لبنان ٢٤:
2024-07-04@04:59:46 GMT

اللجنة الخماسية تبحث في خيارات وعقوبات

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

اللجنة الخماسية تبحث في خيارات وعقوبات

كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن موفد الرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان ينسق حالياً على مستوى إقليمي لتحديد الاتجاه الذي سوف تسير فيه مساعي اللجنة الخماسية.   وأوضح لـ"الشرق الأوسط" أن 3 أفكار يجري التركيز عليها حالياً، أولاها المؤتمر الذي يُفترض أن يُعقد في لبنان لجمع الأطراف اللبنانية، وبت الموقف في اتجاه انتخاب رئيس جديد للبلاد.

  وإذ تجنب المصدر إطلاق صفة الحوار على هذا المؤتمر، فقد أكد ضرورة وجود مؤتمر جامع. ‏أما النقطة الثانية التي يجري البحث فيها فهي ما إذا كان سيُسَمَّى مرشح من قبل اللجنة الخماسية بعد التشاور مع الأطراف اللبنانية أم لا.   وأخيراً، تبقى النقطة الثالثة المحورية وهي العقوبات التي قد تُفرض على المعرقلين والمدة الزمنية التي قد تُعطى للقيادات اللبنانية قبل التلويح بالعقوبات، مشيرة إلى أن مؤيدي هذا الطرح ينطلقون من أن الخماسية قد استنفدت كل الوسائل الممكنة لإقناع القيادات اللبنانية بالوصول إلى حل ينهي الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من عام.   وأشار المصدر إلى أن ما يقوم به لودريان حالياً هو صياغة موقف موحد الهدف منه إيصال رسالة للفرقاء اللبنانيين بضرورة تحمل مسؤولياتهم وأن الخماسية وبقية أصدقاء لبنان لا يمكن أن يكونوا بديلاً عن القيادات اللبنانية في اختيار رئيسهم، مستغربة اتكال الطبقة السياسية اللبنانية الكامل على الخارج، واقتناعها بأن الخارج هو من سيحل مشكلاتهم واستسلامهم الكامل لهذه الفكرة وعدم القيام بأي تحركات جدية بانتظار ما سيقوم به الخارج.   ‏وقال المصدر إن لبنان لا يعاني من أزمة دستورية، فالدستور واضح فيما يخص آلية انتخاب رئيس الجمهورية، ويبقى على الأطراف اللبنانية تحمُّل مسؤولياتها في هذا المجال، مشيراً إلى أن الرسالة الواضحة التي سيحملها لو دريان من قبل اللجنة الخماسية لفريق اللبنانيين هي أنه لا يمكن لكم أن تبقوا من دون رئيس، معتبراً أن ثمة أسباباً داخلية وخارجية تحتم الإسراع في إنهاء الفراغ الرئاسي، ففي الداخل هناك أزمة فعلية يعاني منها لبنان اقتصادياً ومالياً، ويحتاج إلى الانتظام في مؤسساته لإطلاق خطة نهوض وتنفيذها، أما في الخارج فهناك تطورات كبرى تجري في المنطقة، ولا بد من مواكبتها من قبل اللبنانيين فلا يجوز عندما يحين موعد الجلوس إلى الطاولة أن يكون مقعد لبنان شاغراً، وبالتالي إذا لم يكن ثمة من يتكلم من لبنان فسيكون ثمة من يتكلم نيابة عنه    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة

إقرأ أيضاً:

«الشؤون الإسلامية» تبحث التعاون مع «الجمعية الصينية»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية %98 نسبة حل النزاعات العمالية «ودياً»

استقبل الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بمقر «الهيئة» في أبوظبي، فضيلة الشيخ حسن يانغ فا، رئيس الجمعية الإسلامية الصينية، والوفد المرافق له، وذلك بحضور محمد سعيد النيادي، مدير عام «الهيئة»، وعدد من المسؤولين فيها.
ورحب الدكتور الدرعي بالضيف والوفد، مثمناً هذه الزيارة التي تعكس رسوخ العلاقات المتميزة بين الدولتين والشعبين، والتي تشهد ازدهاراً وتطوراً متلاحقاً في شتى المجالات التي تخدم المصالح المشتركة، واطلع الوفد على منجزات «الهيئة» والآلية التي تتبعها لترسيخ القيم الإنسانية السمحة التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وترعاها قيادتنا الرشيدة التي تحرص إلى ترسيخ التسامح والتعايش والتواصل بين الشعوب.
وأعرب فضيلة الشيخ حسن يانغ عن خالص شكره وتقديره على حسن الاستقبال، مشيداً بعمق العلاقات بين البلدين، مبدياً إعجابه بما شاهده من تميز في خدمات «الهيئة» المحلية والدولية، والاستراتيجية المتطورة التي تتبعها.

مقالات مشابهة

  • تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية
  • اللجنة الأولمبية الوطنية تبحث التعاون مع القنصل الياباني
  • سليم الصايغ يقرأ في محاضرة فياض: الهواجس الوجودية تصيب الطوائف كلها وهذا هو المطلوب
  • «الشؤون الإسلامية» تبحث التعاون مع «الجمعية الصينية»
  • التعليم النيابية تكشف عن تحجيم مرتقب للشهادات العليا من الخارج
  • ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
  • الجميّل التقى السفير الإيطالي الجديد
  • المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
  • قراءة اشتراكية لمداخلة فياض: الصيغة اللبنانية ليست هشة والكيان، لا الطوائف، يواجه التحديات الوجودية
  • زحلة تطلق النقل العام في شوارعها.. تجربة رائدة تجعلها نموذجاً للمناطق اللبنانية