عندما إلتقي الجيشان آمن العدو أننا نحفر بالإبرة لكننا ندفن بالكوريك
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عندما إلتقي الجيشان آمن العدو أننا نحفر بالإبرة لكننا ندفن بالكوريك.
بعد هذا اللقاء سلم العدو بأن هذا الجيش يمكن أن يحارب. مئة عام لايقهر ولايهزم دروساً أخرى يسجلها التاريخ مواقف قدر الله أن نراها هكذا لتمييز الخبيث من الطيب والصالح من الطالح
أثمان غالية دفعت لكن العزاء هو أن الله يريد أن يطهركم أهل السودان يطهركم من دنس الطابور المأجور والخونة والعملاء.
سنقاتل حتي يصيح الصخر وينادي الحجر أن ورائي جنجودي متمرد خذوه إلى حتفه المحتوم.
العميد دكتور الطاهر أبو هاجة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
19 مسيرة جماهيرية في تعز دعماً وإسنادا لغزة ولبنان
الثورة نت../
شهدت محافظة تعز اليوم، 19 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”، تأكيدا على الموقف الثابت والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، المضي على درب الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
ونددوا بالجرائم المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان، مؤكدين استمرار التحشيد والتعبئة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للأشقاء في غزة ولبنان ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الأِشقاء الفلسطينيين، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وأكد أنه وانطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
وجدد البيان، في الذكرى السنوية للشهيد عهد الوفاء “للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، ونقول لهم إننا على العهد والوعد، لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.
ولفت إلى أن دماء الشهداء أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين.
وأضاف البيان “ها هي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين بإذن الله”.
وخاطب قمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض “لم نتفاجأ بمخرجات هذه القمة ولا بمحتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، ونقول لكم: لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الايمان والحكمة، وهذه الحشود المليونية المؤمنة التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها، بل توكلت على الله، ورفعت راية الجهاد”.
وبارك القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الامريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد شعبنا، لمحاولة ثنيه عن موقفه الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد البيان أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وهويته الايمانية، وتشرفه في الدنيا والآخرة، مجدداً التأكيد على عدم التراجع عن الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات.