نتنياهو يرد على مطالبات بإجراء انتخابات مبكرة: هذا آخر ما نحتاجه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رفض رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، المطالبات بإجراء انتخابات مبكرة، بعد خروج مظاهرات كبيرة في تل أبيب ضد حكومته.
وعند سؤاله خلال مؤتمر صحفي عن التظاهرات والدعوات داخل حزب الليكود الحاكم لإجراء انتخابات مبكرة فور انتهاء الحرب في غزة، قال نتنياهو: "آخر ما نحتاجه الآن هو الانتخابات والتعامل مع الانتخابات، لأنها ستقسمنا على الفور، نحن بحاجة إلى الوحدة الآن".
وتظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو منذ عملية طوفان الأقصى، وسبق ذلك احتجاجات واسعة لدى الاحتلال من أجل الإطاحة به عن منصبه، في ظل مواجهته لقضايا فساد متهم بها في المحاكم.
وهدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى حد كبير خلال العدوان، المتظاهرون خرجوا مجددا إلى شوارع تل أبيب مساء اليوم السبت؛ للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. ولن تشهد إسرائيل انتخابات قبل عام 2026.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين، الذين بلغ عددهم بضعة آلاف، كانوا أقل بكثير من المشاركين في الاحتجاجات الحاشدة التي جرت العام الماضي.
وقال متظاهر يلف رأسه بالعلم الإسرائيلي "أود أن أقول للحكومة لقد حظيت بوقتك ودمرت كل ما يمكنك تدميره. الآن هو الوقت المناسب للشعب لتصحيح كل هذه الأشياء، كل الأشياء السيئة التي فعلتيها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو انتخابات غزة غزة نتنياهو الاحتلال انتخابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
أزمة في تل أبيب... شبح التمرد يطارد جيش الاحتلال
أفادت القناة 12 العبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة من القلق المتزايد على خلفية رسائل الاحتجاج التي وقّعها عدد من جنود الاحتياط، والتي تعكس بوادر تمرد متنامٍ داخل المؤسسة العسكرية، خصوصًا في صفوف قدامى المحاربين.
وأشارت القناة إلى أن رئيس هيئة الأركان، الجنرال إيال زامير، عقد مؤخرًا جلسة طارئة تهدف إلى احتواء الأزمة الناجمة عن تلك الرسائل، وسط إدراك عميق من قيادة الجيش بخطورة التصدعات الداخلية، واحتمال اتساع حالة التمرد لتشمل فئات أوسع من العسكريين السابقين والحاليين.
وبحسب التقرير، فإن زامير يعتزم اتخاذ خطوات سريعة لمنع جنود الاحتياط الذين لا يزالون في الخدمة الفعلية من الانخراط في أي تحركات احتجاجية، في محاولة لاحتواء الغضب الداخلي ومنع تفاقمه.
وتأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه إسرائيل بأزمة سياسية وأمنية خانقة، وسط تراجع ثقة قطاعات من المجتمع في القيادة، وتصاعد الانتقادات الموجهة إلى الأداء العسكري والسياسي خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.