ماسك يؤيد ساكس في تكذيبه واشنطن و"الناتو" حول "انتصارات أوكرانيا"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أيد الملياردير إيلون ماسك نظيره الأمريكي ديفيد ساكس الذي فنّد مزاعم واشنطن حول "انتصارات أوكرانيا"، وأكد عجز الغرب عن إنتاج الذخيرة اللازمة، وضعف "الناتو" أمام روسيا.
إقرأ المزيد ماسك يحدد مآل نزاع أوكرانيا بكلمة واحدةوكتب ساكس في صفحته على منصة "إكس": "يقال لنا إن أوكرانيا تنتصر، لكنها تخسر في حقيقة الأمر.
وأضاف أنه يقال للأمريكيين إن المجتمع الدولي يدعم الولايات المتحدة "بغض النظر عن حقيقة أن الأغلبية الدولية تعتبر السياسية الأمريكية "قمة للجنون".
وتابع: "يقال لنا إنه لا توجد هناك أي فرصة للسلام، في حين أننا قد رفضنا في حقيقة الأمر الفرص العديدة للتسوية عن طريق المفاوضات. يقال لنا إنه إذا واصلت أوكرانيا القتال سوف تحسن مواقعها في المفاوضات رغم أن الشروط ستصبح في الواقع أسوأ بكثير من تلك التي قد تم التوصل إليها ورفضها سابقا".
وفي تعليقه على هذه التغريدة كتب إيلون ماسك: "بالضبط".
وفي وقت سابق أعلن ماسك أن تخصيص أموال جديدة لأوكرانيا وإطالة أمد القتال لن يسعف كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي فی حقیقة الأمر
إقرأ أيضاً:
بلينكن: إيلون ماسك مواطن أميركي ومن حقه التعبير عن آرائه
اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -الأربعاء- أن إيلون ماسك يحق له التعبير عن آرائه بصفته مواطنا أميركيا، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في باريس مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو إن "المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون"، مضيفا أن ماسك مثله مثل أي أميركي، يحق له التعبير عن آرائه.
ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على منصة "إكس"، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها.
والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخل في النقاش العام الأوروبي.
وقال بارو "إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وحينها سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك".
إعلانبدوره، اتهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ماسك بمهاجمة المؤسسات بشكل علني وإثارة الكراهية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الاثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة "دولية رجعية" في أوروبا.