هل فرق السن بين الزوجين يؤثر على نجاح وفشل العلاقة؟.. منصة مودة تجيب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أجابت منصة «مودة»، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي على التساؤل المطروح بشأن تأثير فرق السن بين الزوجين، موضحة أنه يعتمد التأثير على مدى النضج العقلي للزوج، ومدى التفاهم الحقيقي بين الزوجين، بحسب دعاء راجح، مستشار مُعتمد بالمنصة.
شخصية اعتماديةوفق منصة مودة، هناك بعض الشباب الذي يٌفضل المرأة الأكبر سنًا لأنها شخصية اعتمادية يريد أن يحظى بـ«ماما» بديلة، فهي تتحمل مسؤوليته كطفل، وهناك من الفتيات من تتقمص شخصية المٌنقذ أو شخصية الأم، وبعد فترة من الزواج تشعر بالتعب والإرهاق وأنها تٌعطي الكثير لهذه العلاقة في حين لا يٌقدم الطرف الآخر شيئا، وهنا تكمن المشكلة عندما تنجذب الشخصيتان ويظهر بينهما تفاهم «ظاهري»، لأنها هي المتصرف القائد وهو التابع الموافق دائمًا.
ودوّنت المنصة عبر موقعها الإلكتروني: «من المهم عزيزتي أن تٌقيمي مدى تحمل خطيبك لمسؤولياته المادية والنفسي، وألا تغتري بالتفاهم الظاهري».
مفهوم التفاهم الحقيقيوعزت المنصة، التفاهم الحقيقي، بشخصيتين مختلفتين، لكنهم يديران اختلافهما بشكل جيد، وشخصيتان مسئولتان كل منهما يتحمل مسئولياته تجاه العلاقة وتجاه الزواج ويتعاونان في ذلك، مؤكدة أنه من المهم التعامل مع آثار هذا التفاوت كأن يكون مركزها الوظيفي أعلى أو دخلها المادي أعلى والتفاهم حول هذه الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مودة التضامن الزواج وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في شعبان.. دار الإفتاء تجيب
عن صيام النصف من شعبان، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها يقول صاحب السؤال : ما حكم الاحتفالِ بليلة النصف من شعبان وقيامِ ليلها وصيامِ نهارها؟
صيام النصف من شعبانوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
صيام النصف الأول من شعبانكما أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وتابعت: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، داعية الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".
فضل ليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).