«دوخة وغيبوبة».. حسام موافي يكشف عن 3 فئات ممنوعة من الصيام خلال رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ينتظر العباد شهر رمضان، لممارسة أحد أهم العبادات الدينية، وهو الصيام المفيد لصحة الجسم، إلا أن هناك 3 فئات ممنوعة من الصيام لاعتبارات صحية، لأن الامتناع عن الطعام والشراب في حالاتهم المرضية قد يؤدي إلى حدوث خلل بالوظائف، ما يسبب الدوخة والإرهاق، وفي بعض الحالات غيبوبة مفاجئة.
وهناك بعض الفئات الممنوعة من الصيام، خلال شهر رمضان، بسبب حالتهم الصحية التي لا تستدعي ذلك الانقطاع عن الطعام والشراب، تجنبًا لتدهور صحتهم، وحتى لا يفقدوا وعيهم خلال اليوم، بحسب حديث الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضح الدكتور حسام موافي، 3 حالات ممنوعة من الصيام خلال شهر رمضان:
مرضى القلبمرضى القلب من الفئات الممنوعة من صيام رمضان، حتى لا تسوء الحالة الصحية، لأن الانقطاع عن الطعام والشراب، يؤدي إلى إرهاق القلب بشكل كبير، نتيجة نقص السوائل في الجسم، التي تحافظ على التوازن، وتجعل القلب قادر على القيام بوظائفه، بحسب «موافي».
مرضى تليف الكبدمرضى تليف الكبد من الفئات الممنوعة من الصيام، بسبب حاجة الجسم إلى الطعام والشراب، على مدار اليوم، والانقطاع عن ذلك، يؤدي إلى تدهور حالتهم، كما يجعلهم أكثر عرضة لفقدان الوعي، خاصة أن الكبد يحتاج إلى السكريات، وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة، وفقا لـ«موافي».
يؤدي الكبد مجموعة من الوظائف الحيوية، وانقطاع الشخص عن تناول الطعام، يجعل الكبد غير قادر على أداء مهامه، ما يؤدي إلى شعور مريض التليف، بالتعب الشديد والإرهاق والدوخة، وقد يتطور الأمر إلى دخول المريض في غيبوبة.
مرضى السكري من النوع الأولبحسب «موافي»، فإن مرضى السكري من النوع الأول، إحدى الفئات الممنوعة من الصيام، خلال شهر رمضان، لأن الانقطاع عن الطعام والشراب، يهدد التوازن في مستويات السكر بالدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان صيام رمضان مرضى القلب مرضى السكري حسام موافي الفئات الممنوعة من عن الطعام والشراب شهر رمضان من الصیام یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
من الشراء إلى التقديم.. كيف تحافظين على الطعام خلال شهر رمضان؟
مع حلول شهر رمضان المبارك، يزداد الاهتمام بتحضير الأطعمة وتخزينها لفترات طويلة، وهو ما يتطلب عناية فائقة لضمان سلامة الغذاء والوقاية من التلوث الغذائي، حيث إن أي إهمال في مراحل السلسلة الغذائية، بدءًا من شراء المكونات وصولًا إلى إعدادها وتقديمها، قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.
لذا، فإن الالتزام بالممارسات الصحيحة في التعامل مع الغذاء يعد ضرورة لا غنى عنها خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور سعد محجوب رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن تخزين الطعام يمر بعدة مراحل الأولى هي التسوق الذكي وضمان جودة المكونات.
ويُعد اختيار المواد الغذائية بعناية الخطوة الأولى نحو غذاء صحي وآمن، ومن ثمَّ ينبغي الحرص على شراء المنتجات من مصادر موثوقة، والاهتمام بمظهرها ونضارتها لضمان جودتها.
وقال: عند اختيار اللحوم والدواجن، يجب التأكد من أنها محفوظة في بيئة تبريد مناسبة، وخالية من أي تغيرات في اللون أو الرائحة قد تشير إلى فسادها، أما الألبان ومنتجاتها، فيُفضل اختيار المبسترة منها، والابتعاد عن المنتجات مجهولة المصدر.
وأضاف: تلعب الخضروات والفواكه دورًا أساسيًا في التغذية الصحية خلال رمضان، إلا أن بقايا المبيدات والملوثات البيئية قد تشكل خطرًا على سلامتها. لذلك، من الضروري شراء الطازج منها، وتجنب الثمار التي تظهر عليها علامات التلف أو العفن، كما يجب إيلاء اهتمام خاص بتاريخ الصلاحية عند شراء المنتجات المعلبة.
وأشار إلى أنه بعد شراء المواد الغذائية، يأتي دور التخزين والتعامل معها بشكل يحافظ على جودتها ويمنع تلوثها، حيث يعتبر الفصل بين المواد النيئة والمطهية من القواعد الأساسية لتجنب انتقال البكتيريا الضارة، حيث يُفضل استخدام أوعية وأدوات تقطيع منفصلة للحوم والخضروات.
وأضاف أن الطهي عند درجات حرارة مناسبة يعتبر أمرًا جوهريًا لضمان القضاء على البكتيريا الضارة؛ كما يُفضل تجنب الطهي المفرط أو إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان قيمته الغذائية وظهور مركبات غير صحية.
وقال إنه عند تقديم الطعام، ينبغي مراعاة استخدام أوعية نظيفة ومغطاة لحمايته من التلوث الخارجي. ومن الضروري عدم ترك الطعام المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، إذ تتيح هذه المدة الزمنية القصيرة للبكتيريا فرصة كبيرة للتكاثر، مما يزيد من احتمالية حدوث التسمم الغذائي.