الهند.. مباحثات مع بولندا وبلجيكا والبرتغال للتعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقد وزير الشئون الخارجية الهندي، إس. جايشانكار، اجتماعات ثنائية مع نظرائه في بولندا وبلجيكا والبرتغال، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، جرى خلالها بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح وزير الشئون الخارجية الهندي - في تدوينات متتالية نشرها اليوم على منصة "إكس" للتدوين المصغر “تويتر سابقا” اليوم لأحد، أنه بحث مع وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، سبل دعم التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات مختلفة، فضلا عن مباحثات "عميقة" بشأن موضوع الصراع في أوكرانيا.
وفيما يتعلق باجتماعه مع وزيرة الخارجية البلجيكي هادجا لاهبيب في ميونخ، أعرب الوزير الهندي عن تقديره للعلاقات الثنائية بين الهند وبلجيكا، وقال إنه شعر "بسرور" لهذا اللقاء، حيث تتولى بلجيكا رئاسة الاتحاد الأوروبي حاليا، وإنه يتطلع لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام.
وتطرق الوزير الهندي إلى لقائه مع وزير الخارجية البرتغالي خواو كرافينو، مشيرا إلى أنه جرى تبادل وجهات النظر بشِأن أخر التطورات العالمية.
من ناحية أخرى، أشار الوزير الهندي إلى أنه زار رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد - على هامش مؤتمر ميونخ - وقدم لها التهنئة على حصول رابطة "عوامي"، التي تتزعمها على تفويض جديد خلال الانتخابات العامة التي جرت مؤخرا في بنجلاديش، كما أعرب عن تقديره للتقدم الذي تشهده العلاقات بين الهند وبنجلاديش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية وبلجيكا تبحثان تطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك
بحث السفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية مع السفير بارت دي جروف، سفير مملكة بلجيكا لدى جمهورية مصر العربية، مجمل تطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال السفير خالد بن محمد منزلاوي في مكتبه اليوم الثلاثاء؛ سفير مملكة بلجيكا لدى جمهورية مصر العربية.
وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، أن المنطقة العربية تشهد تطورات مهمة وحرجة ذات تداعيات سلبية على الأمن القومي العربي، من بينها الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة، لا سيما في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، خلال أعمال الاجتماع 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
وقال منزلاوي، إن التحديات الراهنة تضع مسؤولية على اللجنة لتنسيق السياسات العربية في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار حتى تواكب التطورات الإقليمية والدولية في هذا المجال، وهو ما يتطلب بلورة موقف عربي واضح يراعي الشواغل العربية في هذا الإطار بما يحافظ على المكاسب العربية.
وتابع: «تعد اللجنة هذه الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وقد ولعبت دورًا مهمًا منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع النشاط النووي الإسرائيلي، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية.
وأشاد بالتنسيق الوثيق والتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بموضوعات نزع السلاح في كل من جنيف وفيينا ونيويورك، من خلال تزويد اللجنة برؤيتها وتقييمها للتطورات والمستجدات في موضوعات نزع السلاح في المحافل الدولية ذات الصلة.