أسباب إصابة الأطفال بالانيميا وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الإنيميا.. تعد الإنيميا من أكثر الامراض التي تصيب الانسان سواء الكبار أو الاطفال نظرًا لانها اضطراب في الدم شائع الحدوث، ويحدث عندما تكون كرات الدم الحمراء أقل من الطبيعي.
متحدث الصحة: ارتفاع في انتشار الفيروسات التنفسية.. عليكم ارتداء الكمامة وزير الصحة: مكافأة شهر لكافة العاملين بمستشفي الأطفال التخصصي ببنهانقص الهيموجلوبين في الدم
كما تحدث الانيميا عندما تكون نسبة تركيز الهيموجلوبين قليلة في الدم الذي يعد هو البروتين الذي يسمح لكرات الدم الحمراء بحمل الأكسجين لبقية خلايا الجسم.
تحذيرات وزارة الصحة والسكان
وقد حذرت وزارة الصحة والسكان من إصابة الأطفال بالانيميا، موضحة أن من أهم أسباب إصابتهم بها هي نقص في الحديد، أو في فيتامين ب 12، أوفيتامين ب 6، والاصابة بالنزيف عن طريق الاصابة بسيولة الدم، أو أي سبب آخر، وأنيميا تكسيرية، أو الديدان، وذلك ضمن جهود مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن السمنة والانيميا والتقزم لدى طلاب المدارس.
أعراض الانيميا لدى الاطفال
تسارع ضربات القلب
شحوب الوجه
الصداع
الشعور المستمر بالاجهاد
الدوخة
صعوبة التقاط الانفاس
أسباب الاصابة
سوء التغذية حيث يسبب عدم القدرة على الاحتياج المطلوب من الحديد أو حمض الفوليك
الامراض المناعية
الامراض الوراثية
استخدام بعض الادوية
التعرض للالتهابات
طرق الوقاية
تناول الاطعمة التي تحتوي على اللحوم الحمراء والدواجن
تناول البقوليات
تناول المأكولات البحرية
تناول الخضراوات الليفية مثل السبانخ
تناول الفواكة المجمدة مثل الزبيب
تناول حبوب الغنية بالحديد
كما يمكن تناول الاطعمة التي تحتوي على فيتامين س
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنيميا الأمراض نقص الهيموجلوبين في الدم وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال
#سواليف
تواصل #قوات _ الإسرائيلي ارتكاب #المجازر بحق #المدنيين في قطاع #غزة، من خلال استهداف مكثف للأحياء السكنية ومخيمات النزوح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، في ظل تحذيرات متصاعدة من كارثة صحية تهدد حياة آلاف الأطفال في القطاع.
واستشهد خمسة فلسطينيين، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس جنوبي القطاع، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي مدينة الزهراء وسط القطاع، استشهد فلسطيني آخر نتيجة استهداف خيمة نزوح شمال غرب المدينة، في وقت أطلقت فيه طائرات استطلاع إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” النار تجاه منازل المواطنين في بلوك (C) ومحيط مسجد القسام في مخيم النصيرات، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.
مقالات ذات صلةوفي شرق مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصف أحياء الشجاعية والزيتون بشكل عنيف، ما أسفر عن دمار واسع وعدد كبير من الشهداء والإصابات.
وفي الجنوب، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري على أطراف مدينة رفح، ضمن ما يسمى بـ”محور موراج”، حيث تفخخ المباني وتفجرها، وتنفذ عمليات قنص وإطلاق نار من طائرات مسيرة على مناطق حدودية.
وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، إن العمليات العسكرية ستستمر في كافة مناطق قطاع غزة، مضيفًا أن فرص إبرام صفقة تبادل أسرى “أصبحت أعلى” مقارنة بالفترات السابقة، لكنه ربط ذلك بإعادة 11 أسيرًا من بين الأسرى لدى المقاومة.
ووفق مصادر طبية، استشهد 45 فلسطينيًا، يوم أمس الأربعاء، بينهم 35 في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، عبر قصف عنيف استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان.
كارثة صحية تلوح بالأفق
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذّرت من كارثة صحية تهدد نحو 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتفاقم، بفعل النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والطبية.
وأكدت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى حرمان الأطفال من التطعيمات، فاقم الأوضاع الصحية ورفع احتمالات إصابة الأطفال بأمراض قد تودي بحياتهم.
وقال مدير عام وزارة الصحة د. منير البرش إن الاحتلال دمّر غالبية المنشآت الطبية وقتل المئات من الكوادر، مطالبًا بتدخل دولي فوري لوقف المجازر وفتح المعابر بشكل عاجل.
بدوره، أكد مدير المستشفيات الميدانية د. مروان الهمص أن الأطفال في غزة يعانون من أمراض لا تتوفر لها علاجات، نتيجة الحصار وتدمير المنظومة الصحية بالكامل.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، محذرًا من أن الآليات الجديدة التي طرحتها إسرائيل بشأن إدخال المساعدات “تزيد من تحكمها حتى في السعرات الحرارية التي تدخل غزة”.
وأضاف غوتيريش أن الوكالات الإنسانية جاهزة للعمل، لكنها لن تشارك في ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الطواقم الإغاثية تتعرض للقصف أثناء تأدية واجبها.
ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد 1,449 فلسطينيًا وأصيب 3,647، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق بيانات وزارة الصحة.
أما منذ بدء العدوان الشامل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 166 ألفًا، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل انهيار كامل للقطاع الصحي، ووسط دعم عسكري وسياسي أمريكي مستمر للاحتلال، بحسب ما تصفه منظمات حقوقية محلية ودولية بـ”الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في غزة.