لبنان ٢٤:
2024-11-23@08:41:15 GMT

اللجنة الخماسية تبحث في خيارات وعقوبات

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

اللجنة الخماسية تبحث في خيارات وعقوبات

كشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن موفد الرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان ينسق حالياً على مستوى إقليمي لتحديد الاتجاه الذي سوف تسير فيه مساعي اللجنة الخماسية.   وأوضح لـ"الشرق الأوسط" أن 3 أفكار يجري التركيز عليها حالياً، أولاها المؤتمر الذي يُفترض أن يُعقد في لبنان لجمع الأطراف اللبنانية، وبت الموقف في اتجاه انتخاب رئيس جديد للبلاد.

  وإذ تجنب المصدر إطلاق صفة الحوار على هذا المؤتمر، فقد أكد ضرورة وجود مؤتمر جامع. ‏أما النقطة الثانية التي يجري البحث فيها فهي ما إذا كان سيُسَمَّى مرشح من قبل اللجنة الخماسية بعد التشاور مع الأطراف اللبنانية أم لا.   وأخيراً، تبقى النقطة الثالثة المحورية وهي العقوبات التي قد تُفرض على المعرقلين والمدة الزمنية التي قد تُعطى للقيادات اللبنانية قبل التلويح بالعقوبات، مشيرة إلى أن مؤيدي هذا الطرح ينطلقون من أن الخماسية قد استنفدت كل الوسائل الممكنة لإقناع القيادات اللبنانية بالوصول إلى حل ينهي الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من عام.   وأشار المصدر إلى أن ما يقوم به لودريان حالياً هو صياغة موقف موحد الهدف منه إيصال رسالة للفرقاء اللبنانيين بضرورة تحمل مسؤولياتهم وأن الخماسية وبقية أصدقاء لبنان لا يمكن أن يكونوا بديلاً عن القيادات اللبنانية في اختيار رئيسهم، مستغربة اتكال الطبقة السياسية اللبنانية الكامل على الخارج، واقتناعها بأن الخارج هو من سيحل مشكلاتهم واستسلامهم الكامل لهذه الفكرة وعدم القيام بأي تحركات جدية بانتظار ما سيقوم به الخارج.   ‏وقال المصدر إن لبنان لا يعاني من أزمة دستورية، فالدستور واضح فيما يخص آلية انتخاب رئيس الجمهورية، ويبقى على الأطراف اللبنانية تحمُّل مسؤولياتها في هذا المجال، مشيراً إلى أن الرسالة الواضحة التي سيحملها لو دريان من قبل اللجنة الخماسية لفريق اللبنانيين هي أنه لا يمكن لكم أن تبقوا من دون رئيس، معتبراً أن ثمة أسباباً داخلية وخارجية تحتم الإسراع في إنهاء الفراغ الرئاسي، ففي الداخل هناك أزمة فعلية يعاني منها لبنان اقتصادياً ومالياً، ويحتاج إلى الانتظام في مؤسساته لإطلاق خطة نهوض وتنفيذها، أما في الخارج فهناك تطورات كبرى تجري في المنطقة، ولا بد من مواكبتها من قبل اللبنانيين فلا يجوز عندما يحين موعد الجلوس إلى الطاولة أن يكون مقعد لبنان شاغراً، وبالتالي إذا لم يكن ثمة من يتكلم من لبنان فسيكون ثمة من يتكلم نيابة عنه    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة

إقرأ أيضاً:

«الخماسية البيضاء» تكتب التاريخ بأرقام قياسية

سلطان آل علي (دبي)
على استاد آل نهيان في أبوظبي، حقق المنتخب الوطني انتصاراً كبيراً على شقيقه القطري بنتيجة 5-0 في الجولة السادسة من المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم 2026.
هذا الفوز لم يكن مجرد نتيجة إيجابية، بل كان لحظة فارقة في تاريخ المنتخب الإماراتي، حيث سجل أرقاماً قياسية جديدة تعزز مكانته كأحد أبرز المنافسين في القارة الآسيوية، خلال هذه التصفيات.
وللمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ينجح منتخب الإمارات في تسجيل خمسة أهداف في مباراة واحدة.
الانتصار الساحق على قطر يُعد أكبر فوز في تاريخ «الأبيض» في هذه المرحلة، ما يعكس النجاعة الكبيرة التي يمتلكها الفريق عند الوصول للمرمى، ويعد أكبر انتصار سابق على كازاخستان في تصفيات 1998 في المرحلة النهائية، حينما انتصر منتخبنا برباعية نظيفة.
وبهذا الفوز على قطر، رفع المنتخب رصيده إلى 10 نقاط، معادلاً أفضل حصيلة له بعد ست جولات متتالية في تاريخه بالتصفيات النهائية، والتي تحققت في تصفيات 2002 عندما أنهى المرحلة في المركز الثاني، وكان قريباً من بلوغ المونديال، لكنه فشل في تجاوز إيران بالملحق آنذاك.
وأسفرت هذه المباراة عن تألق ليما في قيادة الهجوم الإماراتي لأرقام كبيرة، حيث سجل الفريق 12 هدفاً في التصفيات حتى الآن، وهو أعلى رقم في تاريخ مشاركاته في هذه المرحلة.
على الجانب الدفاعي، لم يستقبل المنتخب سوى 4 أهداف، ليحقق بذلك أفضل سجل دفاعي في تاريخه في هذه المرحلة، ليُظهر هذا التوازن بين الهجوم والدفاع تطور المنتخب الملحوظ.
بفضل هذا الأداء المميز والانتصارات الأخيرة، حقق منتخبنا الوطني قفزة كبيرة في تصنيف «الفيفا» لشهر نوفمبر، حيث تقدم «الأبيض» خمسة مراكز، ليصل إلى المركز 63 عالمياً، متجاوزاً منتخب الأردن المصنف 64، مقترباً من السعودية المصنفة 59، وهذا التقدم جعل الإمارات ثالث أكثر المنتخبات تقدماً عالمياً، خلال الشهر، بعد زامبيا واسكتلندا، بعد تقدمهما سبعة مراكز.
على الجانب الآخر، عانى المنتخب القطري أسوأ هزيمة رسمية في تاريخه الممتد لأكثر من 54 عاماً، الخسارة بنتيجة 0-5 هي الأكبر التي يتعرّض لها «العنابي» في أية مسابقة رسمية، ما يجعل هذا اللقاء علامة فارقة في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، وتاريخ منتخب قطر الطويل.
هذا الفوز التاريخي يحمل أهمية كبيرة لمشوار المنتخب الإماراتي في التصفيات، إلى جانب النقاط الثلاث التي عززت فرصه في التأهل، أعطى الانتصار دفعة معنوية هائلة للفريق والجهاز الفني، كما أن الأداء الجماعي والروح القتالية التي ظهرت في المباراة يؤكدان أن المنتخب يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حلم التأهل للمونديال.

أخبار ذات صلة لاوتارو يطارد كريسبو! فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي

مقالات مشابهة

  • «الصناعة» تُشكل لجنة لبحث تحديات هيئة الدواء.. خبراء: يعد القطاع أحد أهم الركائز التي تدعم منظومة الصحة والاقتصاد الوطني.. ونجاح المبادرة مرهون بقدرة اللجنة على تنفيذ التوصيات ووضع خطة عمل واضحة
  • وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع رئيس الوفد الروسي تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل
  • الصحة اللبنانية: شهيدان بقصف جوي صهيوني على بعلبك
  • الغساني: «الخماسية» تجعلنا أكثر ثقة وتواضعاً
  • لجنة التخطيط والمالية بمجلس النواب تبحث مع “عيسى” مشروع إعداد ميزانية موحدة لسنة 2025
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • «الخماسية البيضاء» تكتب التاريخ بأرقام قياسية
  • رئيس الحكومة يتعهد بإعداد تصور واضح لإدماج مغاربة العالم في دينامية الإستثمار داخل أرض الوطن