قال الدكتور خالد بدوي وزير قطاع الأعمال الأسبق ورئيس شركة الدلتا للسكر سابقا، معلقا على أزمة نقص السكر في الأسواق إنه إذا كانت هناك تصريحات متداولة لمسئولين أن مخزون السكر الاستراتيجي يغطي خمسة أشهر وأن هناك 250-300 ألف طن موجودة داخل المخازن فالسؤال ما هي المشكلة التي تعيق وصولها للمستهلك؟.

وأضاف خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لو فيه سكر متوفر ومتداول يبقى المشكلة فين؟ هل في التوزيع أم التداول أم ارتفاع الأسعار العالمية؟ المشكلة هي مشكلة توزيع حيث حصل انقطاع في سلاسل التوزيع المستقرة منذ سنوات طويلة".


[system- code: ad: autoads]
وأكمل: "الشركات المنتجة للسكر لا تبيع للمواطن بشكل مباشر، والتجار هم الذين يوزعون.. صناعة السكر في مصر قائمة على عدد شركات قليلة، وشركات التوزيع 4 فقط، والفجوة في استهلاك السكر بين الإنتاج المحلي والمستورد حوالي مليون طن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة نقص السكر استهلاك السكر ارتفاع الاسعار العالمية الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة رئيس شركة الدلتا للسكر

إقرأ أيضاً:

سوق بسياء الشعبي ببهلا يشهد حركة نشطة مع اقتراب عيد الفطر

شهد سوق بسياء الشعبي أحد أنشط الأسواق التجارية في ولاية بهلا حركة اقتصادية قوية في البيع والشراء مع اقتراب أيام عيد الفطر.

وأوضح سعود بن عبدالله الشكيلي عضو لجنة سوق بسياء أن هبطة 26 من رمضان تعد إحدى أهم الهبطات في بلدة بسياء، والتي تعوّد عليها أهالي البلدة في السوق التراثي القديم الذي لا يزال موجودًا إلى يومنا هذا بمحلاته المبنية بالطين في حارة البلد. وأشار إلى أن الأهالي أقاموا سوقًا جديدًا وذلك ليواكب التطور، وأيضا لضيق السوق القديم وعدم وجود مواقف للسيارات وتم إنشاء سوق بسياء الشعبي في مساحة كبيرة ومواقف ومظلات وموقعه على الشارع العام ويمكن الوصول إليه بسهولة، وإن السوق يدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنتجات الزراعية والأسماك واللحوم والأسر للمنتجات المنزلية المنتجة والباعة المتجولين، وفيما يخص النساء فقد أقيمت مظلة لهن وذلك بمكان خاص؛ لإتاحة حرية البيع والشراء.

وأكد سعود الشكيلي على أن سوق بسياء الشعبي بولاية بهلا شهد تطورات ملحوظة في الآونة الأخيرة حيث إن السوق يتكون من عدة مظلات، ومحال تجارية، ومظلة كبيرة خاصة لمناداة الأسماك والخضراوات والفواكه، ومكتب إدارة السوق، ومسلخ، ومحلات بيع الأعلاف، وأيضا مكان مخصص لإقامة الفعاليات والمسابقات، ومظلة كبرة السوق المسماة بالعرصة، ولم ننس مشاركة المرأة في مظلة المناداة حيث خصص لها زاوية منفردة يذهب لها المنادي لبيع وشراء الأغنام، وتوجد مظلة للأعلاف ولبيع القت والتمور وغيرها من المنتجات الزراعية، ومظلة خاصة معزولة لخصوصية المرأة حيث تداول تجارتها بأريحية تامة مع توفير دورات مياه ومغاسل ومكان للصلاة كما توجد كشكات للأسر المنتجة.

وأضاف الشكيلي:" لم ننس الباعة المتجولين والأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تم توفير كل ما يضمن راحتهم ووقايتهم من الشمس الحارقة وذلك بإقامة 12 مظلة دعمًا لهم يتبادلون تجارتهم، ونقدم الشكر والتقدير لسعادة محافظ الداخلية ومدير عام البلديات بالداخلية على الاهتمام وتسهيل اكتمال البنية الأساسية للسوق وعمل طريق مسفلت مع مواقف مسفلتة وإنارة وتسهيل استثمار عدد 10 محال جديدة للسوق، ويشهد السوق حركة اقتصادية كبيرة من مرتادي السوق من خارج بلدة بسياء ومن جميع المحافظات، وسيكون السوق رافدًا ومكملًا للأسواق المجاورة".

وعن الهبطة قال سعود الشكيلي: شهد سوق بسياء الشعبي في هبطة العيد ازدحامًا ملحوظًا في الإقبال على شراء الأغنام والماعز والجمال حيث يتوافد الباعة من البادية على بيع الأغنام وأيضا يشترون السلع واحتياجات العيد كما لاحظنا حضور مواطنين من الولايات والمحافظات المجاورة مما يدل على قوة السوق وذلك لتميز موقع سوق بسياء الشعبي حيث يقع في مكان مفتوح وعلى شارع عام ومواقف تكفي لمرتادي السوق مع وجود الباعة المتجولين والأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفر المنتجات الزراعية والأسماك واللحوم، كما اهتمت اللجنة بالحفاظ على العادات والتقاليد في قانون العرصة والمناداة واتباع الاشتراطات الصحية للذبيحة على أن يكشف البائع للمنادي عن أي عيب أو إعاقة صحية، وعلى المنادي الإفصاح للمشتري، كذلك يمنع البيع المساوم قبل بدء المناداة داخل السوق، وهناك ضوابط للمخالفين، كما أن الأسواق الشعبية ليست فقط للبيع والشراء وإنما هي ملحمة اجتماعية يتلاقى فيها الأصحاب والأصدقاء والأهالي وأيضا ترفيه عن النفس.

كما أوضح سعود الشكيلي أن لجنة السوق تعمل بصورة مكثفة استعدادًا لهذه المناسبة حيث سيكون هناك مهرجان كبير للعيد تم التجهيز له وإقامة مسرح للطفل وألعاب كهربائية ومسابقات قيمة وعرضة الخيل والطيران الشراعي وبمشاركة فرقة عبري المسرحية والفنون الشعبية الأصيلة، وستكون الأسرة المنتجة حاضرة والشركات المؤسسات الراعية لهذا الحدث والكرنفال ببلدة بسياء.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يتابع إجراءات الاستغلال الأمثل لمبنى قصر القطن بالإسكندرية
  • مبنى قصر القطن بالإسكندرية.. وزير قطاع الأعمال يستعرض إجراءات استغلال البرج
  • وزير العدل المغربي الأسبق: انتقاد حماس لا يبرر الاصطفاف مع الاحتلال
  • توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
  • القابضة للأدوية: إنتاجنا يمثل 10% من الأدوية في مصر
  • كاتس يتوعد بـ"عمليات جديدة".. ويوجه رسالة مباشرة لسكان غزة
  • محافظ أسوان: التنسيق مع وزير البترول لتوصيل الغاز وتشغيل مصنع السكر
  • منحها صلاحيات واسعة.. وزير الكهرباء يوجه مديريات التوزيع بفك الاختناقات فورا
  • محافظ أسوان: التنسيق مع وزير البترول لتوصيل الغاز الطبيعى وتشغيل مصنع السكر
  • سوق بسياء الشعبي ببهلا يشهد حركة نشطة مع اقتراب عيد الفطر