أمسية من أغاني محمد عبد الوهاي في معهد الموسيقى العربية.. الليلة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تواصل دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر تقديم سلسلة وهابيات حيث يقام حفلا بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى في الثامنة مساء الاحد 18 فبراير علي مسرح معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج مختارات من اعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب منها في الليل لما خلى ، يا ورد مين يشتريك ، النهر الخالد ، ساكن قصادى ، امل حياتي ، انت الحب ، هذه ليلتى الى جانب موسيقى فين طريقك.
جدير بالذكر أن سلسلة حفلات وهابيات تأتى في إطار دور الأوبرا الهادف إلى تنمية الذوق الفنى في المجتمع بالإضافة إلى تعريف الأجيال الجديدة بالتراث الفنى الذي يتميز به الإبداع العربى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وهابيات موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب الأوبرا حفلات الاوبرا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور محمد مهنا يوضح أهم صفات العارفين بالله
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن "سمات العارفين" تتجسد في مجموعة من الصفات الروحية والأخلاقية التي تميزهم عن غيرهم في سيرهم مع الله تعالى، موضحا أن العارفين هم الذين يتصفون بوجود "الرضا بالله"، حيث يكون رضاهم عن الله سبحانه وتعالى راسخًا في سرهم وعلنهم، مهما كانت الظروف أو الأوقات.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "العارف دائمًا راضٍ عن الله، في سري وفي علني، راضٍ بما قسمه الله له، وهذا الرضا يجعل العارف دائمًا في حالة من السكون والطمأنينة، فهو لا يتزعزع مهما كانت التحديات التي يواجهها، إن كان في خير أو شر، فهو راضٍ بقضاء الله وقدره، وهذا الرضا هو أول علامة من علامات العارفين."
أضاف أن ثاني علامات العارفين هي "ترك الأعراض والحظوظ"، فالعارف يتوجه إلى الله تعالى بكل قلبه، ولا يتعلق بغير الله من حظوظ الدنيا أو شهوات النفس، قائلاً: "النفس المؤمن مشغولة دائمًا بحقوق الله، ولا يسمح للأعراض أن تُلهيه عن الله، العارف لا يعرض عن الله أو يتوجه إلى شيء آخر لأنه متوجه لوجه الله الكريم."
أما ثالث علامة من سمات العارفين فهي "دوام الحضور بين يدي الله"، مشيرا إلى أن العارف لا ينقطع عن ذكر الله، ولا يعيش إلا في حالة من الفاقة المستمرة إلى الله، لا يكون قلبه متعلقًا بغير الله تعالى، ويظل في حاجة دائمة له دون انقطاع، العارف لا يشعر بالسكون في قلبه إلا عندما يكون مع الله، فهو دائمًا في اضطرار وافتقار لله تعالى.