أضرار دبس التمر.. ما هي وكيفية تناوله بشكل آمن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الجديد برس:
دبس التمر هو منتج طبيعي يتم الحصول عليه من غلي التمور في الماء، ويعتبر مصدراً جيداً للطاقة والعناصر الغذائية، إلا أنه يحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكر، مما قد يؤدي إلى بعض الأضرار الصحية عند تناوله بكميات كبيرة، ومن أبرز أضرار دبس التمر ما يلي:
أضرار دبس التمر .. ما هي وكيفية تناوله بشكل آمن– ارتفاع نسبة السكر في الدم: يحتوي دبس التمر على نسبة عالية من السكريات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، خاصة عند الأشخاص المصابين بمرض السكري.
لذلك، يجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري تناول دبس التمر بكميات محدودة.
– زيادة الوزن: يحتوي دبس التمر على نسبة عالية من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي تناول دبس التمر بكميات محدودة.
– مشاكل في الجهاز الهضمي: يحتوي دبس التمر على نسبة عالية من الألياف، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، مثل الانتفاخ والإسهال.
– الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه دبس التمر، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية حبوب اللقاح.
بشكل عام، يعتبر دبس التمر آمناً لمعظم الأشخاص إذا تم تناوله بكميات معتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة صغيرة إلى ملعقتين كبيرتين يومياً.
فيما يلي بعض النصائح لتناول دبس التمر بأمان:– تناول دبس التمر بكميات محدودة.
– اشرب الماء بعد تناول دبس التمر.
– تجنب تناول دبس التمر إذا كنت تعاني من مرض السكري أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
– إذا كنت تعاني من حساسية تجاه حبوب اللقاح، فتحقق من الملصق قبل شراء دبس التمر للتأكد من أنه خالٍ من حبوب اللقاح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على نسبة عالیة من مما قد یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه
أميرة خالد
يُعتبر تخزين البيض بعد السلق بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى مشاكل صحية وتغيرات في جودته مثل ترك البيض المسلوق في الماء لفترات طويلة بعد السلق، سواء كان ذلك عن قصد للحفاظ على القشرة رطبة أو بسبب النسيان.
يحدث تغير في القوام والطعم عند ترك البيض المسلوق في الماء لفترة طويلة، يمكن أن يتغير قوامه، حيث يصبح بياض البيض مطاطيًا أو هلاميًا نتيجة امتصاصه للرطوبة الزائدة، مما يؤثر على ملمسه عند تناوله.
أما الصفار، فقد يصبح جافًا ومتفتتًا أو يكتسب قوامًا رمليًا غير محبب، مما يقلل من جودة البيض عند الأكل أو عند استخدامه في وصفات الطعام المختلفة. 2. نمو البكتيريا وزيادة خطر التلوث عند ترك البيض المسلوق في ماء دافئ أو بدرجة حرارة الغرفة، فإنه يصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة السالمونيلا، التي قد تكون موجودة على قشرة البيض أو داخله. حتى لو تم سلق البيض بشكل جيد، فإن تعرضه للرطوبة الزائدة قد يؤدي إلى تلوثه مجددًا، مما يجعله غير آمن للاستهلاك، خاصة إذا لم يتم تبريده في الوقت المناسب.
كما أن ترك البيض في المياه لفترة طويلة قد يؤدي إلى دخول الماء إلى داخل البيضة، مما يغيّر من تركيبها ويؤثر على جودتها وطعمها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يمتص البيض روائح غير مرغوب فيها من الماء أو من البيئة المحيطة به، مما يؤثر على مذاقه النهائي.
وتغير لون الصفار إلى اللون الأخضر أو الرمادي في بعض الحالات، قد يؤدي ترك البيض في الماء الساخن لفترة طويلة إلى تفاعل الكبريت الموجود في البيض مع الحديد، مما يؤدي إلى ظهور لون أخضر أو رمادي حول الصفار. رغم أن هذا التغيير غير ضار من الناحية الصحية، إلا أنه قد يؤثر على مظهر البيض ونكهته، مما يجعله أقل شهية.
ولضمان بقاء البيض المسلوق طازجًا وآمنًا للأكل، يفضل اتباع النصائح التالية: –
بعد السلق، يُفضل تصفية البيض فورًا من الماء الساخن ووضعه في ماء بارد أو مثلج لبضع دقائق لوقف عملية الطهي.
– بمجرد أن يبرد البيض، يجب تجفيفه جيدًا وعدم تركه في الماء لفترات طويلة.
– يفضل تخزين البيض المسلوق في وعاء محكم الإغلاق داخل الثلاجة للحفاظ على جودته ومنع امتصاصه للروائح. – يمكن الاحتفاظ بالبيض المسلوق في الثلاجة لمدة تصل إلى 7 أيام، لكن يجب التخلص منه فورًا إذا ظهرت عليه أي علامات تلف مثل الرائحة الكريهة أو تغير اللون.