كتاب الفضائل.. أحدث الإصدارات الأديبة لسارة طالب السهيل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استمرارًا لسلسلة إبداعاتها الأدبية، ومشاركاتها التي تثري المكتبة العربية، صدر للكاتبة والباحثة سارة طالب السهيل "كتاب الفضائل"، وذلك من خلال دار نفرتيتي للنشر.
تعتبر الأديبة سارة السهيل رائدة من رواد الكتابة للأطفال على المستوى العربي وأكثرهم إصرارًا دون منازع.
فالكاتبة سارة طالب السهيل تحمل بكل سطر سطرته للاطفال رسالة فكرية تربوية توعوية يشهد لها القارئ والناقد.
أما موسوعتها حديثة النشر؛ "كتاب الفضائل" فهي تتناول ثوابت المُثل والقيم الأخلاقية التي تعتبر الأسس الراسخة للحضارات الإنسانية كافة، ولا غنى عنها لقيامها واستمرارها.
وأنها بمثابة العمود الفقري لتماسك بنائها الاجتماعي والفكري.
وتكشف فيها كيف أن إنسان الألفية الثالثة للميلاد أهتم بالعلم والتكنولوجيا على حساب كثير من القيم الأخلاقية، في ظل إغراق الناس في سبل كسب المادة وغرس ثقافة الاستهلاك وقيم اللهو والتسلية متجاهلين القيم الاخلاقية والروحية.
والموسوعة تطرح مبادرة للعودة إلى الفطرة السليمة باعتبارها مكمن الفضائل، وفقا للشعار الأخلاقي الذي رفعه الله عز وجل، في رسالاته السماوية كافة، وجسدها خير خلقه رسول الله ﷺ، بوصفه نموذج بشري فريد لكمال مكارم الأخلاق والفضائل، وهي دعوة إلهية من الخالق لعباده للاقتداء بها. كما جميع الانبياء والرسل عيسى وموسى وإبراهيم وسليمان والصالحين وعباد الله المخلصين
من أبرز النقاط التي يتناولها الكتاب؛ مفهوم الأخلاق لغة واصطلاحا، الفضيلة في المعاجم اللغوية والفلسفية، الفرق بين الأخلاق والفضيلة، التمييز بين الفضيلة والواجب، وخطورة الرذيلة على المجتمع.
إلى جانب شرح وافٍ لمدى اختلاف الفضائل بين العصور والأمم والحضارات الإنسانية عبر العصور كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سارة السهيل
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن قضية شهداء مسيرتنا وشعبنا، ومنذ اليوم الأول، هي قضية الأمة وفق التوجه القرآني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها ولها بركاتها وآثارها الطيبة.
ونوه قائد الثورة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى والاستنهاض للأمة تجاه مسؤولياتها، وتهدف إلى تمجيد عطاء الشهداء الذي حقق الله به النتائج المهمة للأمة.
ولفت السيد القائد إلى أن الأمم تمجد من يضحون بأنفسهم للخلاص من سيطرة الأعداء ودفع شرهم.. مؤكداً أن منزلة الشهداء في سبيل الله تعالى وقيمة الشهادة هي منزلة عالية ومرتبة رفيعة تفوق كل عطاء وتضحية.
وأضاف أن الشهادة في سبيل الله تعالى فوز عظيم طالما لا بد من الرحيل من هذه الحياة واستثمار واع لما لا بد من حصوله للإنسان.. مؤكداً أن التكريم العظيم – المعنوي والمادي – للشهادة ومقامها الرفيع يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله.
وشدد قائد الثورة على أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو ضرورة حتمية لكي تسود قيم الحق والخير والعدل والرحمة ولدفع الأشرار وحتى لا تبقى الساحة خالية لهم.