مسؤولون كبار في الليكود لنتنياهو: من كان رئيسا للوزراء في 7 أكتوبر سيرحل بنهاية الحرب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
انتقد #مسؤولون كبار في حزب #الليكود الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الذي رد على الدعوات لإجراء انتخابات بأن “موعد الانتخابات سيكون في غضون بضع سنوات”.
وقال مسؤول كبير في الليكود إن “من كان رئيسا للوزراء في 7 أكتوبر سيترك منصبه في نهاية #الحرب”، في حين أكد مسؤول كبير آخر في الحزب أنه “لا يهم كم يؤجل نتنياهو النهاية وكم لا يريد (الانتخابات)، في نهاية هذه الحرب سنذهب إلى الانتخابات.
الجدير ذكره أن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أيام السبت، في عدة مدن بينها القدس وتل أبيب وهرتسليا وحيفا، مطالبين بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة والتوصل لصفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة رئيس “الهستدروت” يطالب نتنياهو بالاستقالة ويتوعده باحتجاجات عمالية 2024/02/18واتهم المحتجون نتنياهو بنسف المفاوضات الجارية مع حركة حماس عبر الوسطاء الدوليين، وطالبوا الحكومة بالتنحي، ودعوا إلى انتخابات جديدة.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”الأحمق” في محادثات مغلقة، معتبرا أنه يريد استمرار الحرب ليبقى في السلطة.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن “الرئيس بايدن وصف نتنياهو بأنه العائق الرئيس أمام محاولات إقناع إسرائيل بوقف إطلاق النار”، وقال بايدن بحسب المصادر إن “التعامل مع نتنياهو أصبح مستحيلا”.
وكانت صحيفة بوليتكو، نشرت تقريرا في سياق مشابه الاسبوع الماضي، قالت فيه إن بايدن وصف نتنياهو في محادثات خاصة بأنه “رجل سيئ”، فيما سارع البيت الأبيض إلى النفي.
وبحسب التقرير فإن القلق الرئيسي لبايدن هو سعي نتنياهو إلى جر الولايات المتحدة إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، مما سيضمن تدفق الأسلحة والجنود الأمريكيين في هذه العملية، وأثرها سلبا على وصول الرئيس إلى الناخبين الشباب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولون الليكود نتنياهو الحرب
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.