شرب القهوة قد ينقذ حياة مرضى سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تشير دراسة حديثة إلى وجود صلة كبيرة بين شرب القهوة والوفيات بين المرضى الذين يعانون من سرطان الأمعاء.
ويعرف سرطان الأمعاء بأنه مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحيانا في الأمعاء الدقيقة، وهو أكثر ندرة من سرطان الأمعاء الغليظة، ويطلق عليه أحيانا اسم سرطان القولون والمستقيم.
إقرأ المزيد أول لقاح لسرطان الأمعاء قد يكون متاحا خلال عامينوأظهرت الأبحاث السابقة أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وتم استجواب ما مجموعه 1719 مريضا حول نمط حياتهم، بما في ذلك كمية القهوة التي يشربونها.
وأظهرت النتائج أن مرضى سرطان القولون والمستقيم من المرحلة الأولى إلى الثالثة الذين يشربون أكثر من أربعة أكواب يوميا لديهم احتمال أقل للانتكاس بنسبة 37% من أولئك الذين يشربون أقل من كوبين يوميا.
وعلاوة على ذلك، كان معدل الوفيات أدنى بين أولئك الذين تناولوا ما بين ثلاثة وخمسة أكواب يوميا. ما يشير إلى أن الاستهلاك المعتدل للقهوة قد يكون مفيدا للمرضى الذين يعانون من سرطان الأمعاء.
وفي حين أن هذه النتائج مهمة، إلا أن الآلية الدقيقة وراء الارتباط ما تزال غير واضحة. ويحرص الباحثون على إجراء المزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة بشكل أفضل واستكشاف كيف يمكن للاستهلاك المنتظم للقهوة أن يقلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة القهوة امراض طب مرض السرطان سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء في عدن إلى 12 ساعة يومياً.. والأهالي يصرخون بلا جدوى
استقبل سكان العاصمة المؤقتة عدن العام الجديد 2025 في ظلام دامس، وسط أزمة كهرباء خانقة تعصف بالمدينة منذ سنوات.
وتزايدت الشكاوى من مختلف الأحياء بسبب ارتفاع ساعات الانقطاع إلى 12 ساعة يوميًا مقابل ساعة ونصف فقط من التشغيل، حتى في ظل الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء.
المواطنون عبروا عن قلقهم من الوضع الذي قد يزداد سوءًا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وقد حمل العديد منهم "لصوص الشرعية"، كما وصفوهم، مسؤولية تدهور الوضع على مدى عشر سنوات، مطالبين بالسماح لشركات التوليد الخاصة بالعمل أو إيجاد حلول فورية لتوفير الكهرباء.
نقص الوقود يفاقم الأزمة
أكدت مصادر محلية أن العجز في الكهرباء مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة بسبب نفاد وقود الديزل، ما أدى إلى خروج المزيد من محطات التوليد عن الخدمة وغياب محطة الطاقة الشمسية.
وتزامنت هذه الأزمة مع إعلان المملكة العربية السعودية مؤخرًا تقديم وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، مما أثار تساؤلات حول مصير المساعدات المالية ومدى الاستفادة منها في تحسين الخدمات الأساسية.
الكهرباء: الثقب الأسود للاقتصاد
وصف مراقبون الكهرباء في عدن بأنها "الثقب الأسود" الذي يستنزف اقتصاد الدولة ومواردها، في ظل انهيار سريع للمنظومة وغياب الحلول الجذرية. ويعيش المواطنون حالة من الإحباط مع استمرار انقطاع الكهرباء، معتبرين ذلك تعذيبًا ممنهجًا بحقهم.