مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف القتال في غزة فورًا
رئيس وزراء فلسطين: جنوب إفريقيا تحاكم إسرائيل باسم أحرار العالم وانتصاراً للحق
وزير الخارجية السعودي: إقامة دولة فلسطينية السبيل الوحيد لأمن المنطقة
بلينكن لرئيس إسرائيل: لا يمكننا دعم عملية في رفح دون خطة آمنة للنازحين
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأبرزت صحيفة "الوطن" تصريحات رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، بأن "اجتماعات القاهرة" هي المسار الوحيد للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أنها "لن تتوقف".
وأضاف رشوان أن "المقترح الذي تم بلورته في باريس سيستمر في التفاعل"، منبهاً إلى أن إسرائيل تحاول كسب المزيد من الوقت لإحداث مزيد من الدمار في رفح وغزة.
ونقلت صحيفة "الأنباء" عن وزير الخارجية المصري سامح شكري قوله إن بلاده أبلغت إسرائيل بأن إخراج النازحين الفلسطينيين من رفح في قطاع غزة يشكل خطراً على الأمن القومي لمصر، مؤكدًا أن مصر تسعى دائماً إلى "تعزيز صورة أفضل للمستقبل، إلا أن سقوط 28 ألفاً من الأبرياء الفلسطينيين دليل كبير على حجم الأزمة الإنسانية والتدمير الذي حدث في قطاع غزة، وهو ما لا يتناسب مع أي رؤية أمنية من أجل تحقيق مستقبل أفضل".
وقال وزير الخارجية المصري إن الصراع لم يبدأ في السابع من أكتوبر الماضي، "لكن سبقه الكثير من المعاناة والسجالات الكبيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وذكرت "الراي" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، بأي شكل أو صورة، فيما أكد الجانبان ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدي إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع، بالإضافة إلى دفع مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن الحقيقي والاستقرار المستدام في المنطقة.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الراي" أن المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز قالت إن رفح هي الخط الأخير للوجود الفلسطيني في قطاع غزة وسط المعاناة المستمرة التي يواجهها المحاصرون في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر.
وأشارت "الجريدة" إلى أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، دعا إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لوقف القتال فوراً في قطاع غزة، قائلاً خلال لقائه مع مساعدة وزير الدفاع الأميركية لشؤون الأمن الدولي سيلسيت والاندر، إن الأزمة في غزة وما صاحبها من "انتهاكات إسرائيلية خطيرة على أرواح الأبرياء، سببت تطورات وانعكاسات سلبية وغير مسبوقة على المنطقة".
وقالت "الوطن" إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قال، إن جنوب إفريقيا تحاكم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، باسم كل أحرار العالم، وانتصاراً للعدل والحق والإنسانية، معبرًا خلال لقائه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، في مقر إقامته بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على هامش المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي، عن تقدير فلسطين شعباً وقيادة لقيام بلاده برفع الشكوى ضد إسرائيل، لارتكابها جريمة الإبادة الجماعية.
وذكرت "القبس" أن حركة حماس قالت في بيان إن "انشغال مقاومتنا الباسلة في التصدي للعدوان الوحشي، واستهداف الاحتلال الفاشي المستمر لجميع مظاهر العمل المدني والأمني والحكومي؛ لن يقف حائلاً أمام حمايتنا لشعبنا وصوْننا لحاضنتنا الشعبية بشتى الوسائل".
وتابعت: "كما ندعو جماهير شعبنا الوفي الصامد إلى مزيد من اليقظة والانتباه، وقطع الطريق أمام أي محاولة لاستهداف صموده وثباته". وواصلت الحركة في بيانها: "عملت حماس مع كل القوى والفصائل الوطنية... من أجل رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني ووقف العدوان عليه... ونهيب بشعبنا العظيم، الذي ضرب أروع الأمثلة في الصبر والصمود والبطولة، لمزيد من الثبات حتى كسر العدوان".
ونقلت "الأنباء" عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قوله إن الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار في المنطقة بما فيها إسرائيل هو من خلال إقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا خلال جلسة بمؤتمر ميونيخ للأمن، السبت، أن المملكة تركز على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن "الأولوية لنا هي حماية المدنيين".
وأشارت "الراي" إلى أن الخارجية الأمريكية كشفت أن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، بأن واشنطن لا يمكنها دعم عملية عسكرية برية في رفح دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة أكثر من مليون نازح يتكدسون هناك. كما أكد بلينكن للرئيس الإسرائيلي التزام واشنطن بالسلام الدائم بالشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی قطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الاثنين، بأن إسرائيل "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام صفقة مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عربية وجود تفاؤل كبير بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
متي يتم وقف إطلاق النار في غزةإسرائيل تعمل بلا توقفأشار كاتس، وفقًا لتقارير الصحف العبرية، إلى أن "إسرائيل تعمل بلا توقف لإعادة الرهائن"، مضيفًا أن "قلة الكلام أفضل لتحقيق النجاح". جاءت تصريحاته بعد اتصال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث ناقشا الجهود الجارية للإفراج عن المختطفين.
وأضاف كاتس أن الصفقة المقترحة لن تشمل وقفًا مفتوحًا للأعمال القتالية، وهو ما تسعى إليه حماس لكن تعارضه الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل. وأكد على وجود "مرونة" من الجانب الآخر، مشيرًا إلى أنهم "يفهمون أننا لن ننهي الحرب".
المفاوضات متعثرةومع ذلك، لا تزال المفاوضات متعثرة حول عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الصفقة الجزئية.
وفقًا لتقارير قناتي 12 و13 الإسرائيليتين، ترفض حماس الإفراج عن العدد المطلوب من الرهائن، بينما ترفض إسرائيل التنازل عن مطالبها.
في الوقت نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي يقضي ببقاء الجيش الإسرائيلي مؤقتًا في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة الرهائن، بعد رفضها السابق الإفراج عن المزيد من الرهائن دون انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع.
مرونة كبيرةمن جهتها، قالت وسائل إعلام عربية إن حركة حماس أبدت "مرونة كبيرة" في اقتراح جديد، يتضمن وقفًا تدريجيًا للأعمال القتالية وجدولًا زمنيًا لانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عودة النازحين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب استطلاع لقناة 13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون إعطاء الأولوية لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن. وتشير تقارير إلى أن الصفقة قد تُستكمل بحلول عيد "حانوكا" الذي يبدأ مساء 25 ديسمبر.
لا تزال المفاوضات جارية، وسط جهود دولية مكثفة يقودها وسطاء من مصر والسعودية والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سريع يعالج قضية الرهائن ويخفف حدة التصعيد في غزة.