لبنان ٢٤:
2024-12-26@00:26:03 GMT

طموح فرنسا دور شرق أوسطي كبير مع أميركا

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

طموح فرنسا دور شرق أوسطي كبير مع أميركا

كتب سركيس نعوم في" النهار":   منذ الفراغ الرئاسي الطويل في لبنان وفرنسا رئيساً ومستشارين له وديبلوماسيين في وزارة الخارجية تحاول عبثاً إقناع قادة "الشعوب اللبنانية" بالتفاهم على شخصية تتولى الرئاسة وتسعى مع الخارجَين العربي والإسلامي كما الخارج الدولي من أجل النجاح في هذه المهمة التي بدأت تبدو أكثر استعصاءً على الإنجاز من أيّ مهمة سابقة.

ومنذ عملية "طوفان الأقصى" الفلسطينية الناجحة داخل الغلاف الجنوبي لإسرائيل وردّ الأخيرة عليها بحرب بالغة الشراسة وفرنسا نفسها تحاول بالتعاون مع دول الغرب الكبرى البحث عن تفاهم لا عن حلّ يوقف الدمار والقتل ويُفسح في المجال أمام تبادل أسرى بين إسرائيل و"كتائب القسّام الفلسطينية".   ماذا عن تعاطي فرنسا وأميركا بعد "الطوفان"؟ بصرف النظر عن التحفظات تُدرك فرنسا أن الثانية تحمل مفاتيح الإستقرار في الشرق الأوسط. وإذا كانت الهدنة في غزة في متناول اليد فبإمكان باريس وواشنطن توحيد جهودهما لإعادة السلطة الفلسطينية الى غزة مثلاً وتنفيذ حل الدولتين على مدى طويل، علماً أن واشنطن قد لا تنظر الى فرنسا كجهة فاعلة رئيسية في قضايا كثيرة، وفي إمكان باريس الإفادة من علاقتها الممتازة بالسعودية للإشتراك معها ودول أخرى في صياغة مستقبل المنطقة. أما في لبنان فتنسّق باريس وواشنطن جهودهما على نحو مفيد للغاية. وهما متفقتان على ضرورة منع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" وتسعيان من أجل ذلك الى التوصل الى تسوية نوعية للحدود بينهما. ولباريس أدوات نفوذ عدة في لبنان مثل 700 عنصر فرنسي في "اليونيفيل"، ومثل تكثيف مشاركتها في حل الأزمات المتلاحقة في لبنان. وهي عضو في المجموعة الخماسية التي تعمل لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان.   وفي مجالات أخرى تستطيع فرنسا التعاون مع أميركا لصياغة نهاية مهمة التحالف ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" وتحديداً داخل العراق، كما لإدارة المرحلة الإنتقالية فيه وإعادة تحديد أهدافه الإستراتيجية، هذا فضلاً عن إمكان التعاون لمعالجة الملف النووي الإيراني.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة قررت تكثيف عملياتها ضد جماعة الحوثي، في وقت صعد الجيش الأمريكي من شن هجمات على اليمن وتوسيع قائمة أهدافه.

وقالت الصحيفة العبرية إن الولايات المتحدة “اتخذت هذا القرار في الأيام الأخيرة بعد أن اعتبرت أن سياستها وإجراءاتها ضد الحوثيين خلال العام الماضي كانت غير كافية”.

ولفتت إلى أن اتخاذ هذا القرار جاء بعد أن “رأت أن الشركات العالمية استمرت في الخوف من دخول البحر الأحمر، وأن الحوثيين استمروا في إطلاق النار على إسرائيل والسفن الدولية”-حسب الصحيفة.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتعاون مع اسرائيل في هذا الشأن.

وذكرت تقارير أن رئيس الموساد دعا خلال مناقشات رفيعة المستوى بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل إلى توجيه ضربة مباشرة لإيران في أعقاب الهجمات الحوثية.

مقالات مشابهة

  • خطوة أخرى نحو اليمين المتطرف في فرنسا
  • خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
  • ارتفاع كبير لمبيعات المساكن الجديدة في أميركا
  • الجيش يتسلم كل مواقع القيادة العامة الفلسطينية
  • رشا مسعود.. طموح وصل القمة
  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
  • طموح الإمارات يصطدم بصاحب الأرض والجمهور
  • داليان جينتشو باي.. طموح صيني يعيد تشكيل مستقبل المطارات العالمية
  • قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين
  • ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي