شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قراءات مستوحاة من البيان الصادر عن الفعالية الجماهيرية التي شهدتها ساحة العروض بالعاصمة عدن، الخميس 20 يوليو 2023 الساعة 21 18 06 الأمناء نت تقرير سالم لعور عبر البيان السياسي الصادر عن الفعالية الجماهيرية التي شهدتها .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قراءات مستوحاة من البيان الصادر عن الفعالية الجماهيرية التي شهدتها ساحة العروض بالعاصمة عدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قراءات مستوحاة من البيان الصادر عن الفعالية...

الخميس 20 يوليو 2023 - الساعة:21:18:06 (الأمناء نت / تقرير/ سالم لعور:)

عبر البيان السياسي الصادر عن الفعالية الجماهيرية التي شهدتها ساحة العروض في محافظة عدن - أمس الأول الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠٢٣م - عن حالة الغضب والاستياء الشديدين جراء الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون في العاصمة الجنوبية عدن، وفي مقدمتها سوء الخدمات وغلاء أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية وانقطاع المرتبات وانهيار العملة وغيرها من الممارسات الخاطئة لحكومة الفساد التي أنهكت حال المواطن وسلبت منه أبسط مقومات الحياة الكريمة.

البيان أكد أن الفعالية الجماهيرية الحاشدة لم تأتِ من فراغ، ولكنها جاءت نتيجة للمعاناة الصعبة التي يعاني منها شعبنا الجنوبي بصورة مخططة ومنظمة وممنهجة من قبل الحكومة الفاسدة التي يرأسها الفاسد معين عبدالملك والتي عملت على تدهور الأوضاع المعيشية والخدماتية والاقتصادية والتربوية التعليمية والصحية، وطالب المحتجون في بيانهم الصادر عن الفعالية بإنقاذ هذا الشعب العظيم المغلوب على أمره الذي أصبح يعاني الأمرين جراء السياسات المميتة التي تنتهجها الحكومة وتخليها عن مهامها في توفير أبسط مقومات الحياة للمواطن، بل ذهبت بدلا عن ذلك لتجويعه وإذلاله وانتزاع لقمته من فيه.

هنا تكمن قوة البيان

وتكمن قوة البيان في التزامه بمعايير الخطاب الإعلامي والنهج الذي انتهجه شعبنا الجنوبي في مشوار نضاله الوطني المتمثل في سلمية ثورته ومطالباته باستعادة حقوقه المشروعة والتي صادرتها حكومة الفاسد معين عبدالملك أضعافاً مضاعفة لما ارتكبه قبله نظام الاحتلال اليمني منذ حرب صيف عام ١٩٩٤م، ومروراً بالغزو الحوثي وحلفائه على العاصمة عدن ومحافظات الجنوب عامة، وما تلاها من تخادم (حوثي - إصلاحي – إخواني) على الجنوب وممثله المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. هذه السلمية التي تؤكد حرص شعبنا الجنوبي في مثل هذه الاحتجاجات المشروعة على الحفاظ على الهدوء واستتباب الأمن والاستقرار الذي تعيشه وتنعم به العاصمة عدن، مما يدل على مدنيته وثقافته وحضارته العريقة وأحقية وصواب مطالبه المشروعة.

من خلال البيان نقرأ مدى صمود شعبنا الجنوبي في مقاومة قوى النفوذ السياسية والقبلية والدينية المتطرفة للاحتلال اليمني للجنوب م

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المعادلة الجماهيرية لصالح من؟

أن إشكالية السياسة في السودان هو الدور المتراجع للأحزاب السياسية في السودان، و الذي بدأ التراجع في عدة مراحل تاريخية، كل مرحلة تكون خصما من رصيد الأحزاب بدأ التراجع الكبير في انقلاب 1969م حيث خرجت ثلاث قوى سياسية لمنازلة نظام مايو عسكريا " الجبهة الوطنية" التي كانت تضم " الاتحادي الديمقراطي و الأمة و حركة الإسلامية" و تركوا فراغا كبيرا بينهم و الجماهير، و اعتمدوا على فئتين الطلاب و العمال.. و القوى الرابعة " الحزب الشيوعي" الذي انقسم على نفسه بعد انقلابها، و خسر في صراعه مع العسكر أهم قياداته السياسية و الفكرية، إذا كان الذين اعدمهم النظام أو الذين ذهبوا مع النظام.. و البقية التي ظلت في الحزب هي قيادات تنظيمية تنفيذية لم تمارس الأعمال الفكرية، لذلك أغلقت الحزب و تبنت سياسة المحافظة و ليس ممارسة نقدية فكرية تتجه نحو إعادة بناء الحزب على أسس جديدة..
المرحلة الأخرى ذات أهمية؛ هي مرحلة ما بعد المصالحة 1977م ، عندما وقع الصادق المهدي مع النميري "اتفاقية المصالحة" في بورتسودان 1977م، هي مرحلة جديدة شارك فيها حزبان من " الجبهة الوطنية، و دخلا تنظم "الاتحاد الاشتراكي" و ظل الثالث بعيدا عن المصالحة.. هذه المرحلة تراجع فيها التنافس الطلابي السياسي في الجامعات، عندما برز تنظيم الطلاب المستقلين الذي كان له رأي سالب في الأحزاب السياسية.. و في ذات الوقت نجد أن الحركة الإسلامية قد استفادت من "المصالحة" بعد أن كانت تنظيم سياسي للصفوة تحول إلي تنظيم شعبي بدأ ينافس القوى السياسية الأخرى في النقابات العمالية و المهنية و المجالس المحلية و أندية الأحياء و استفاد من المساجد في تنظيم حلقات التلاوة لكسب العضوية و غيرها.. بينما تراجع دور الأحزاب الأخرى..
في انتفاضة إبريل 1985م كانت القيادات الإسلامية في السجون و اعتمدت على الصف الثاني، نجد أن التخطيط من أجل الإنتفاضة وقع عبئه على الاتحادات المهنية و النقابات، و حتى اتحاد طلاب جامعة الخرطوم كان في يد مؤتمر الطلاب المستقلين.. بعد الانتفاضة بثلاثة شهور نجد أن نقسامات الاتحاديين لتيارات متعددة، جاءت بالطائفة لأول مرة في تاريخها أن يكون لها السطوة و القرار في الحزب الاتحادي الديمقراطي،، حيث أصبح دور الحزب يتراجع بصورة كبيرة في الساحة السياسية، و أصبح على هامش العمل السياسي.. حتى عندما كان الميرغني رئيس لتحالف " التجمع الوطني الديمقراطي" كان دوره غائب كانت الحركة الشعبية أحزاب أخرى هي التي تصنع القرارات داخل المنظومة التحالفية.. و دلالة على ذلك عندما أخذ التحالف في اتفاقية "نيفاشا 2005م" 14% من المقاعد الدستورية للمشاركة في السلطة و أخذت الحركة الشعبية 28% و البقية ذهبت للمؤتمر الوطني و حلفائه..
استمرت ثورة ديسمبر قرابة الشهر تخرج الجماهير دون أن يكون وجود للأحزاب السياسية، حيث تدخل تنظيم " تجمع المهنيين" الذي بدأ يقود الثورة من خلال البرمجة.. و حتى إذا كانت هناك قوى سياسية وراء تنظيم المهنيين عدم خروجها بإسمها يؤكد أنها كانت على قناعة أن أسمها سوف يجهض الثورة.. و عندما اشتد الصراع كان لابد من خروج قيادات سياسية حتى ولو بشكل صوري، و هو الذي دفع تجمع المهنيين أن يقدم " إعلان الحرية و التغيير" لكي توقع عليه الأحزاب و التنظيمات الأخرى لكي تتحمل المسؤولية السياسية، و ذهاب الجماهير للقيادات العامة يؤكد على أن الجماهير تراهن على الجيش لكي ينحاز لها، كما حدث في أكتوبر 1964م و في إبريل 1985، و بالفعل استطاع الجيش أن يحسم المعركة لصالح الجماهير..
يعتقد الزملاء في الحزب الشيوعي؛ أن الإسلاميين هم الذين حسموا المعركة بتدخل " اللجنة الأمين" لنظام الإنقاذ.. و هذه المقولة غير صحيحة.. إذا كان الإسلاميون حسموا المعركة و هم وراء المكون العسكري، كانت المعركة السياسية أخذت طريقا أخر، و كان تغير المشهد السياسي.. الزملاء في الحزب الشيوعي عندما يتعاملون مع الحركة الإسلامية يتعاملون معها بذات عقلية الستينات، و ما حدث في معهد المعلمين الذي تسبب في حل الحزب الشيوعي و طرد نوابه من البرلمان.. و لا يتعاملون معها بأنها حركة متغيرة و بتكتسب خبرات بحكم دورها في السلطة، و تجدد في قياداتها و أدواتها.. كانت الحركة الإسلامية سوف ترفض الجلوس مع قوى الحرية و التغيير، و تطالب الجلوس فقط مع القوى الجماهيرية التي قادة الثورة لجان مقاومة شباب الأحياء، بهدف تخلق صراعا داخل قوى الثورة و تصبح هي الحكم الفيصل في الصراع..
و لا استطيع أن أنفي؛ أن الحركة الإسلامية كانت وراء إجهاض الفترة الانتقالية، و لكن ليس لأنها وراء الجيش، بل لأنها حركة سياسية قادرة على أن تدير معركتها و بصورة مباشرة مع خصومها.. و كان على القوى السياسية في تحالف " الحرية و التغيير" أن تدرك أنها تدير معركة مع قوى سياسية مدربة 30 سنة في السلطة على إدارة الأزمات، لكن هؤلاء كانت تنقصهم الخبرة، و قيادة حزب الزملاء لم تستطيع أن تقدر الموقف بالصورة الصحيحة، و تعاملت معها بصورة سطحية.. و لذلك ليس غريبا أن تلجأ قوى الحرية و التغيير للقوى الخارجية لكي تشكل لها سندا في إدارة معركتها السياسية، هذا المسعى جعلها في النهاية بدل أن تكون قوى سياسية لها أجندتها أصبحت أداة لتنفيذ أجندات خارجية..
كان الدكتور حيدر الصافي وحده المدرك لطبيعة الصراع، لذلك كان يقول أن تعدد المواثيق سوف يفتح أفاق جديدة للعملية السياسية، و في نفس الوقت سوف يسهل لحوار وطني تشارك فيه كل المكونات السياسية حتى يصل الناس لتوافق وطني.. هذه المقولات جعلت الكل يتخذ منه موقفا.. في الجانب الأخر نجد الحزب الأتحادي فقد دوره الرياي، و أصبح يتوسل للمشاركة في السلطة، حزب الأمة غاب الإمام ذهبت أغلبية قياداته مع ميليشيا الدعم، حزب البعث فقد البوصلة تماما اعتمد على شخص واحد يردد كلاما ليس له أثرا على العملية السياسية. الشيوعين منتظرين وقف الحرب للعودة للثورة... نسأل الله حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • "أمازون مصر" تطلق موسم تخفيضات عيد الفطر
  • قرار وزاري بحظر استيراد الطيور الحية
  • ارتفاع عدد ضحايا انفجار حي الرمل الجنوبي في اللاذقية إلى 16 قتيلاً و18 جريحاً
  • حكومة التغيير والبناء تؤكد أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن مواصلة نصرة وإسناد غزة
  • حكومة التغيير والبناء: العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن نصرة غزة
  • محافظة دمشق: تدعوكم جماهير الثورة للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم السبت عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً
  • المعادلة الجماهيرية لصالح من؟
  • أسماء مواليد مستوحاة من فصل الربيع
  • البدء بتجهيز ساحة سعد الله الجابري في حلب لاحتضان الحشود الجماهيرية في الذكرى الرابعة عشر للثورة السورية